أعلنت شركة سوني انها تستعد لضخم المزيد من منتجاتها الالكترونية من ضمنها أجهزة PS5 الى السوق الأمريكي بعد ان تم فرض ضريبة التعرفة الأخيرة على واردات الصين.

اذا كنت غير مطلع على اخر التحديثات الاقتصادية، فقد فرض البيت الأبيض مؤخرا ضريبة جمركية بنسبة 10% على السلع المستوردة من الصين، والتي وصفها الرئيس ترامب بأنها مجرد “ضربة افتتاحية”، حيث يعتقد الكثير من المختصين الاقتصادين ان فرض رسوم أكثر صرامة قد يتبع ذلك.

اول الشركات التي بدأت تطلق انذار الخطر هي سوني التي تنتج كميات كبيرة من أجهزتها الإلكترونية في الصين بينما تقوم بتصديرها مباشرة الى السوق الأمريكي. من ضمن هذه المنتجات بالطبع جهاز PS5 الذي ستقوم سوني بوضع خطة جديدة من اجل توفيره في السوق الأمريكي لتجنب هذه الضريبة قدر الإمكان.

سوني حسب ما جاء في بيان مكالمة أرباح الربع سنوية الأخيرة، تخطط على اتجاهين، الأول مضاعفة انتاج أجهزتها الالكترونية التي تقوم بتصديرها الى السوق الأمريكي بحيث تقوم بمليء مخازنها هناك في وقت قياسي وقبل ان تكون هناك أي انعكاسات لهذه الضريبة الجديدة على منتجاتها.

اما التوجه الاخر فهو الحصول على مواقع أخرى جديدة خارج الصين للاعتماد عليها بشكل أساسي من اجل زيادة إنتاج أجهزة PS5 وأجهزتها الالكترونية الأخرى لضمان تعويض أي نقص يمكن ان يحدث مستقبلا وكذلك تجنب الضريبة الجمركية الجديدة.

أيضا اكدت سوني ان الضريبة الجديدة التي تم فرضها على الواردات الصينية في الولايات المتحدة الامريكية سيكون لها تأثير ضئيل جدا خلال سنتها المالية الحالية والتي تنتهي في 31 مارس القادم.

تابعنا على