السلطات الفرنسية تشتبه في وجود دافع إرهابي وراء حادث الطعن بميلوز - غاية التعليمية
غاية التعليمية يكتُب.. قال ممثلو الادعاء الفرنسي المعنيون بمكافحة الإرهاب، اليوم، إنهم تولوا التحقيقات عقب حادث طعن في ميلوز أسفر عن مقتل شخص.
اخر الاخبار العاجلة عبر غاية التعليمية أخبار محلية ودولية، وكذلك أخبار الر ياضة وخاصة كرة القدم يلا كورة و يلا شوت اليوم.

وهاجم الجاني عدداً من رجال الشرطة بعد ظهر السبت وهو يهتف «الله أكبر».
وتدخل أحد المارة، فهاجمه الجاني أيضاً وأصابه في مقتل. وأصيب ثلاثة من رجال الشرطة بالمدينة الواقعة قرب الحدود مع بادن- فورتمبورج جنوب غربي ألمانيا.
ويحقق ممثل الادعاء الفرنسي المعني بمكافحة الإرهاب حالياً في القتل، والشروع في القتل، فيما يتعلق بالإرهاب. واحتجزت الشرطة الجاني المزعوم.

ولم تدلِ الشرطة أو هيئة الادعاء بمزيد من التفاصيل عنه. وذكرت «وكالة الأنباء الفرنسية»، نقلاً عن ممثل الادعاء، أن الرجل مدرج بملف مكافحة الإرهاب.
ويعتزم وزير الداخلية، برونو روتايو، السفر إلى ميلوز، الأحد، كما أنه من المتوقع وجود أفراد من مكتب المدعي العام المعني بمكافحة الإرهاب في مسرح الجريمة.
وذكرت الشرطة في البداية أن الرجل هاجم عدة أشخاص في متجر بمنطقة ألزاس شرق فرنسا، وقتل شخصاً باستخدام سكين، على ما يبدو.
وقُتل شخص وأصيب عنصران من الشرطة بجروح بالغة في هجوم طعناً، السبت، في شرق فرنسا وصفه الرئيس إيمانويل ماكرون بـ«عمل إرهابي إسلاموي».
وأفاد مدعون بأن ثلاثة عناصر آخرين أصيبوا بجروح طفيفة في الهجوم الذي وقع في مدينة ميلوز. ويشتبه بأن منفذ الهجوم شخص في السابعة والثلاثين مدرج ضمن «ملف الإنذارات لمنع التطرف الإرهابي»، بحسب ما أفاد المدعي نيكولا أيتز، لـ«وكالة الصحافة الفرنسية». وتم توقيف المشتبه به.
وأكد «المكتب الوطني للنيابة العامة لمكافحة الإرهاب» الذي تولى التحقيق في العملية، أن المشتبه به هاجم أولاً عناصر الشرطة البلدية، ثم هتف «الله أكبر».
وأكد شهود لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، أن المشتبه به هتف «الله أكبر» عدة مرات.
وذكر «المكتب الوطني للنيابة العامة لمكافحة الإرهاب»، في بيان، أن مدنياً كان يمر في المكان وتدخل ليصاب بجروح أدت إلى مقتله.
وأوضح مدعون في ميلوز أن القتيل مواطن برتغالي يبلغ 69 عاماً.
من جانبه، أفاد ماكرون بأنه «لا شك» في أن الحادث «عمل إرهابي»، وتحديداً «عمل إرهابي إسلاموي».
وأضاف أن الحكومة عازمة على مواصلة «بذل كل ما هو ممكن لاجتثاث الإرهاب على أراضينا».
المشتبه به مولود في الجزائر، واسمه على قائمة «ملف الإنذارات لمنع التطرف الإرهابي»، والبيانات من مختلف السلطات عن أفراد بهدف منع التطرف «الإرهابي».
وأطلقت القائمة عام 2015 بعد الاعتداءات الدموية التي استهدفت مكاتب مجلة «شارلي إيبدو» الساخرة ومتجر تسوق يهودياً.
وقال أيتز إن أحد عنصري الشرطة المصابين بجروح بالغة يعاني من جرح في الشريان السباتي، فيما أصيب الثاني في الصدر.
وضربت الشرطة طوقاً أمنياً في موقع الهجوم الذي وقع قبيل الساعة 16:00 (15:00 بتوقيت غرينتش) أثناء مظاهرة خرجت دعماً لجمهورية الكونغو الديمقراطية في منطقة مزدحمة في ميلوز التي يوجد بها نحو 110 آلاف نسمة.
وأرسلت وحدات الجيش إلى الموقع للدعم فيما عمل خبراء الطب الشرعي سريعاً لجمع الأدلة وفحص بقع الدماء قبل أن تزيلها الأمطار.
وأفادت مصادر نقابية بأن المشتبه به مولود في الجزائر وصدر بحقه أمر بمغادرة الأراضي الفرنسية. وهو حالياً تحت مراقبة قضائية ويخضع لإقامة جبرية.

«قبضة الإرهاب»
وكتبت رئيسة بلدية ميلوز، ميشيل لوتز، على موقع «فيسبوك» أن «مدينتنا في قبضة الإرهاب». وذكرت أنه يتم التحقيق في الحادث على أنه هجوم إرهابي، لكنها لفتت إلى أنه «ما زال يتعيّن على القضاء تأكيد ذلك».
وذكر «المكتب الوطني للنيابة العامة لمكافحة الإرهاب» أنه يحقق في هجوم بغرض القتل والشروع بالقتل «على صلة بمشروع إرهابي».
وقال ماكرون الذي أدلى بتصريحاته أثناء زيارة قام بها لمعرض زراعي في فرنسا، إن «الأمة بأسرها متضامنة مع الضحية وعائلته».
من جانبه، صرّح رئيس الوزراء، فرنسوا بايرو، بأن «التطرف ضرب مرة أخرى. نعيش حالة حداد».
كُنا قد تحدثنا في خبر السلطات الفرنسية تشتبه في وجود دافع إرهابي وراء حادث الطعن بميلوز - غاية التعليمية بأستفاضة، ويمكنك تصفح جميع الأخبار المتعلقة بهذا الشأن عبر موقعنا غاية التعليمية الالكتروني.
0 تعليق