تركيا تطرق باب "بريكس" بعد تعثر المحادثات مع الاتحاد الأوروبي - غاية التعليمية

0 تعليق ارسل طباعة

تركيا تطرق باب "بريكس" بعد تعثر المحادثات مع الاتحاد الأوروبي - غاية التعليمية

غاية التعليمية يكتُب..  

اخر الاخبار العاجلة عبر غاية التعليمية أخبار محلية ودولية، وكذلك أخبار الر ياضة وخاصة كرة القدم يلا كورة و يلا شوت اليوم.

مباشر: تسعى تركيا للانضمام إلى مجموعة "بريكس" كجزء من جهودها الرامية إلى تعزيز اقتصادها، وذلك بعد عقود من المحاولات غير الناجحة للحصول على عضوية الاتحاد الأوروبي.

وفي مقابلة مع تلفزيون "بلومبرغ" يوم الجمعة، أكد وزير الخارجية التركي أن الرئيس رجب طيب أردوغان يحرص على توسيع الخيارات الاقتصادية أمام بلاده، مشيرًا إلى أن الاتحاد الأوروبي كان الخيار الأول لتركيا.

وأضاف: "إذا لم نتمكن من أن نكون جزءًا من الاتحاد الأوروبي، فإن البدائل الأخرى تظل دائماً مطروحة على الطاولة".

تحالفات اقتصادية بديلة

تعكس هذه التصريحات استمرار أنقرة في البحث عن شراكات اقتصادية تعوض غيابها عن الاتحاد الأوروبي.

 ورغم عدم تخليها التام عن طموح الانضمام إلى الكتلة الأوروبية، فإن تركيا تجدد انتقاداتها المستمرة بأن الاختلافات الثقافية تمثل العقبة الأساسية التي تعرقل هذه الجهود.

عقبات انضمام تركيا إلى الاتحاد الأوروبي

على الجانب الآخر، يشير الاتحاد الأوروبي إلى أن تعثر مفاوضات انضمام تركيا يعود إلى مخاوف تتعلق بحقوق الإنسان والمعايير الديمقراطية، مما يجعل التقدم في هذا الملف بطيئًا.

في ظل هذا الواقع، قدمت تركيا طلبًا رسميًا للانضمام إلى مجموعة "بريكس"، مشيرة إلى أن العضوية ستتيح لشركاتها وصولاً أسهل إلى الأسواق الناشئة الكبرى. ومع ذلك، أعلنت أنقرة في نوفمبر الماضي أنها حصلت فقط على وضع "دولة شريكة"، وهو مستوى أقل من العضوية الكاملة.

خلال قمة وزراء خارجية مجموعة العشرين التي عُقدت في جوهانسبرغ بجنوب أفريقيا، شدد وزير الخارجية التركي على أهمية التعاون الدولي في مواجهة التحديات الاقتصادية والسياسية. وقال: "في العالم الحديث، لا يمكن لأي دولة أن تواجه القضايا الاقتصادية والسياسية بمفردها". وأشار إلى اهتمام بلاده بمجموعة "بريكس"، لكنه أوضح أن تركيا لم تتلقَ حتى الآن عرضًا رسميًا للانضمام.

توسع مجموعة "بريكس" وتأثيرها العالمي

شهدت مجموعة "بريكس"، التي تضم البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب أفريقيا، توسعًا ملحوظًا العام الماضي، حيث انضمت خمس دول جديدة، من بينها إيران وإندونيسيا.

وتسعى دول أخرى للانضمام إلى المجموعة، التي تعمل كمؤسسة مالية متعددة الأطراف، مما أثار انتقادات من الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، الذي اعتبر أن المجموعة قد تهدد الدور العالمي للدولار.

ورغم التعاون بين دول "بريكس" في بعض المجالات، خاصة المالية، إلا أنها تفتقر إلى التماسك الداخلي الذي يتمتع به الاتحاد الأوروبي، وذلك بسبب تباين المصالح الاقتصادية والسياسية بين أعضائها.

أكد وزير الخارجية التركي أن تعزيز التعاون الدولي سيصب في مصلحة جميع الدول، مشددًا على أهمية تعددية الأطراف في معالجة القضايا الجيوسياسية، الحروب، السلام، والمشكلات الاقتصادية.

وأضاف: "إذا استطعنا إضفاء الطابع المؤسسي على تعددية الأطراف، فسيكون من السهل علينا التعامل مع هذه التحديات".

وأشار إلى أن بعض الدول تتجه نحو سياسات الاعتماد على الذات، مما يؤدي إلى منافسة شديدة بين القوى الاقتصادية الكبرى.

 

 

 

حمل تطبيق معلومات مباشر الآن ليصلك كل جديد من خلال آبل ستور أو جوجل بلاي

للتداول والاستثمار في البورصة المصرية اضغط هنا

تابعوا آخر أخبار البورصة والاقتصاد عبر قناتنا على تليجرام

لمتابعة قناتنا الرسمية على يوتيوب اضغط هنا

لمتابعة آخر أخبار البنوك السعودية.. تابع مباشر بنوك السعودية.. اضغط هنا

لمتابعة آخر أخبار البنوك المصرية.. تابع مباشر بنوك مصر.. اضغط هنا

كُنا قد تحدثنا في خبر تركيا تطرق باب "بريكس" بعد تعثر المحادثات مع الاتحاد الأوروبي - غاية التعليمية بأستفاضة، ويمكنك تصفح جميع الأخبار المتعلقة بهذا الشأن عبر موقعنا غاية التعليمية الالكتروني.

جميلة الهادي
إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق