غاية التعليمية يكتُب.. تراجعت أسعار النفط إلى أقل مستوياتها في شهرين خلال تعاملات اليوم الأربعاء 26 فبراير، وسط زيادة مفاجئة في مخزونات الولايات المتحدة من الوقود والتي تشير إلى ضعف الطلب، إلى جانب استمرار تأثر الأسعار باحتمالات التوصل إلى اتفاق سلام قد ينهي الحرب الروسية الأوكرانية.

اخر الاخبار العاجلة عبر غاية التعليمية أخبار محلية ودولية، وكذلك أخبار الر ياضة وخاصة كرة القدم يلا كورة و يلا شوت اليوم.

وهبطت العقود الآجلة لخام برنت 49 سنتاً أو 0.67% إلى 72.53 دولار للبرميل عند التسوية، كما تراجعت العقود الآجلة للنفط الأمريكي 31 سنتا أو 0.45% عند التسوية ليصل إلى 68.58 دولار للبرميل، بحسب وكالة رويترز.

ارتفاع مخزونات الوقود الأمريكية

يأتي هذا التراجع في الأسعار بعد أن كشفت إدارة معلومات الطاقة بالولايات المتحدة اليوم الأربعاء، عن ارتفاع مفاجئ للمخزونات الأمريكية من البنزين ونواتج التقطير الأسبوع الماضي، بينما تراجعت مخزونات البلاد من النفط  بشكل غير متوقع مع ارتفاع نشاط التكرير.

وقال مدير العقود الآجلة للطاقة بشركة Mizuho، بوب يوجر: "كان لدينا رد فعل سريع نحو الانخفاض. كان الأمر مفاجئاً بعض الشيء، لأن أرقام النفط الخام أظهرت تراجعاً كبيراً في المخزونات".

التوصل لاتفاق بشأن الحرب في أوكرانيا

أشار خبراء استراتيجيات السلع الأولية في بنك ING، في مذكرة يوم الأربعاء، إلى تحسن احتمالات التوصل إلى اتفاق سلام بين موسكو وكييف.

وذكروا أن السوق تراقب كذلك التداعيات المحتملة لاتفاق المعادن المتوقع بين أوكرانيا وأميركا.

وقال الخبراء: "هذا من شأنه أن يقربنا خطوة من رفع العقوبات على روسيا، مما يزيل قدراً كبيراً من عدم اليقين بشأن الإمدادات الذي يخيم على السوق".

سياسات ترامب

يرى المحلل في Saxo Bank، أولي هانسن أن هناك ارتفاع في المخاطر الهبوطية على أسعار النفط زادت بسبب سياسات رئيس الولايات المتحدة دونالد ترامب، مثل المبادرات لدعم صادرات عراقية أكبر من النفط.

وقال أولي هانسن إن السياسات الجمركية للرئيس الأميركي قد تتسبب أيضاً في حرب تجارية وكبح النمو الاقتصادي.

واتفقت واشنطن وكييف على شروط مسودة اتفاق المعادن التي تشكل محوراً لجهود الرئيس الأميركي لإنهاء الحرب في أوكرانيا بشكل سريع، بحسب ما ذكرته مصادر مطلعة على الأمر لوكالة رويترز يوم الثلاثاء.

ويعتقد محللون في بنك ANZ، بحسب ما قاله في مذكرة، أن المخاوف من أن تتسبب حرب تجارية في إبطاء الطلب على النفط ساهمت في تخفيف القلق بشأن تشديد إمدادات النفط في الأمد القريب، على الرغم من العقوبات الجديدة من الولايات المتحدة على إيران.