انتقادات لاذعة تطال منتخب الأردن لخروجه من كأس آسيا للشباب - غاية التعليمية
غاية التعليمية يكتُب.. خذل منتخب الأردن للشباب جماهيره، بعد أن عجز من عبور دور المجموعات في بطولة كأس آسيا تحت 20 عامًا لكرة القدم، حيث خرج بتعادل سلبي بطعم الخسارة أمام نظيره العراقي في لقاء جمعهما اليوم الأربعاء.
اخر الاخبار العاجلة عبر غاية التعليمية أخبار محلية ودولية، وكذلك أخبار الر ياضة وخاصة كرة القدم يلا كورة و يلا شوت اليوم.
وامتلأت مواقع التواصل الاجتماع بموجة من الغضب والانتقادات الواسعة واللاذعة، التي طالت شباب النشامى وجهازه الفني بقيادة المدرب بيتر ماينديرسما، بعد الخروج من البوابة الخلفية، رغم أن المجموعة لم تكن بتلك الصعوبة.
وانصبت بعض هذه الانتقادات صوب الاتحاد الأردني لكرة القدم، الذي لم يكن موفقًا في اختياره للجهاز الفني، فالمدرب ظهر وكأنه لا يمتلك ما يقدمه للاعبين، رغم الدعم الذي توفر له من معسكرات ومباريات، ليصل بالفريق إلى الجاهزية المطلوبة التي تمكنه من الذهاب بعيدًا في كأس آسيا.
واستهل منتخب الأردن مشواره في البطولة بالخسارة أمام السعودية 0-1، ثم فاز على كوريا الشمالية 2-1، قبل أن يتعادل اليوم الأربعاء مع العراق من دون أهداف.
واحتاج منتخب شباب النشامى للفوز حتى يحسم تأهله مباشرة، لكن التعادل منح منافسه العراقي صدارة المجموعة، فيما ذهبت البطاقة الثانية لمنتخب السعودية متفوقًا على الأردن بفارق المواجهات المباشرة.
من ردود الفعل على خروج منتخب الأردن
امتلأت الصفحة الرسمية للاتحاد الأردني عبر فيسبوك بانتقادات الجماهير التي رصدها موقع winwin، حيث جاء من أبرزها: "منتخب الوسطات نهايته المغادرة"، "دائمًا ما ندفع ثمن اختيارات الأجهزة الفنية السيئة"، "الشباب لم يقصروا، الخلل بالمدرب، لا نريد مدربًا أجنبيًّا".
وعلق الصحفي المعروف مفيد حسونة عبر حسابه قائلًا: "ضاع الحلم من أول لفة"، فيما كتب ماهر طعمة المدير الإداري السابق للمنتخبات الأردنية: "يتحمل نتيجة الخروج المدير الفني للفئات العمرية أليكس، منذ عام 2010 ونحن نتأهل للنهائيات".
فوز وحيد وبصمة غائبة للمدرب
تعد خسارة الأردن في المباراة الأولى أمام السعودية، سببًا مباشرًا في خروجه من كأس آسيا من دور المجموعات، حيث كان بالإمكان الخروج بنتيجة التعادل على أقل تقدير لو عرف المدرب بيتر كيف يعد اللاعبين للمباراة.
وكان يطمح الأردنيون بأن يتمكن منتخب الشباب من استعاد ألقه الغائب منذ سنوات طويلة، حيث سبق لمنتخب شباب النشامى أن بلغ كأس العالم للشباب التي أقيمت في كندا عام 2007، لكن ومنذ هذا التاريخ لم يتكرر هذا الإنجاز.
ولم ينجح المدرب بيتر ماينديرسما في وضع بصمته التدريبية على أداء وشكل المنتخب، حيث اعتمد على القدرات الفردية لأفراده، من دون أن يكون هناك أسلوب لعب واضح وبخاصة في المباراة الأولى أمام السعودية.
اقرأ المزيد
وبالعودة للمباريات الثلاث، فإن منتخب الأردن لم ينجح في تسجيل أي هدف في مباراتي السعودية والعراق، وسجل هدفين في مرمى كوريا الشمالية فقط، وقد تم إحرازهما عن طريق اللاعب إبراهيم صبرة وبجهود فردية.
وعندما تعاقد الاتحاد الأردني مع المدرب، فإنه لم يقدمه للإعلام، ولم يستعرض أي نبذة عنه، وتم الكشف عن هويته عندما قاد أول وجبة تدريبية للمنتخب، وهذا بحد ذاته يدل على أن تعيين المدربين في الاتحاد لا يخضع لأي مقاييس، ونتاج ذلك كان الخروج بهذه الطريقة الحزينة.
كُنا قد تحدثنا في خبر انتقادات لاذعة تطال منتخب الأردن لخروجه من كأس آسيا للشباب - غاية التعليمية بأستفاضة، ويمكنك تصفح جميع الأخبار المتعلقة بهذا الشأن عبر موقعنا غاية التعليمية الالكتروني.
0 تعليق