غاية التعليمية يكتُب.. الاربعاء 26 فبراير 2025 | 05:36 مساءً

اخر الاخبار العاجلة عبر غاية التعليمية أخبار محلية ودولية، وكذلك أخبار الر ياضة وخاصة كرة القدم يلا كورة و يلا شوت اليوم.

تعرض رجل الأعمال والملياردير المصري، نجيب ساويرس لخسارة كبيرة وصلت لـ 7 مليارات جنيه، لذا نصح رجل الأعمال الشباب لـ 3 عناصر أساسية لضمان النجاح بشكل عام.

وفي التفاصيل، قال نجيب ساويرس  في مقابلة لبرنامج "كلمة أخيرة" مع الإعلامية لميس الحديدي أمس الأول، إنه يعمل على كتابة مذكراته، في مسعى لنقل تجربته للأجيال القادمة، حيث يرى أنه شخص "محظوظ" بالدرجة الأولى.

ثروة نجيب ساويرس

تبلغ ثروة ساويرس 3.8 مليار دولار وفق تصنيف "فوربس"، ويحتل المرتبة الثامنة عربياً في قائمة المليارديرات.

أسس ساويرس إمبراطوريته المتنوعة؛ في الذهب والعقارات والتكنولوجيا، من مكتب صغير في شركة والده في عام 1987، تحت اسم "أوراسكوم تليكوم"، والتي أسست شركة "المصرية لخدمات التليفون المحمول -موبينيل"، قبل أن تستحوذ عليها شركة "أورانج" الفرنسية لاحقاً.

نجيب ساويرس يقدم روشتة النجاح

وفي حواره، لخص ساويرس مقومات النجاح في الحياة في ثلاثة عناصر أساسية.

عدم قبول كلمة "مستحيل"، وقال ساويرس من الضروري للنجاح رفض "كلمة مستحيل".

رغم بساطة القول إلا أنه يحمل في طياته ضرورة التحدي والمحاولة مرات عديدة، والنهوض بعد الفشل والمثابرة.

وينصح ساويرس الشباب بعدم الاتكال على الذكاء وحده، وقال إن الذكاء بدون اجتهاد وعمل لا يؤتي ثماره في معظم الأحيان.

وقال ساويرس إنه كان يعمل لنحو 16 ساعة يومياً حتى بلوغه سن الـ 60، قبل أن يقلص ساعات عمله لنحو 5 إلى 6 ساعات يومياً مفضلاً الاستمتاع بالحياة.

نصيحة ساويرس الثالثة، كانت مرتبطة بالإيمان بالله، حيث يرى الملياردير البالغ من العمر نحو 70 عاماً "التوفيق من ربنا أهم عناصر النجاح". "يجب أن يكون لديك إيمان بربنا عشان يرضى عنك".

بعد سلسة من الصفقات تخارج من خلالها ساويرس من استثماراته في شركات الاتصالات في الجزائر ولبنان وإيطاليا وكندا، تحول تركيز ساويرس الرئيسي نحو الذهب، حيث قال إنه رابع أكبر مستثمر في العالم في مجال الذهب.

وقال "ساويرس" إن أحد أكبر أوهام النجاح، أن يشكر المرء نفسه ولا ينسب النجاح إلى توفيق الله له، وغالباً ما يأتي العقاب سريعاً وبخسارة فادحة. "المال لم يغيرني وأعتبر نفسي متواضعا".

وأشار ساويرس إلى واحدة من القرارات التي ندم عليها خلال مسيرته، عندما قدمت له "دويتشه تليكوم" عرض استحواذ بقيمة 14 مليار دولار في عام 2007 متضمناً حصة 15% في الشركة الألمانية، إلا أنه رفض العرض لأسباب "عاطفية" على حد تعبيره، ترتبط بالإرث الذي بناه، وكانت النتيجة النهائية بيع الشركة بعد 4 سنوات بنصف الثمن.