هل سيوجه تشيلسي اهتمامه لـ«دوري المؤتمر»؟ - غاية التعليمية
غاية التعليمية يكتُب.. مع مرور كل أسبوع، تزداد أهمية «دوري المؤتمر» الأوروبي بالنسبة لتشيلسي ومدربه إنزو ماريسكا. لم يكن من المفترض أن يكون الأمر على هذا النحو.
اخر الاخبار العاجلة عبر غاية التعليمية أخبار محلية ودولية، وكذلك أخبار الر ياضة وخاصة كرة القدم يلا كورة و يلا شوت اليوم.
وبحسب شبكة «The Athletic»، عندما بدأت الحملة، لم يكن «دوري المؤتمر» هو الأولوية. أظهر ماريسكا ذلك من خلال استبعاد كول بالمر، وويسلي فوفانا، وروميو لافيا من الفريق المُسجَّل لمرحلة المجموعات.
لجأ ماريسكا إلى اللاعبين البدلاء ولاعبي الأكاديمية للحصول على النتائج المطلوبة، وسمح لمعظم لاعبيه الأساسيين بالراحة لمباريات الدوري الإنجليزي الممتاز التي تلت ذلك. كان هذا هو مستوى المنافسة، حيث فاز تشيلسي بجميع مبارياته الست ليتصدر جدول الترتيب، ويصل بسهولة إلى دور الـ16.
في البداية، استقبل النادي دخول تشيلسي إلى مسابقة الدرجة الثالثة في أوروبا بجو من خيبة الأمل. من خلال إنهاء الموسم الماضي في المركز السادس في الدوري الإنجليزي الممتاز، كان من الممكن أن يتأهل الفريق إلى الدوري الأوروبي الأكثر مكافأة مالياً، لكن فوز مانشستر يونايتد المفاجئ على مانشستر سيتي في نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي جعله يهبط إلى «دوري المؤتمر».
ومع ذلك، هناك الآن احتمال أن تعتمد أفضل فرصة لتشيلسي للعب كرة القدم الأوروبية في 2025- 2026 على الفوز ببطولة لم يرغب حقاً في المشاركة فيها. سيشارك الفائزون بنهائي «دوري المؤتمر» في مايو (أيار) في «الدوري الأوروبي» الموسم المقبل.
تحدَّث ماريسكا عشية هزيمة الدوري الإنجليزي الممتاز، يوم السبت، أمام أستون فيلا، وهي خسارة الفريق الخامسة في 9 مباريات، عن أن التأهل لدوري أبطال أوروبا من خلال إنهاء الدوري بالمراكز الأربعة الأولى هو هدف النادي.
وتشير نظرة سريعة على الترتيب إلى أن هذا لا يزال قابلاً للتحقيق على الرغم من الانحدار الأخير.
بعد مباريات يوم السبت، يحتلُّ تشيلسي المركز السادس برصيد 43 نقطة، ويحتلُّ مانشستر سيتي المركز الرابع برصيد 44 نقطة قبل مباراته مع ليفربول المتصدر، في وقت لاحق من يوم الأحد.
لكن جدول الأداء خلال آخر 10 مباريات بالدوري الإنجليزي الممتاز هو الذي يوفِّر المقياس الأكثر أهمية لموقف تشيلسي. فبعد حصد 9 نقاط فقط، يحتلُّ المركز الـ16 بفارق 8 نقاط فقط عن مانشستر يونايتد المحاصر (الـ15 في الجدول الإجمالي) والأندية الـ3 في منطقة الهبوط (إيبسويتش تاون، 5 نقاط؛ وساوثهامبتون، 4 نقاط؛ وليستر سيتي، 3 نقاط) خلفه.
إذا استمرَّ هذا الاتجاه، فلن يكون هذا كافياً لتأمين مشاركته في دوري أبطال أوروبا، وسيجعله خارج المنافسة على «الدوري الأوروبي» و«دوري المؤتمر» أيضاً. والفِرق التي تتنافس معه حولها تؤدي بشكل أفضل.
هناك صف منظم من الأندية يتشكل خلفهم، على استعداد للتجاوز. عندما هزم تشيلسي برينتفورد 2 - 1 في 15 ديسمبر (كانون الأول) لتأمين فوزه الخامس على التوالي في الدوري، كانت الفجوة في المراكز من الثاني إلى العاشر في القسم 11 نقطة. إن ميزتهم عن المركز العاشر الذي يحتله حالياً فولهام الذي تغلب عليهم 2 - 1 في «ستامفورد بريدج» في 26 ديسمبر، هي 4 نقاط فقط.
ومن بين العلامات الأخرى للزخم السلبي عدم الحفاظ على نظافة شباكهم في 9 مباريات متتالية بالدوري، حيث سجَّلوا أكثر من هدف واحد في مناسبتين فقط. ولا يتطلب الأمر عبقرية رياضية لمعرفة أن مثل هذه الإحصاءات لا تؤدي إلى كثير من الانتصارات.
في مؤتمره الصحافي يوم الجمعة، زعم ماريسكا أن مباريات تشيلسي المتبقية على أرضه يمكن أن تصنع الفارق. وقال: «لدينا 13 مباراة متبقية (12 الآن) و7 منها على أرضنا. أعتقد أن الفوز بالسبع مباريات على أرضنا يمكن أن يكون كافياً للإنهاء بالمراكز الأربعة الأولى».
6 من خصوم تشيلسي في النصف السفلي من الجدول (المباراة الأخرى ستكون ضد ليفربول المتصدر) لذا على الورق على الأقل، فإن تفاؤل ماريسكا مبرر. تبدأ الجولة على أرضه، مساء الثلاثاء، بزيارة ساوثهامبتون صاحب المركز الأخير، ثم بعد ذلك ليستر صاحب المركز الثاني من القاع.
إنها فرصة عظيمة لتشيلسي لاستعادة بعض الثقة التي يحتاج إليها بشدة، ولكن بسبب مأزقهم الحالي، فإن الضغوط عليهم للحصول على أقصى عدد من النقاط ستكون هائلة. تشير لغة جسد اللاعبين على أرض الملعب في الأسابيع الأخيرة، بما في ذلك في «فيلا بارك»، حيث انتهى تقدمهم 1 - 0 في الشوط الأول بهزيمة 2 - 1، إلى أنهم يكافحون للتعامل مع مثل هذه التوقعات.
لم يفز تشيلسي خارج أرضه لأكثر من شهرين، وخسر 4 مباريات متتالية في جميع المسابقات بعيداً عن «ستامفورد بريدج». مباريات الفريق المتبقية خارج أرضه، التي ستكون ضد آرسنال، وبرينتفورد، وفولهام، ونيوكاسل، ونوتنغهام فورست، كلها صعبة. من الصعب أن نرى سجل الفريق يتحسَّن بشكل كبير، مما يضعه مرة أخرى تحت ضغط أكبر للفوز بكل مباراة على أرضه.
وهذا يعيدنا إلى «دوري المؤتمر». مع سماح الاتحاد الأوروبي لكرة القدم بـ3 تغييرات على الفريق لمرحلة خروج المغلوب، تمت إضافة اسم بالمر إلى القائمة قبل الموعد النهائي في وقت سابق من هذا الشهر. ورغم أن الأمر لم يكن مفاجئاً، فإنه كان بمثابة إشارة إلى أن تشيلسي وماريسكا يأخذان الأمر على محمل الجد، حيث يريدان رفع هذه القطعة من الألقاب.
كان من المتوقع أن يفوز تشيلسي باللقب منذ البداية، وقد زاد الحديث عن هذا الأمر بعد أن أوقعته القرعة ضد فريق كوبنهاغن الدنماركي في دور الـ16.
لم يتم التعاقد مع ماريسكا في يونيو (حزيران) الماضي للفوز بـ«دوري المؤتمر». ولكن إذا لم تتحسَّن الأمور في الدوري الإنجليزي الممتاز قريباً، فقد يكون هذا هو الشيء الوحيد المتبقي لإنقاذ موسم تشيلسي.
كُنا قد تحدثنا في خبر هل سيوجه تشيلسي اهتمامه لـ«دوري المؤتمر»؟ - غاية التعليمية بأستفاضة، ويمكنك تصفح جميع الأخبار المتعلقة بهذا الشأن عبر موقعنا غاية التعليمية الالكتروني.
0 تعليق