بحث حول "الرابط الاجتماعي" يرصد صدارة الأسرة لاهتمامات المغاربة - غاية التعليمية
غاية التعليمية يكتُب.. خلصت نتائج النسخة الثالثة من البحث الوطني حول الرابط الاجتماعي إلى بقاء الرابط الأسري على رأس أقوى الروابط التي تجمع بين المغاربة، متفوقا على الرابط السياسي ورابط العمل ورابط الجوار ورابط الصداقة.
اخر الاخبار العاجلة عبر غاية التعليمية أخبار محلية ودولية، وكذلك أخبار الر ياضة وخاصة كرة القدم يلا كورة و يلا شوت اليوم.
وأكدت نسبة 67 في المائة من العينة المستجوبة، والمكونة من 6 آلاف فرد، ما بين دجنبر 2022 وفبراير 2023 (في إطار دراسة ميدانية)، أن رابط الأسرة “قوي”؛ فيما أفادت نسبة 26 في المائة ببقاء هذا الرابط في حدود “المتوسط”، بينما وصفته نسبة 7 في المائة بـ”الضعيف”.
وبنسب تتراوح ما بين 81 و91 في المائة، سجل المغاربة، وفقا للمعهد الملكي للدراسات الاستراتيجية، أن “الأسرة بالمملكة لا تزال تواصل القيام بمجموعة من الأدوار؛ بما فيها تقديم الدعم النفسي والاجتماعي، والمساعدة في الأعمال المنزلية الشاقة، ثم رعاية أطفال أفراد الأسرة؛ إلى جانب المساعدة في العثور على عمل”، في حين أشارت نسبة 31 في المائة من العينة المستجوبة إلى أن الأسرة “لا تقدم المساعدة المالية لإنشاء شركة أو مقاولة”.
وأوضحت النتائج ذاتها، بناء على تأكيدات 33 في المائة من المستجوبين، أن “الرابط الأسري تأثر بالأزمة الصحية الناتجة عن انتشار كوفيد 19″؛ في حين أن 26 في المائة منهم أقروا بـ”تأثر رابط العمل به”. واستبعدت الغالبية تأثر الرابط السياسي هو الآخر بهذه الوضعية.
وتبنّت نسبة 54 في المائة من العينة المستجوَبة الطّرح الذي يعتبر أن “كوفيد 19” أحد الأسباب الرئيسية لارتفاع الطلاق بالمملكة؛ في حين أن 46 في المائة منها لا تقرّ بذلك إطلاقا. وأشارت الجهة المعدة لهذا العمل إلى أن “هذه النتائج يمكن استقراؤها على جميع السكان المغاربة”.
وفيما يؤكد سيرا نحو “مزيد من التباعد الاجتماعي”، يؤكد 44,8 في المائة من المغاربة اختيارهم لجواب “مرحبا وليبق كل واحد في بيته” بخصوص “نوع الجوار”؛ في حين أن 30,9 في المائة منهم يفضلون “جوارا يتم فيه تبادل السلع والخدمات”. كما يرحب أقل من الربع منهم بجوار يدعم “تبادل الزيارات”؛ الأمر الذي يؤكد “تراجع التعارف المسجل بين الجيران بالمغرب والتواصل مع بعضهم البعض”، وفق المصدر ذاته.
أما فيما يتعلق بـ”رابط العمل”، فإن 76 في المائة من المستجوبين يعتبرون أن علاقاتهم مع زملائهم في العمل جيدة؛ في حين أن 22 في المائة يرون أن هذه العلاقة تتراوح بين الجيدة والسيئة. واستقرت نسبة المؤكدين على “سوء” علاقتهم داخل وسط العمل في حدود 2 في المائة.
وبخصوص ظاهرة العنف ضد النساء، ترى نسبة 39 في المائة من المستجوبين أن أحد أسبابها يمكن في “تربية الزوج”؛ في حين أن 36 في المائة يرجعون ذلك إلى “البيئة الأسرية والثقافية”، فضلا عن نسبة 14 في المائة التي تقرّ بكون المستوى التعليمي للزوج من بين هذه الأسباب كذلك.
ومن بين النتائج البارزة في هذا الإطار هي ميول مواقف المغاربة نحو المساواة بين الجنسين، إذ يعتبر 95 في المائة من المغاربة أن “المساواة بين الزوجين في الحقوق والواجبات تقوّي الرابط الأسري”؛ وهي النسبة التي كانت بالكاد تصل إلى 80 في المائة خلال البحثيْن الوطنيّين حول الرابط الاجتماعي خلال سنتي 2011 و2016.
وحسب المصدر المذكور، فإن “ثلاثة أرباع المغاربة تجمعهم علاقات ممتازة أو جيدة مع أفراد أسرهم الذين يعيشون في الخارج”، وتهم النسبة ذاتها التواصل بين الطرفين خلال كل شهر على الأقل، بما يبرز “وجود ارتباط عائلي لا يتلاشى رغم بعد المسافة”.
كُنا قد تحدثنا في خبر بحث حول "الرابط الاجتماعي" يرصد صدارة الأسرة لاهتمامات المغاربة - غاية التعليمية بأستفاضة، ويمكنك تصفح جميع الأخبار المتعلقة بهذا الشأن عبر موقعنا غاية التعليمية الالكتروني.
0 تعليق