ترمب يثير فكرة الترشح لولاية ثالثة «غير دستورية» مجدداً... وأنصاره: نعم لأربع سنوات أخرى - غاية التعليمية

0 تعليق ارسل طباعة

ترمب يثير فكرة الترشح لولاية ثالثة «غير دستورية» مجدداً... وأنصاره: نعم لأربع سنوات أخرى - غاية التعليمية

غاية التعليمية يكتُب.. قالت صحيفة «واشنطن بوست» الأميركية إن الرئيس الأميركي دونالد ترمب أثار، الخميس، مجددا فكرة ترشحه لولاية ثالثة، وذلك على الرغم من أنها فكرة تتعارض مع الدستور الذي ينص على أن فترة حكم الرؤساء تقتصر على ولايتين فقط.

اخر الاخبار العاجلة عبر غاية التعليمية أخبار محلية ودولية، وكذلك أخبار الر ياضة وخاصة كرة القدم يلا كورة و يلا شوت اليوم.

ولفتت إلى أن ترمب خلال الأيام الأخيرة شبه نفسه بالملك، وكذلك استشهد بعبارة غالبا ما تنسب إلى الديكتاتور الفرنسي نابليون بونابرت بأنه «من ينقذ بلاده لا ينتهك أي قانون».

وذكرت أن ترمب سأل الحضور في احتفال نظمه البيت الأبيض بمناسبة شهر تاريخ السود الذي يحتفي بتاريخ الأميركيين السود عما إذا كان يجب أن يترشح مرة أخرى، وردوا عليه بهتاف: «أربع سنوات أخرى».

الرئيس الأميركي دونالد ترمب (رويترز)

ويثير خطاب ترمب المتكرر حول الولاية الثالثة المزيد من القلق بين معارضيه الذين يقولون إنه يحكم بطريقة استبدادية ويخشون أن يحاول الاستيلاء على السلطة بشكل غير ديمقراطي، كما حاول أن يفعل بعد خسارة انتخابات 2020.

ولفتت الصحيفة إلى أنه بعد تصريح ترمب في البيت الأبيض، ردد مستشاره السابق ستيف بانون خلال مؤتمر العمل السياسي المحافظ في بالتيمور هتاف «نريد ترمب»، في إشارة إلى انتخابات عام 2028.

وخاطب بانون الحضور بقوله: «نريد ترمب في عام 2028، رجل مثله يأتي مرة أو مرتين فقط في تاريخ البلاد. أليس كذلك؟».

ترمب مع مستشاره السابق ستيف بانون (أ.ف.ب)

وأصبحت حدود سلطة ترمب موضوعاً رئيسياً في المناقشات السياسية خلال الأسابيع الأولى من رئاسته.

فمنذ توليه منصبه، تحرك ترمب بسرعة لتمديد سلطاته الرئاسية، وأثارت وزارة الكفاءة الحكومية حالة من الذعر بين الوكالات الفيدرالية بسبب الإجراءات ضدها والتي تبدو في كثير من الحالات أنها تنتهك القانون الفيدرالي، واقتربت إدارته من تحدي القضاة علناً.

وكذلك أشار ترمب إلى نفسه باسم «الملك» على وسائل التواصل الاجتماعي، ونشر البيت الأبيض صورة له وهو يرتدي تاجاً بعد إعلانه أن نيويورك «أنقذت» من خلال تحركه لإلغاء الموافقة الفيدرالية على رسوم الازدحام في المدينة، وكتب ترمب: «عاش الملك»، وأعاد البيت الأبيض نشر عبارته على وسائل التواصل الاجتماعي الخاصة به.

كما ادعى ترمب أن لديه تفويضاً كاسحاً من الشعب الأميركي ويقول بشكل غير دقيق إنه فاز «بأغلبية ساحقة»، وهي ادعاءات لا تدعمها نتائج الانتخابات.

وفي الواقع، كان فوز ترمب ضئيلاً تاريخياً، مع أصغر هامش انتصار في التصويت الشعبي الوطني لأي رئيس فاز بالتصويت الشعبي منذ ريتشارد نيكسون في عام 1968.

ووجد استطلاع رأي أجرته «واشنطن بوست» و«إبسوس» هذا الأسبوع أن العديد من أفعاله حتى الآن كانت غير شعبية بين الأميركيين، الذين يقول أغلبهم إن ترمب تجاوز سلطته.

وقال أكثر من 8 من كل 10 أميركيين إنه إذا حكمت محكمة فيدرالية بأن ترمب فعل شيئاً غير قانوني منذ توليه منصبه، فيجب عليه اتباع حكم المحكمة.

وذكرت الصحيفة أن ترمب صرح مرارا وتكرارا عن احتمالية ترشحه لولاية ثالثة، وقد أثار الفكرة أكثر من مرة خلال ولايته الأولى في المنصب وفعل ذلك منذ فوزه في نوفمبر (تشرين الثاني) وكان ينوي البقاء في منصبه وإلغاء نتائج الانتخابات، وأخبر أنصاره زوراً أن الانتخابات سُرِقَت ودعا المحتجين في 6 يناير (كانون الثاني) 2021 إلى الذهاب نحو مبنى الكابيتول الأميركي للاحتجاج، وهو ما فعله أنصاره باقتحام الكونغرس، وأصدر عفواً عن مئات الأشخاص المدانين بجرائم تتعلق بالاقتحام.

من وقائع اقتحام مبنى «الكابيتول» الأميركي (أرشيفية - رويترز)

وكذلك قال لأنصاره من المحافظين المسيحيين خلال الحملة الانتخابية: «بعد أربع سنوات، لن تضطروا إلى التصويت مرة أخرى وسنصلح الأمر جيداً لدرجة أنكم لن تضطروا إلى التصويت».

وبعد أيام من فوزه بالانتخابات، قال للجمهوريين في مجلس النواب: «أظن أنني لن أترشح مرة أخرى ما لم تقولوا إنه أمر جيد جداً، علينا أن نتوصل إلى شيء آخر».

وفي الشهر الماضي، في اللقاء السنوي للجمهوريين في مجلس النواب، مازحهم حول ما إذا كان يُسمح له بالترشح مرة أخرى.

وفي ديسمبر (كانون الأول)، اقترح بانون أن يترشح ترمب مرة أخرى، وسأل الحشد في عشاء في نيويورك: «هل أنتم مستعدون لترمب 2028؟»، وطرح فكرة أن ثغرة دستورية قد تسمح لترمب بالترشح لولاية ثالثة.

واستعرضت الصحيفة أبرز ردود الفعل المعارضة لتصريحات ترمب مثل وزير العمل السابق روبرت رايش الذي قال إن «الاختيار الآن هو الديمقراطية أو الديكتاتورية، ونحن ننزلق بسرعة أكبر مما كنت أتصور إلى الأخيرة».

وكذلك تحذير حاكم إلينوي جيه بي بريتزكر من «الاستبداد»، قائلاً: «ولا أنوي أن أثني ركبتي لأحدهم (في إشارة للخضوع)»، وتصريح حاكمة نيويورك كاثي هوشول بأن «دونالد ترمب ليس ملكاً وسنراه في المحكمة».

كُنا قد تحدثنا في خبر ترمب يثير فكرة الترشح لولاية ثالثة «غير دستورية» مجدداً... وأنصاره: نعم لأربع سنوات أخرى - غاية التعليمية بأستفاضة، ويمكنك تصفح جميع الأخبار المتعلقة بهذا الشأن عبر موقعنا غاية التعليمية الالكتروني.

جميلة الهادي
إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق