غاية التعليمية يكتُب.. قال لوكا بيرليفيتش رئيس غرفة التجارة الكرواتية، إن العلاقة بين كرواتيا ومصر تقوم على الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة والرؤية لمستقبل ناجح، وهناك فرصة عظيمة لتعزيز علاقاتنا وإيجاد سبل جديدة للعمل معًا من شأنها أن تساعد اقتصاد البلدين.

اخر الاخبار العاجلة عبر غاية التعليمية أخبار محلية ودولية، وكذلك أخبار الر ياضة وخاصة كرة القدم يلا كورة و يلا شوت اليوم.

جاء ذلك، خلال كلمته، بفعاليات المنتدى الاقتصادي المصري الكرواتي، الذي عقد اليوم الثلاثاء، برئاسة الدكتور مصطفى مدبولي رئيس الوزراء، ونظيره الكرواتي أندريه بلينكوفيتش، وبحضور قيادات المال والأعمال من البلدين.

وشكر "بيرليفيتش"، اتحاد الغرف التجارية المصرية، على كرم ضيافتهم والجهد المبذول لضمان حصول الشركات الكرواتية على أفضل روابط تجارية ممكنة، موضحًا أن مصر سوقًا مهمًا يبلغ عدد سكانها حوالي 110 ملايين نسمة، مما يوفر لشركاتنا العديد من الفرص للتعاون التجاري.

وذكر: "أعتقد أن ممثلي الشركات من قطاعات الطاقة والهندسة الكهربائية والبناء وغيرها من القطاعات الحاضرين اليوم، سيعملون على إقامة روابط قيمة وزيادة تبادلنا التجاري"، موضحًا أن الغرفتين تتعاونان بنشاط منذ التسعينيات، عندما تم توقيع العديد من مذكرات التعاون، مما وضع مصر كأهم شريك تجاري لنا في إفريقيا.

وقال رئيس الغرفة التجارية الكرواتية، إنه بجانب تكثيف التبادل التجاري، شهدنا في السنوات الأخيرة أيضًا زيادة في تدفق العمالة المصرية، ولا سيما في قطاع البناء، حيث يعمل أكثر من 6000 عامل مصري في كرواتيا، ويتم تقديرهم بشكل كبير نظرًا لمهاراتهم.

ولفت رئيس الغرفة، إلى وجود العديد من الشركات الكرواتية المعروفة أيضًا في السوق المصرية، ومنها على سبيل المثال شركة INA، أكبر شركة نفط كرواتية، ولديها نشاط في مصر منذ عام 1989، كما تعمل شركة Elektroprojekt في مصر، منذ عام 1954، وهي معروفة بمشروعات الري المتطورة وإمدادات المياه للأراضي الزراعية.

وتابع: "من بين الشركات الكرواتية المرموقة والمعروفة في أوروبا، والموجودة في السوق المصرية اليوم، أنوه إلى شركات في قطاعات الأغذية والطاقة والأدوية وغيرها"، مؤكدًا أنه يريد اغتنام الفرصة للإشارة إلى أن كرواتيا تُعد وجهة جاذبة للأعمال والاستثمار.

وأوضح أنه بلاده بصفتها دولة تقع في وسط أوروبا، وعضوًا في الاتحاد الأوروبي، فإننا نقدم العديد من الفرص للمشروعات المشتركة، وبالنسبة للمستثمرين، فإننا نضمن الاستقرار والأمن القانوني وبيئة العمل الآمنة.

واختتم قائلًا: "أدعوكم أعزائي الشركاء لزيارة كرواتيا، سواء للعمل أو السياحة، فستكونون ضيوفنا الأعزاء، وستظل غرفة التجارة الكرواتية شريكًا موثوقًا به للتواصل ودعم مبادراتكم الريادية، وأتمنى لكم جميعًا عملًا ناجحًا في منتدى اليوم".