غاية التعليمية يكتُب.. رصدت بانكير، خلال الساعات الأخيرة، عدد من الملفات على الساحة المحلية والعالمية، التي تم نشرها عبر منصاتها المختلفة، والتي يأتي من أبرزها، ضربة المركزي للاقتصاد الموازي، وقفزة تحويلات المصريين بالخارج، وبوابة دولارات جديدة لمصر.
 

اخر الاخبار العاجلة عبر غاية التعليمية أخبار محلية ودولية، وكذلك أخبار الر ياضة وخاصة كرة القدم يلا كورة و يلا شوت اليوم.

وشرح التقرير إن الشمول المالي معناه إن كل واحد فينا من أصغر شاب عنده 15 سنة لاكبر حد يبقى عنده حساب مالي يقدر يدير بيه فلوسه، يحوش، يدفع، يستلم... كل حاجة بضغطة زرار.. وده اللي البنك المركزي المصري نجح فيه.. دلوقتي في 2025 عندنا 52 مليون مواطن من أصل 69.6 مليون بالغ بيستخدموا حسابات في البنوك، البريد، محافظ الموبايل، أو حتى بطاقات مدفوعة مقدمًا.. يعني حوالي 74.8% من الناس بقوا جوا المنظومة دي، وده رقم مش بسيط.

طب إزاي ده حصل؟

وقال التقرير إن البنك المركزي نفذ خطة جريئة.. من 2016 لـ 2024، معدل الشمول المالي نما بنسبة 204%.. يعني من كام سنة  أقل من تلت الناس فى مصر بس اللي كان عندهم حسابات بقينا بنتكلم عن تلت أرباع المصريين تقريبا.

ولفت التقرير إن البنك المركزي ما عملش ده لوحده.. ده كان تعاون كبير مع البنوك، البريد، الوزارات، وكل الجهات اللي شايفة إن المواطن لازم يبقى في الصدارة. 

وقال التقرير إن زيادة الشمول المالي وجه ضربة للاقتصاد الموازي والمدخرات مجهولة المصدر..

التقرير التالي اللي قدمته وحده أبحاث بانكير كان بخصوص قفزة تحويلات المصريين بالخارج الأخيرة.

وشرح التقرير إنه بعد أحداث روسيا وأوكرانيا في بدايات 2022 العالم كله اتغير زي ما احنا عارفين والاسعار العالمية ولعت وحصلت اضطرابات كبيرة وخطيرة في الأسواق الدولية وفي حركة التجارة وبعدها جت العقوبات على روسيا والاسعار زادت اكتر لأن روسيا من أكبر الدول اللي بتصدر أغذية وحبوب في العالم ومصر من اكتر الدول اللي تضررت من الأزمة الروسية.

كمان مصر عانت من خروج الأموال الساخنة خلال مدة قصيرة في نفس التوقيت وحصلت هنا الفجوة الدولارية الخطيرة .. ونشطت السوق الموازية بشكل كبير في السوق المحلي وكمان راحت للسوق الخارجي وبقت تلم دولارات المصريين بالخارج ولأن فرق السعر كان كبير جدا بين سعر البنوك وبين السوق السوداء الدولة خسرت كتير جدا في نزيف الدولار وخسرت معاها مليارات الدولارات من تحويلات المصريين.

وشرح بانكير إنه في مارس اللي فات البنك المركزي اتحرك سريعا وأخد قرار تاريخي بتحرير سعر الصرف ورفع الوصاية على الجنيه المصري وخلى سعره متاح حسب العرض والطلب وكانت الضربة القاضية لتجار العملة.

وكشف التقرير أن تحويلات المصريين بالخارج رجعت لحالتها الطبيعية وبدأت تحقق أرقام قياسية من تاني وسجلت 29.6 مليار دولار في 2024 حسب بيانات المركزي الأخيرة وبكده يتقرب من أعلي مستوي تاريخي سجلته في العام المالي 2020-2021 بتحويلات وصلت 31.4 مليار دولار .. طبعا عودة التحويلات المالية للمستويات دي هيزيد من استقرار الدولار في مصر لأنها بتخلق زيادة في المعروض وفي قدرة الدولة على الوفاء بالتزاماتها المالية بالعملة الصعبة.

منصات بانكير قدمت تقرير مختلف النهاردة عن مورد جديد للدولار في مصر

وقال التقرير إنه من فترات بعيدة ومصر بتحاول تدخل عالم الطاقة النووية، والحلم ده بدأ من أيام الرئيس الراحل جمال عبدالناصر وتحديدا في 1956 لما تم توقيع اتفاق ثنائى مع روسيا..

وأشار التقرير إن الحلم المصري لدخول عالم الطاقة النووية للاسف توقف اكتر من مرة بسبب عقبات سياسية واقتصادية، وفضلت الأمور علي وضعها ده عام 2015 لما الرئيس عبدالفتاح السيسي ووقع اتفاقية مع نظيره الروسي فلادمير بوتين لإقامة أول محطتين نووية لتوليد الكهرباء بأرض الضبعة كمرحلة أولى، واللي هتستوعب مفاعلات نووية هتوصل لـ8 محطات نووية وهتم علي 8 مراحل.

وشرح بانكير إن مصر حاليا عندها استراتيجية بتستهدف التحول لمركز اقليمي لتبادل الطاقة، وفي الوقت الحالي مصر عندها اكتر من خط ربط كهربائي مع دول عربية وأوروبية أهم مشروع الربط الكهربائي المصري السعودي واللي هيكون بقدرة 3 الاف ميجاوات، ومشروع الربط الكهربائي مع قبرص واليونان والسودان وليبيا.

ولفت التقرير إن مصر في الوقت الحالي بتستهدف انتاج 4800 ميجاوات من الكهرباء من محطات الطاقة النووية في الضبعة، ودي نسبة كبيرة من الطاقة هتدخل علي الشبكة الموحدة للكهرباء وهتساعد مصر علي الوفاء بالتزماتها الدولة لخطوط الربط وهتكون مصدر اضافي لمصر لتصدير الكهرباء ووقف  استيراد الغاز الطبيعي من الخارج.