غاية التعليمية يكتُب.. دافع البنك الوطني السويسري عن أسعار الفائدة السلبية باعتبارها أداة مهمة لترويض الفرنك السويسري في "اقتصاد صغير مفتوح".

اخر الاخبار العاجلة عبر غاية التعليمية أخبار محلية ودولية، وكذلك أخبار الر ياضة وخاصة كرة القدم يلا كورة و يلا شوت اليوم.

وصرحت بيترا تشودين، عضو مجلس إدارة البنك الوطني السويسري، لصحيفة نويه تسورخر تسايتونج (NZZ) أنه حتى في بيئة أسعار الفائدة المنخفضة، يمكن استخدام أسعار الفائدة السلبية للسيطرة على الفارق في أسعار الفائدة، وهذا يضمن عدم ارتفاع قيمة الفرنك السويسري بشكل مفرط مقابل العملات الأخرى.

ما الذي ينتظر الاقتصاد السويسري في عام 2025؟

"نحن نتبع سياسة نقدية لصالح البلاد ككل"، ردت على سؤال عما إذا كان البنك الوطني السويسري ينتهج سياسة تعزيز الصادرات مع التركيز على سعر الصرف. 

وقالت تشودين إن الأمر لا يتعلق بدعم قطاع اقتصادي واحد على وجه الخصوص.

وتابعت أن سعر الصرف في سويسرا له تأثير كبير على استقرار الأسعار، مضيفة أن ضمان ذلك والحفاظ على التضخم بين الصفر و2% هو هدف البنك الوطني السويسري. "إذا انخفض التضخم بانتظام إلى ما دون الصفر، فيجب خفض الأجور بشكل منتظم".

ويمكن للبنوك المركزية مكافحة الانكماش من خلال خفض أسعار الفائدة، ولكن مع سعر الفائدة الرئيسي الحالي البالغ 0.5%، لم يعد لدى البنك الوطني السويسري مجال كبير للمناورة.

سلبية إذا لزم الأمر

لم يستبعد رئيس البنك الوطني السويسري مارتن شليجل أسعار الفائدة السلبية في نهاية يناير، وقال شليغل لقناة بلومبرج التلفزيونية في المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس: "البنك الوطني السويسري لا يحب أسعار الفائدة السلبية أيضًا". ولكن إذا أصبحت الخطوة ضرورية، فسيتخذها البنك الوطني السويسري.

وانخفض التضخم السنوي في سويسرا بشكل أكبر في يناير، ومع ذلك، كان الانخفاض محدودًا، وهو خبر جيد للبنك الوطني السويسري، أفاد المكتب الإحصائي الفيدرالي يوم الخميس أن التضخم في يناير كان لا يزال 0.4% بعد 0.6% في ديسمبر.

وتختلف الآراء حول تأثير أحدث بيانات التضخم على قرار البنك الوطني السويسري بشأن أسعار الفائدة القادم، ويتوقع بعض خبراء الاقتصاد أن يظل سعر الفائدة عند مستواه الحالي، وبالنسبة لآخرين، فإن السؤال هو متى سيخفض البنك الوطني السويسري سعر الفائدة الرئيسي إلى الصِفر ــ وكيف سيبدو مسار السياسة النقدية بعد ذلك.