يستعد الجنوب السوري لموجة احتجاجات جديدة رفضًا لتصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الذي طالب بسحب القوات السورية من المنطقة الجنوبية، مؤكدًا ضرورة أن تكون "منزوعة السلاح بالكامل"، وسط تزايد الحديث عن مخططات إسرائيلية لتعزيز نفوذها في تلك المناطق.

وكشفت قناة "آي 24 نيوز" الإسرائيلية أن الجيش الإسرائيلي يدرس خطة لإدخال مواطنين سوريين دروز إلى إسرائيل للعمل، بدعوى تلبية طلبات للم شمل أقاربهم في الجولان المحتل، وتعويضهم عن تعطل أعمالهم الزراعية بسبب التوترات الأمنية.

وتسببت هذه الخطوة، إلى جانب تصريحات نتنياهو، في حالة من الغضب والاستنكار، حيث يُنظر إليها على نطاق واسع كمحاولة جديدة لتوسيع السيطرة الإسرائيلية على الجنوب السوري، مستغلًا ورقة الدروز تحت غطاء "الحماية والمساعدة" بحسب ما ذكرته سكاي نيوز عربية.

ومن المقرر أن تشهد ساحات الجنوب السوري، الثلاثاء، تظاهرات حاشدة، أبرزها في ساحة 18 مارس بدرعا، وساحة الكرامة في السويداء، ودوار خان أرنبة بالقنيطرة، رفضًا لأي تدخل إسرائيلي، وتأكيدًا على وحدة الأراضي السورية.