«ريفييرا ترامب» تعصف بهدنة غزة - غاية التعليمية
غاية التعليمية يكتُب.. - الرئيس الأميركي يلوّح بقطع المساعدات عن مصر والأردن
-نتنياهو: اتفاق غزة سينتهي إذا لم تعد «حماس» الرهائن... ظهر السبت
- الرئيس الأميركي يلوّح بقطع المساعدات عن مصر والأردن
اخر الاخبار العاجلة عبر غاية التعليمية أخبار محلية ودولية، وكذلك أخبار الر ياضة وخاصة كرة القدم يلا كورة و يلا شوت اليوم.
ألقى مقترح الرئيس الأميركي دونالد ترامب بامتلاك غزة وتحويلها إلى «ريفييرا الشرق الأوسط»، بظلاله على الهدنة «الهشة» في القطاع، خصوصاً بعد توعّده بـ«فتح أبواب الجحيم» على «حماس» ما لم تفرج بحلول السبت المقبل، عن «كل الرهائن»، فيما حذّرت الحركة «من تعقيد الأمور».
وخلال لقاء مع الصحافيين في البيت الأبيض مساء الإثنين، اقترح ترامب أن «تلغي إسرائيل اتفاق وقف النار الساري في غزة منذ 19 يناير (الماضي ضمن المرحلة الأولى للاتفاق) إذا لم تطلق حماس كل الرهائن بحلول الساعة 12 ظهر السبت المقبل».
![](https://gaya-sa.org/content/uploads/2025/02/11/165fc24e5b.jpg)
منذ ساعة
![ناقلة نفط ترفع علم بنما في بحر البلطيق (أ ف ب)](https://gaya-sa.org/content/uploads/2025/02/11/e9488bf9a9.jpg)
منذ ساعتين
وقال إنّه سيترك «هذا الأمر لإسرائيل لكي تقرّر» في شأن ما ينبغي أن يحدّث للهدنة الهشّة السارية بينها وبين «حماس».
ومستخدماً لغة الإنذارات النهائية والتهديد، قال ترامب «في ما يخصّني، فإذا لم تتمّ إعادة الرهائن كافة بحلول الساعة 12 من ظهر السبت -أعتقد أنّه موعد معقول- فأنا أدعو لأن تُلغى (الهدنة) ولأن تُفتح أبواب الجحيم».
ولم يوضح ما الذي يقصده تحديداً بكلمة «الجحيم»، مكتفياً بالقول إنّ «حماس ستكتشف ما أعنيه».
لكنه شدّد على وجوب أن تطلق «حماس» كل الأسرى «دفعة واحدة وليس على دفعات، ليس عن اثنين وواحد وثلاثة وأربعة».
ورداً على سؤال عمّا إذا كان سيقطع المساعدات عن الأردن ومصر إذا رفضا استقبال الفلسطينيين، أجاب ترامب «إذا لم يوافقا، فمن الممكن أن أقطعها».
وجاء موقف الرئيس بعد إعلان الحركة أنها قد تؤخّر إطلاق دفعة جديدة من الرهائن «حتى إشعار آخر»، إذا لم تلتزم إسرائيل ببنود الهدنة.
عبدالله الثاني
إلى ذلك، استقبل الرئيس الأميركي، مساء أمس، في البيت الأبيض، العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، الذي يعد أول زعيم عربي يلتقي ترامب بعد انتخابه رئيساً للولايات المتحدة.
وقال العاهل الأردني، في تصريحات صحافية بمستهل اللقاء، إن «العرب سيأتون إلى أميركا برد على خطة ترامب في شأن غزة»، مؤكداً أن الرد سيكون من دول عدة.
وفي شأن استقبال فلسطينيين، قال عبدالله الثاني، «يجب أن نضع بالاعتبار كيفية تنفيذ ذلك بما يخدم مصلحة الجميع»، كما «يجب أن ننتظر لنرى خطة من مصر في شأن غزة».
وأوضح أن مصر، ستقدم خطة للرئيس الأميركي بعد التنسيق مع السعودية.
نتنياهو
وفي لغة مشابهة لكلام ترامب، هدد رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو مساء أمس، بأنه إذا لم تعد «حماس رهائننا بحلول ظهر السبت، فإن اتفاق وقف النار في غزة سينتهي، وسيعود الجيش للقتال المكثف حتى إلحاق الهزيمة بالحركة في النهاية».
كما هدد وزير المال بتسئيل سموتريتش، بقطع المياه والكهرباء عن غزة إذا عرقلت «حماس» صفقة التبادل، كما أطلق رئيس حزب «إسرائيل بيتنا» أفيغدور ليبرمان، التحذّير ذاته مهدداً بإغلاق معبر رفح واستعادة السيطرة الكاملة على ممر نتساريم.
في المقابل، قال القيادي في «حماس» سامي أبو زهري، أمس، «يجب على ترامب أن يتذكر أن هناك اتفاقاً يجب احترامه من الطرفين وهو الطريق الوحيد لعودة الأسرى»، معتبراً أن «لغة التهديدات ليس لها قيمة وتزيد من تعقيد الأمور».
عبدالعاطي
وفي واشنطن، أبلغ وزير الخارجية المصري بدر عبدالعاطي نظيره الأميركي ماركو روبيو، برفض الدول العربية خطة ترامب.كما أكد الرئيس عبدالفتاح السيسي في اتصال هاتفي مع رئيسة الوزراء الدنماركية ميته فريدريكسن «ضرورة بدء عمليات إعادة إعمار الطاع، لجعله قابلاً للحياة، من دون تهجير سكانه الفلسطينيين».
وأعلنت القاهرة، أمس، الاتفاق على عقد اجتماع طارئ لوزراء خارجية دول منظمة التعاون الإسلامي، يعقد عقب أعمال القمة العربية الطارئة التي تستضيفها مصر في 27 فبراير الجاري.
وفي اتصال هاتفي، أكد وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان ووزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي مساء الإثنين، رفض البلدين لمقترح تهجير الفلسطينيين.
وذكرت وكالة «إسنا» أن فيصل بن فرحان شدد على «الموقف الثابت للمملكة في رفض أي مخطط لتهجير الفلسطينيين قسراً من غزة إلى دول أخرى».من جهة أخرى، أفاد تقدير للأمم المتحدة، بأن إعادة إعمار غزة، تتطلب نحو 53 مليار دولار، بينها نحو 20 ملياراً مدى الأعوام الثلاثة الأولى. (عواصم - وكالات)
كُنا قد تحدثنا في خبر «ريفييرا ترامب» تعصف بهدنة غزة - غاية التعليمية بأستفاضة، ويمكنك تصفح جميع الأخبار المتعلقة بهذا الشأن عبر موقعنا غاية التعليمية الالكتروني.
0 تعليق