كيف تحافظ على هدوئك في المواقف الصعبة؟ - غاية التعليمية
غاية التعليمية يكتُب.. حين يتعرض الإنسان لضغوط ومواقف صعبة، يكون من الصعب عليه التحكم في هدوئه، والحفاظ على سلامه النفسي.
اخر الاخبار العاجلة عبر غاية التعليمية أخبار محلية ودولية، وكذلك أخبار الر ياضة وخاصة كرة القدم يلا كورة و يلا شوت اليوم.
إلا أن هناك بعض الطرق التي يمكن أن تساعد الأشخاص في الحفاظ على هدوئهم بالمواقف الصعبة، وفقاً لما نقلته شبكة «سي إن إن» عن عدد من الخبراء.
وهذه الطرق تنقسم إلى الاستعداد المسبق قبل وقوع الموقف، والتدرب على الاستجابة للموقف في الوقت الفعلي.
الاستعداد المسبق
تقول سارة لورينزيني، ممرضة الاستجابة السريعة ومؤسسة أكاديمية الاستجابة السريعة، التي تستهدف تعليم الممرضات كيفية التعامل مع أي حالة طارئة: «يمكن أن يساعد الاستعداد المسبق في المواقف الضاغطة على مواجهتها بشكل جيد».
وهناك أيضاً طرق لبناء ما يسمى بمرونة الجهاز العصبي، والقدرة على الحفاظ على استجابة الجسم للتوتر، وذلك قبل تعرضه للمواقف العصيبة، كما قالت الدكتورة إينا خازان، المحاضرة في الطب النفسي بكلية الطب بجامعة «هارفارد».
وإحدى التقنيات التي تنصح بها إينا في هذا الشأن هي التدرب على زيادة ما يسمى «تقلب معدل ضربات القلب HRV»، الذي يتم فيه رفع معدل ضربات قلب الشخص وخفضه وتغييره باستمرار.
إن وجود معدل أعلى من «تقلب معدل ضربات القلب» هو علامة على أن جهازك العصبي سليم، وأن قلبك يمكنه التكيف بشكل أفضل مع التحديات والضغوط اليومية.
وقالت إنه من خلال العمل على التنفس بتردد الرنين، وهو تنفس حجابي بطيء يتراوح عادةً من ثلاثة إلى سبعة أنفاس في الدقيقة، ويتزامن مع معدل ضربات قلبك، سيزداد «تقلب معدل ضربات القلب»، مما سيدرب القلب على التعافي من الضغوطات بشكل أسرع.
التحقق من مسببات التوتر لديك
ومن جهتها، قالت جولي أوهيرنيك، المستشارة المهنية المرخصة والممرضة المسجلة في باركر بكولورادو، إن من خلال ملاحظة مسببات التوتر المختلفة التي تؤثر فيك طوال اليوم، يمكن للشخص أن يكون أكثر انسجاماً مع الطريقة التي يستجيب بها جسمه تحت الضغط الشديد.
وأضافت أن الاحتفاظ بملاحظة لمدى التوتر الذي تشعر به على مقياس من 1 إلى 10 طوال اليوم يمكن أن يساعدك في تحديد ليس فقط مسببات التوتر لديك، ولكن أيضاً الأعراض الطبيعية للتوتر التي تنتابك في المعتاد، والقيام بذلك يمكن أن يساعدك على الاستجابة بشكل أفضل في تلك المواقف عالية التوتر.
علاوة على ذلك، قالت إن الاهتمام بالاحتياجات الأساسية، مثل تناول نظام غذائي صحي، والحصول على قسط كافٍ من النوم في الليل، هو أمر بالغ الأهمية أيضاً لتحسين استجابتك لمسببات التوتر العالية.
*الاستجابة وقت وقوع الموقف
قالت لورينزيني إنه عندما يبدأ الشخص في الشعور بأحاسيس التوتر، تنتاب عقله أفكار مثل «لا أستطيع فعل هذا». ولكن عندما تدرك أن هذه الأحاسيس والأفكار طبيعية، سوف ستجد أنك حريص على عمل أفضل ما لديك للتصدي لها.
وقالت إينا إن تذكير نفسك بأخذ أنفاس أبطأ أمر مهم أيضاً. وهي توصي بالشهيق بشكل طبيعي من خلال الأنف لمدة أربع ثوانٍ، والزفير كما لو كنت تنفخ شمعة برفق، لمدة ست ثوانٍ للمساعدة في استعادة هدوئك.
كُنا قد تحدثنا في خبر كيف تحافظ على هدوئك في المواقف الصعبة؟ - غاية التعليمية بأستفاضة، ويمكنك تصفح جميع الأخبار المتعلقة بهذا الشأن عبر موقعنا غاية التعليمية الالكتروني.
0 تعليق