غاية التعليمية يكتُب.. اعتقلت الشرطة الإيرانية امرأة كانت متزوجة من رجلين في الوقت نفسه دون علمهما.

اخر الاخبار العاجلة عبر غاية التعليمية أخبار محلية ودولية، وكذلك أخبار الر ياضة وخاصة كرة القدم يلا كورة و يلا شوت اليوم.

ووفق ما نشرته وسائل الإعلام الإيرانية، فإن أحد الزوجين شك في تصرفاتها، وقام بملاحقتها، ووجد أنها دخلت منزلاً آخر في إحدى المناطق الراقية، وعندما سأل عنها الجيران، قالوا له إنها ربة هذا المنزل، وتعيش هناك منذ بضع سنوات.

وقام الرجل على الفور بوضع قفل على باب المنزل، واتصل بالشرطة، التي حضرت إلى المكان، لكن الزوج الثاني عرض على الشرطة أوراقاً رسمية تؤكد زواجه من تلك المرأة.

وخلال التحقيقات، اعترفت المرأة بأنها ادَّعت في المحكمة بأن زوجها الأول ترك منزلهما، ولم يعد منذ مدة، وطلبت الطلاق منه، وبالفعل أصدر القاضي قراراً بالطلاق الغيابي، مما سمح لها بالزواج من الرجل الثاني، وبقيت تعيش مع الأول، الذي لم يعلم أنهما تطلقا.

وادَّعت المرأة بأنها كانت تحب زوجها الأول، لكنه كان فقيراً، ووضعه الاقتصادي كان سيئاً جداً، في حين أن الزوج الثاني، الذي يكبرها بخمسة وعشرين عاماً، كان ثرياً، وينفق عليها المال ببذخ.

وكانت المرأة تعمل ممرضة في أحد المستشفيات، وكانت تدَّعي أن لديها دواماً ليلياً، لتقسيم وقتها بين الزوجين، وهي تواجه الآن حُكم الرجم حتى الموت، وفق القوانين الإيرانية، بتهمة الزنا.

وحسب إحصاء رسمي صدر منذ نحو شهر، فإن نسبة الطلاق تزيد على نسبة الزواج في إيران، وأكثر من 80 في المئة من طلبات الطلاق سببها المشاكل الاقتصادية، ونحو 41 في المئة من الزيجات في إيران تنتهي خلال العام الأول من الزواج.

وفي حين أن القوانين الإيرانية تجرِّم المساكنة بين الرجل والمرأة دون زواج، إلا أن هذه الظاهرة، التي تسمَّى «الزواج الأبيض» في إيران، باتت منتشرة بشكل كبير في البلاد بين الشباب الذين يفضلون تجنب تعقيدات الطلاق.

وكانت الحكومة الإيرانية سعت إلى تعقيد إجراءات الطلاق، بهدف تقليل نسبته في البلاد، لكن ذلك أتى بنتائج عكسية، على ما يبدو.

وازدادت أخيراً في إيران ظاهرة ارتباط فتيات في مقتبل العُمر برجال مقتدرين يكبرهن سناً بعشرات السنين، بسبب الصعوبات الاقتصادية، وبات الأمر اعتيادياً، لدرجة أنه خلال زيارة لمطاعم وملاهٍ ومقاهي المناطق الراقية بالمدن الكبرى في إيران يمكن مشاهدة هذا النوع من الأزواج بكثرة.