أجرى الدكتور بدر عبد العاطى وزير الخارجية والهجرة عدة لقاءات جانبية على هامش اجتماعات المجلس التنفيذي للاتحاد الأفريقي في أديس أبابا يوم الأربعاء ١٢ فبراير ٢٠٢٥. 

شملت اللقاءات الجانبية كل من "ناصر بوريطة" وزير خارجية المغرب، و "أحمد عطاف"وزير خارجية الجزائر، و "محمد علي النفطي" وزير خارجية تونس، و "صامويل أوكودزيتو أبالكاوا" وزير خارجية غانا، و "مامادو تانجارا" وزير خارجية جامبيا، بالإضافة إلى القائم بأعمال وزارة خارجية إسواتيني "فيلا بوتيليزي"، وممثل دولة بوروندي.

تناولت اللقاءات سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين مصر والدول الأفريقية، حيث أكد الوزير عبد العاطي حرص مصر على توطيد الشراكات الاستراتيجية مع الأشقاء الأفارقة، ودعم التنمية المستدامة في القارة من خلال تعزيز التبادل التجاري والاستثمارات المشتركة. كما تم تسليط الضوء على المبادرات المصرية لتعزيز التعاون في مجالات البنية التحتية، والصحة، والتعليم، ونقل الخبرات وبناء القدرات.

استعرض وزير الخارجية الدور المحوري الذي تلعبه مصر في دعم جهود إعادة الإعمار والتنمية في مرحلة ما بعد النزاعات، وذلك في ضوء ريادة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي لهذا الملف الحيوي، ورئاسة فخامته للجنة التوجيهية لرؤساء دول وحكومات النيباد، مشيراً إلى حرص مصر على الانخارط في دعم بنية السلم والامن في القارة الافريقية.

كما شملت المناقشات التنسيق المشترك إزاء القضايا الإقليمية، حيث أكد الوزير على أهمية توحيد المواقف الإفريقية داخل المنظمات الدولية، وتعزيز العمل المشترك لمواجهة التحديات التي تواجه القارة، لا سيما الأزمات السياسية والأمنية الراهنة في عدد من الدول الأفريقية.