الولايات المتحدة تتهم كوريا الشمالية بسرقة عملات مشفرة - غاية التعليمية

0 تعليق ارسل طباعة

الولايات المتحدة تتهم كوريا الشمالية بسرقة عملات مشفرة - غاية التعليمية

غاية التعليمية يكتُب.. اتّهم مكتب التحقيقات الفدرالي الأميركي “إف بي آي”، أمس الأربعاء، كوريا الشمالية بالوقوف خلف سرقة عملات مشفّرة بقيمة 1,5 مليار دولار، الأسبوع الماضي، في أضخم عملية نهب من نوعها في تاريخ الأصول الرقمية.

اخر الاخبار العاجلة عبر غاية التعليمية أخبار محلية ودولية، وكذلك أخبار الر ياضة وخاصة كرة القدم يلا كورة و يلا شوت اليوم.

وقال مكتب التحقيقات الفدرالي في بيان إنّ كوريا الشمالية “مسؤولة عن سرقة حوالي 1,5 مليار دولار أميركي من الأصول الافتراضية من بورصة العملات المشفرة، بايبت”.

والجمعة، أعلن المؤسس المشارك المدير التنفيذي لشركة “بايبت”، بن تشو، على منصة “إكس”، أنّ “حوالي 400 ألف إيثريوم” سُرقت خلال العملية.

من جهته، قال مكتب التحقيقات الفدرالي إنّ منظمة كورية شمالية تدعى “ترايدر ترايتر” (TraderTraitor)، ومعروفة أيضا باسم “مجموعة لازاروس”، تقف وراء السرقة.

وأشار المصدر نفسه إلى أنّ “مجموعة لازاروس” “حوّلت بسرعة جزءا من الأصول المسروقة إلى بيتكوين وأصول رقمية أخرى موزّعة على آلاف العناوين على العديد من سلاسل الكتل (بلوكتشين)”.

وأضاف مكتب التحقيقات الفدرالي: “من المتوقّع الآن أن يتمّ غسل هذه الأصول وتحويلها إلى عملة ورقية”.

ثلاثة مليارات

اشتهرت مجموعة لازاروس قبل حوالي عقد، عندما اتُهمت باختراق شركة الإنتاج الأميركية “سوني بيكتشرز إنترتينمنت”، في هجوم انتقامي بعد إصدار فيلم “ذي إنترفيو” الذي سخر من الرئيس الكوري الشمالي كيم جونغ أون.

ويُعتقد أيضا أن المجموعة كانت وراء سرقة عملات “إيثريوم” و”يو إس دي كوين” بقيمة 620 مليون دولار من شبكة “رونين نتوورك” في العام 2022، واعتبرت في ذلك الوقت أكبر سرقة للعملات المشفرة في التاريخ.

وفي دجنبر، اتهمتها الولايات المتحدة واليابان بسرقة عملات مشفرة تبلغ قيمتها الإجمالية أكثر من 300 مليون دولار من منصة التبادل اليابانية “دي إم إم بيتكوين”.

وإيثريوم هي ثاني أكبر عملة مشفّرة في العالم من حيث القيمة السوقية. وتستخدم العملات المشفرة، الأصول الرقمية القائمة على تقنية “بلوكتشين”، وهو سجل افتراضي لا مركزي، من قبل جهات غير قانونية، إذ يمكن تحويلها بسهولة وتتبعها أصعب من متابعة تحويل الأموال من حساب مصرفي تقليدي.

والعام الماضي، قدّرت لجنة خبراء تابعة للأمم المتحدة معنية بتهرب كوريا الشمالية من العقوبات المفروضة عليها، أن البلاد سرقت أكثر من ثلاثة مليارات دولار من العملات المشفرة منذ العام 2017.

ويعتقد أن جزءا كبيرا من نشاطات القرصنة يقودها المكتب العام للاستطلاع في بيونغ يانغ، وهو وكالة الاستخبارات الخارجية الرئيسية في كوريا الشمالية.

وبحسب لجنة الخبراء، فإن الأموال المسروقة تساهم في تمويل برنامج الأسلحة النووية لكوريا الشمالية.

ويعود برنامج الحرب السيبرانية في كوريا الشمالية إلى منتصف تسعينات القرن الماضي على الأقل.

وبحسب تقرير صادر عن الجيش الأميركي في العام 2020، فإنّ وحدة الحرب السيبرانية في كوريا الشمالية، “المكتب 121″، تضم ستة آلاف عضو يعملون أيضا من الخارج، خصوصا من بيلاروس والصين والهند وماليزيا وروسيا.

كُنا قد تحدثنا في خبر الولايات المتحدة تتهم كوريا الشمالية بسرقة عملات مشفرة - غاية التعليمية بأستفاضة، ويمكنك تصفح جميع الأخبار المتعلقة بهذا الشأن عبر موقعنا غاية التعليمية الالكتروني.

جميلة الهادي
إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق