عودة وارن إيمري إلى التمارين الجماعية لسان جيرمان - غاية التعليمية
غاية التعليمية يكتُب.. تمنح حلبة البحرين الدولية في الصخير، بدءاً من الأربعاء، إشارة انطلاق الموسم الجديد لبطولة العالم لـ«فورمولا 1»، وذلك من خلال استضافتها التجارب الشتوية التحضيرية الوحيدة، حيث ستكون الأنظار شاخصة نحو بطل العالم سبع مرات البريطاني، لويس هاميلتون، باللون الأحمر لفريق «فيراري».
اخر الاخبار العاجلة عبر غاية التعليمية أخبار محلية ودولية، وكذلك أخبار الر ياضة وخاصة كرة القدم يلا كورة و يلا شوت اليوم.
وبعد أسبوع من أمسية تقديم السائقين التي نُظّمت وسط ضجة كبيرة في لندن، ستكون الأجواء أكثر هدوءاً في حلبة البحرين الدولية، حيث سيكون أمام الفرق عمل شاق قبل أسبوعين من أول سباق ستستضيفه أستراليا في 16 مارس (آذار).
وباتت ألوان السيارات معروفة بحلاتها الجديدة، ورؤية بعض الصور لها على الحلبات، إلا أن هذه الأيام الثلاثة من اختبارات قبل الموسم ستسمح لنا بمعرفة المزيد عن الأداء المتوقع أن يكون متقارباً جداً هذا الموسم، سواء بالنسبة إلى فرق الطليعة أو الفرق الأخرى.
وتوقع المدير الفرنسي لفريق «فيراري»، فريديريك فاسور، أن يكون الموسم الجديد «استمراراً للعام الماضي مع أربعة فرق («ريد بول» و«ماكلارين» و«فيراري» و«مرسيدس») قادرة على الفوز بالسباقات والفوز بالبطولة. ستكون معركة جيدة».
في هذا الموسم الأخير قبل الثورة التجديدية في عام 2026 الذي سيشهد تغيّرات هائلة في القوانين التقنية، سواء بالنسبة للمحرك أو الهيكل، فإن التقارب الذي شهده 2024 سيستمر في الموسم الجديد، ما يجعل مهمة توقع بالنتائج صعبة جداً.
وستكون سيارات هذا العام بمثابة امتداد للعام الماضي، وحتى لو عملت الفرق بجد خلال الفترة القصيرة لما قبل الموسم لتحسين وضعها.
التركيز الأكبر سيكون على موسم 2026، وستتوقف الفرق قريباً جداً عن تطوير سيارة 2025، لتركيز جميع مواردها على سيارة العام المقبل.
وبانتظار تبلور الأمور مع تقدم الموسم المكون من 24 جولة، ستستغل الفرق العشرة هذه الأيام الثلاثة الخليجية لمعرفة المزيد عن سياراتها وضبط الإعدادات استعداداً للسباق الافتتاحي.
وعلى الرغم من ضرورة عدم التسرع في استخلاص الاستنتاجات، فإن التجارب الشتوية التي أُجريت العام الماضي سمحت باكتشاف تفوق «ريد بول» أو الصعوبات الكبيرة التي واجهها فريق «ألبين».
لكن قبل الحديث عن الأوقات المتوقع تسجيلها، فإن حلبة الصخير ستكون قبل كل شيء مسرحاً للحدث الذي انتظره الجميع بفارغ الصبر لمدة عام؛ اللفات الرسمية الأولى لهاميلتون على متن سيارة «فيراري»، وهو الذي أمضى المواسم الـ12 الماضية بألوان «مرسيدس».
ويطارد «السير»، البالغ 40 عاماً الذي تُوّج للمرة الأخيرة مع «الأسهم الفضية» عام 2020، لقبه الثامن القياسي، بهدف فك ارتباطه مع الأسطورة الألماني مايكل شوماخر.
ومنذ فقدانه عام 2021 اللقب لصالح سائق «ريد بول» الهولندي ماكس فيرستابن في الجولة الختامية على حلبة مرسى ياس في أبوظبي في سباق أثار الكثير من الجدل، حلّ البريطاني سادساً وثالثاً ثم سابعاً في الأعوام الثلاثة الأخيرة، وشاهد منافسه اللدود ماد ماكس يُحكم قبضته في تلك الأعوام.
أسعد هاميلتون مشجعيه بتجربة سيارة «إس إف-25» الجديدة على حلبة «فيراري» في فيورانو مودينيزي بضواحي مودينا شمال إيطاليا.
ألهب وصوله الحماس في قلوب جماهير سكوديريا التي تنتظر لأكثر من 15 عاماً بفارغ الصبر العودة إلى مسار الانتصارات، حيث يعود آخر لقب للسائقين إلى 2007 مع الفنلندي كيمي رايكونن، والصانعين إلى 2008.
قال هاميلتون، في أول مؤتمر صحافي له الأربعاء، مرتدياً الزي الأحمر: «لقد عملت مع فريقَيْن بطلَيْن للعالم من قبل («ماكلارين» و«مرسيدس»)، وأعرف كيف يبدو الفريق الفائز. الشغف هنا لا يُقارن، والفريق يملك كل المكوّنات اللازمة للفوز ببطولة العالم. الأمر يتعلق فقط بجمع كل شيء معاً».
وأضاف صاحب الرقم القياسي بعدد الانتصارات (105)، والانطلاق من المركز الأول (104) من بين عدة أرقام في الفئة الأولى: «فريق (فيراري) مختلف تماماً. بمجرد ارتداء البدلة ودخول المرأب وارتداء الخوذة والجلوس على المقعد، تشعر بشغف لا يُصدق. كل شيء مثير. عندما كنت طفلاً، كنت أحلم بالتسابق لصالح (فيراري)، وما زلت أقرص نفسي لأصدق أن هذا يحدث حقاً».
وستسمح اختبارات البحرين لخمسة وافدين جدد بتجربة شعور القيادة بوصفهم سائقين أساسيين وليس سائقي تجارب أو احتياط، والحديث هنا عن الأسترالي جاك دوهان (ألبين)، والبريطاني أوليفر بيرمان (هاس)، والبرازيلي غابريال بورتوليتو (ساوبر)، والإيطالي أندريا كيمي أنتونيلي (مرسيدس)، والفرنسي إيزاك حجار (رايسينغ بولز).
وبينما خاض النيوزيلندي ليام لاوسون، الزميل الجديد لبطل العالم في المواسم الأربعة الماضية الهولندي ماكس فيرستابن في فريق «ريد بول»، 11 سباقاً في 2023 و2024 مع الفريق الرديف لـ«ريد بول» («ألفا تاوري» ثم «آر بي»)، فإن أنتونيلي وبورتوليتو وحجار لا يملكون أي خبرة في الفئة الأولى، وسيتعيّن عليهم استيعاب الكثير من المعلومات هذا الأسبوع، في حين اختبر بيرمان الشعور في ثلاثة سباقات الموسم الماضي مع «فيراري» و«هاس»، و«دوهان» مرة واحدة في السباق الختامي للموسم الماضي.
وقال حجار لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»: «أتطلع بفارغ الصبر لأرى كيف ستكون الأمور في البحرين. أنا أتطلع حقاً إلى هذه التجارب. هل أنا مستعد لـ(فورمولا 1)؟ بصراحة، سأحصل على إجابتي بعد أيام التجارب. في الوقت الحالي، ما زلت قلقاً بعض الشيء. لكني قمت بالتحضيرات اللازمة قبل هذه التجارب. لم يكن بإمكاني الاستعداد بشكل أفضل».
كُنا قد تحدثنا في خبر عودة وارن إيمري إلى التمارين الجماعية لسان جيرمان - غاية التعليمية بأستفاضة، ويمكنك تصفح جميع الأخبار المتعلقة بهذا الشأن عبر موقعنا غاية التعليمية الالكتروني.
0 تعليق