الاتحاد المغربي للشغل يقترب من المؤتمر الوطني دون مفاجآت مرتقبة - غاية التعليمية

0 تعليق ارسل طباعة

الاتحاد المغربي للشغل يقترب من المؤتمر الوطني دون مفاجآت مرتقبة - غاية التعليمية

غاية التعليمية يكتُب.. يستعد الاتحاد المغربي للشغل، أقدم نقابة في المغرب، لتنظيم مؤتمره الوطني الثالث عشر بغرض تجديد هياكله، خلال أيام 21 و22 و23 من شهر فبراير الجاري، بعد أن نظم مؤتمره الوطني الثاني عشر في مارس 2019.

اخر الاخبار العاجلة عبر غاية التعليمية أخبار محلية ودولية، وكذلك أخبار الر ياضة وخاصة كرة القدم يلا كورة و يلا شوت اليوم.

وتشير مصادر في هذا الصدد إلى أن “الترتيبات داخل هذه المركزية النقابية تبدو عادية، إلى حدود الساعة، في انتظار انعقاد هذا المؤتمر، الذي يأتي في ظرفية شديدة الحساسية تتعلق بالمشهد السياسي والاقتصادي والاجتماعي بالمغرب وعلاقته بمآلات وحدود الممارسة النقابية”.

واستبعدت المصادر ذاتها “حدوث مفاجآت فيما يتعلق بالأمانة العامة للنقابة الأقدم بالمغرب، على اعتبار أن المظهر العام والترتيبات التي تسبق هذا المؤتمر لا توحي بأي تحولات جديدة، خصوصًا فيما يتعلق بالأمانة الوطنية”.

كما أشارت إلى أن “الأمور تسير بشكل سلس، ومن المستبعد جدًا أن يعرف الاتحاد المغربي للشغل تغييرات كبيرة، إذ يُرتقب أن تظل الأوضاع على حالها، خاصة مع وجود توجه واضح نحو الحفاظ على الوجوه المعروفة اليوم داخل الاتحاد”.

ووفق المصادر نفسها، فإن “الطريق تبدو معبّدة وسالكة أمام الميلودي موخاريق للظفر بولاية رابعة على رأس الاتحاد المغربي للشغل، بعدما حصل على ولايته الثالثة سنة 2019، مما يجعل من الصعب طرح أي سيناريو آخر”.

وترى بعض المصادر أن “السياق الحالي المتميز بالتوتر الحاد بين الحكومة والنقابات في المغرب قد يشكل مناخًا ملائمًا للاتحاد المغربي للشغل، إذ إن ذلك يصب في مصلحة أمانته الوطنية، مما قد يساهم في استبعاد أي سيناريوهات قد تضرّ بالبيت الداخلي للتنظيم بدلًا من حمايته”.

ويأتي انعقاد المؤتمر الثالث عشر في تاريخ الاتحاد المغربي للشغل في ظل علاقات متوترة بين النقابات الأكثر تمثيلية والحكومة، عقب مصادقة البرلمان بغرفتيه على مشروع القانون التنظيمي رقم 97.15، الذي يحدد شروط وكيفيات ممارسة الحق في الإضراب، مع إحالته إلى المحكمة الدستورية للنظر في مدى دستورية مضامينه.

وكان الاتحاد المغربي للشغل قد سطّر برنامجًا “نضاليًا” بهذا الخصوص، تمثل في الإضراب العام عن العمل يومي 5 و6 فبراير الجاري، الذي وصفته النقابة بأنه “نجح نجاحا باهرا بنسبة 84.9 في المائة”، وهي النسبة التي اصطدمت بأرقام مغايرة كشفت عنها الحكومة.

تجدر الإشارة إلى أن الميلودي موخاريق، الأمين العام الحالي للاتحاد المغربي للشغل، حصل على ولايته الثالثة على رأس النقابة سنة 2019، في انتظار معرفة مدى ترشّحه من جديد خلال المؤتمر المقبل، بينما ترى بعض القراءات احتمال أن يتطابق مسار هذا الأخير مع مسار سلفه المحجوب بن الصديق، الأمين العام الأسبق للمركزية النقابة ذاتها، الذي لم يتقاعد عن نشاطه النقابي حتى وفاته سنة 2010.

كُنا قد تحدثنا في خبر الاتحاد المغربي للشغل يقترب من المؤتمر الوطني دون مفاجآت مرتقبة - غاية التعليمية بأستفاضة، ويمكنك تصفح جميع الأخبار المتعلقة بهذا الشأن عبر موقعنا غاية التعليمية الالكتروني.

جميلة الهادي
إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق