غاية التعليمية يكتُب.. أكد الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية جاسم البديوي اليوم الثلاثاء أن دول مجلس التعاون تنتهج مبدأ الوساطة كأداة دبلوماسية لحل النزاعات المسلحة وحفظ كرامة وحقوق الإنسان وتوفير بيئة تحترم فيها الحقوق الأساسية وتزدهر فيها المجتمعات بأمن وسلام.

اخر الاخبار العاجلة عبر غاية التعليمية أخبار محلية ودولية، وكذلك أخبار الر ياضة وخاصة كرة القدم يلا كورة و يلا شوت اليوم.

جاء ذلك في كلمة البديوي خلال افتتاح الجزء رفيع المستوى من أعمال الدورة ال58 لمجلس حقوق الإنسان في جنيف مشيرا إلى أن هذا العام يتزامن مع الذكرى ال80 لاعتماد ميثاق الأمم المتحدة الذي يفرض على العالم ضرورة العمل الجاد لإعادة الثقة في النظام الدولي وتعزيز الإرادة الجماعية لتعزيز حقوق الإنسان خاصة في ظل تراجع احترام المواثيق والأعراف الدولية وازدواجية معايير تطبيقها.

منذ 13 دقيقة

منذ 23 دقيقة

ودان البديوي الممارسات غير الإنسانية التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي بحق الفلسطينيين في قطاع غزة والتي أسفرت عن قتل وجرح أكثر من 160 ألف فلسطيني معظمهم من الأطفال والنساء من دون أي اعتبار إنساني أو مسؤولية أخلاقية وأمام أنظار المجتمع الدولي.

وأكد الموقف الثابت لمجلس التعاون في دعم القضية الفلسطينية والتوصل إلى حل يقوم على انهاء الاحتلال الإسرائيلي ويؤدي إلى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية وفقا لقرارات الأمم المتحدة ومبادرة السلام العربية.

كما شدد على أن مجلس التعاون يولي اهتماما بالغا بتعزيز وحماية حقوق الإنسان من خلال تبني العديد من الأنظمة الموحدة والقواعد الاسترشادية واتباع نهج شامل ومتواصل لتطوير البنية التشريعية والمؤسساتية ذات الصلة.

وذكر أن هذا العمل يستند إلى القيم الإنسانية النبيلة النابعة من الدين الإسلامي الحنيف ووفاء بالمبادئ الواردة في الإعلان العالمي لحقوق الإنسان.

وفي سياق متصل عبر الأمين العام عن قلقه إزاء تزايد ظاهرة «الإسلاموفوبيا» وانتشار خطاب الكراهية داعيا إلى تعزيز الجهود الدولية لمواجهة هذه الظاهرة وبناء ثقافة التسامح والحوار والتعايش السلمي.

كما شدد على أن «النزاعات المسلحة هي السبب الرئيسي للمعاناة الإنسانية» لافتا الى تقديم مجلس التعاون بيانا مشتركا في الدورة السابقة لمجلس حقوق الإنسان بمشاركة 137 دولة بمناسبة الذكرى الـ 25 لاعتماد إعلان وبرنامج عمل في شأن ثقافة السلام.

ونوه البديوي بالدور الحيوي والمهم الذي يقوم به العاملون في المنظمات الإنسانية خاصة في ظل التهديدات والمخاطر التي تواجههم في النزاعات داعيا إلى حمايتهم وفقا لقواعد القانون الدولي.

كما جدد دعم مجلس التعاون الكامل لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) داعيا المجتمع الدولي إلى تقديم الدعم اللازم لضمان استمرار خدماتها الإنسانية والتعليمية والصحية التي تشكل ركيزة أساسية لاستقرار المنطقة وحماية حقوق الإنسان.