خاص winwin | لوفرين يغازل السعودية ومتفاجئ من سلوت - غاية التعليمية

0 تعليق ارسل طباعة

خاص winwin | لوفرين يغازل السعودية ومتفاجئ من سلوت - غاية التعليمية

غاية التعليمية يكتُب.. تحدث الكرواتي ديان لوفرين مدافع باوك اليوناني عن تجربته مع ناديه الجديد، مثنيًا على العمل الذي يقوم به الهولندي آرني سلوت المدير الفني لفريقه السابق ليفربول الإنجليزي.

اخر الاخبار العاجلة عبر غاية التعليمية أخبار محلية ودولية، وكذلك أخبار الر ياضة وخاصة كرة القدم يلا كورة و يلا شوت اليوم.

وأجرى winwin حوارًا حصريًا مع لوفرين حيث نُشر الجزء الأول والذي تم التركيز فيه بشكل أكبر على علاقته بصديقه المصري محمد صلاح زميله السابق في صفوف "الريدز"، وهو الذي تداولته الصحف والمنصات العالمية بشكل واسع، نقلًا عن منصة winwin.

لوفرين يبدي انطباعه عن دوري روشن ويوجه سؤالًا لمواطنه مودريتش 

نستعرض في الجزء الثاني لحوار لوفرين الحصري، مسيرته مع باوك، أيضًا رأيه في الدوري السعودي، كما يتحدث عن زميله ومواطنه لوكا مودريتش قائد ريال مدريد الإسباني.

بلد جديد، دوري وفريق جديد.. حدثنا عن تجربتك مع باوك؟

لقد تعرضت لإصابة قوية في الكاحل، لكن عملية التعافي تسير بشكل جيد. الوضع يتحسن، ولكن الأمر سيستغرق بعض الوقت، أعتقد حوالي 3 إلى 4 أسابيع أخرى، لكني آمل أن أعود إلى الملعب قريبًا.

هناك الكثير من الأشياء الجديدة، ثقافة مختلفة. في كل مكان لعبت فيه، سواء في إنجلترا أو روسيا أو فرنسا، كانت هناك ثقافات مختلفة تمامًا، أيضًا، هناك أمور تعجبني في اليونان، خصوصًا الطعام والجو، والناس هناك ودودون جدًا، لقد استقبلوني بحفاوة، وهم متحمسون جدًا لكرة القدم.

وأضاف لوفرين "لقد جئت إلى هذا الفريق لألعب، وأعلم أن مسيرتي لن تستمر لـ 5 أو 6 سنوات أخرى، فأنا أدرك أن الطبيعة تأخذ مجراها. بعض اللاعبين يستطيعون تمديد مسيرتهم، وبعضهم يكون محظوظًا بالاستمرار حتى سن الأربعين، لكنني أؤمن بأنني قادر على اللعب لعامين آخرين على مستوى احترافي عالٍ، ولهذا السبب جئت إلى هنا، لألعب وأستمتع بكرة القدم. لا أريد أن أقضي سنواتي الأخيرة في نادٍ كبير فقط لأجلس على مقاعد البدلاء دون أي دور فعلي. أشعر أنني ما زلت قادرًا على تقديم شيء لكرة القدم، وهذا هو السبب وراء قدومي.

وهل لديك خطة لما بعد الاعتزال؟ هل تفكر في التدريب أو أي دور آخر في كرة القدم؟

في هذا السياق قال لوفرين : "نعم، لقد بدأت التفكير في الخطوة التالية بعد اعتزالي. إحدى أولوياتي هي الحصول على رخصة التدريب الاحترافية، وبعد ذلك سأرى ما إذا كنت سأواصل في هذا المجال. أعتقد أنك بحاجة إلى الشغف لتصبح مدربًا، والآن ما زلت أفكر كلاعب، لكن سيأتي يوم سأشعر فيه بأنني جاهز لهذه الخطوة، لكن كما تعلم، هناك العديد من اللاعبين الكبار الذين لم ينجحوا كمدربين، والعكس صحيح، هناك لاعبون لم يكونوا بارزين ولكنهم أصبحوا مدربين كبارًا. لا توجد قاعدة محددة لهذا الأمر، سنرى ما سيحدث.. يجب أن يكون لديك الحافز الداخلي لتقول: "أنا أريد هذا حقًا".

وأردف: "لم أصبح لاعب كرة قدم محترفًا من أجل المال، بل لألعب في أكبر البطولات وأحقق الألقاب. هذا كان شغفي وما زال كذلك، لكن لكي تصبح مدربًا، تحتاج إلى عقلية مختلفة، لأنك لن تكون داخل الملعب، بل ستضع بصمتك على الفريق بأسلوب آخر".

كنتَ جزءًا من فريق ليفربول الذي استعاد البطولات بعد سنوات من الغياب. ما أفضل ذكرياتك مع ليفربول؟ وما معنى أن تكون لاعبًا في هذا النادي الكبير، واللعب أمام جماهيره؟

بصراحة، أفضل شيء بالنسبة لي هو أنني كنت جزءًا من رحلة تطور النادي.. لقد نضجت مع الفريق ومع النادي، كلاعب وكشخص، خاصة خلال حقبة يورغن كلوب التي شهدت تغييرات كبيرة، رأيت الأيام الصعبة، ولكنني أيضًا شهدت أجمل الأيام.. هذا ما يجعلني فخورًا بأنني كنت جزءًا من هذه الرحلة وأسهمتُ في تطور النادي. بالطبع، الفوز بالألقاب أمر رائع، ولكن الشعور بأنك كنت جزءًا من بناء شيء مميز كما لو أنك تنظر لابنك أو ابنتك الصغيرة وهما يكبران، ذلك شيء يجعلك فخورًا، كل ذلك هو ما يجعل التجربة رائعة، أيضًا تحقيق البطولات.

اقرأ المزيد

وتابع المدافع الكرواتي: "أما عن الجماهير، فما الذي يمكنني قوله؟ مجرد الحديث عنهم يجعلني أبتسم كما ترى! إنهم استثنائيون، لم أرَ مثل هذا الحب والشغف في أي مكان آخر، لقد رأيت مشجعين يوشمون أجسادهم بشعار النادي، ويخبرونك أنهم يشجعون ليفربول منذ اليوم الأول، وهذا شيء لا يمكنك فهمه بسهولة. عندما ترى مشجعين من الصين، إندونيسيا، مصر، وأمريكا، تدرك أن ليفربول ليس مجرد نادٍ، إنه ظاهرة عالمية".

ماذا عن تجربتك مع منتخب بلادك؟ لقد وصلت إلى نهائي كأس العالم مع فريق لم يتوقع أحد وصوله إلى تلك المرحلة.

في هذا الصدد قال لوفرين :"كل ذلك كان بفضل الإيمان بقدراتنا، والثقة في أنفسنا، وبالطبع بمساعدة الله. لا يمكننا نسيان أن كل شيء يحدث لسبب ما، وأعتقد أن وصولنا إلى تلك المرحلة كان له هدف معين.. نحن بلد صغير لا يتجاوز عدد سكانه 3.8 ملايين نسمة، ولكن في السنوات الأخيرة، حققنا إنجازات رائعة ليس فقط في كرة القدم، بل أيضًا في كرة اليد والتزلج وحتى الرياضات المائية، تخيل أننا نحقق ألقابًا في التزلج، رغم أننا لا نملك جبالًا للتزلج! أعتقد أن هذه موهبة منحنا الله إياها، نحن أمة صغيرة بإمكانات رياضية هائلة".

الآن ليفربول لديه مدرب جديد، آرني سلوت. كيف ترى أداءه بعد يورغن كلوب؟

بصراحة، لقد فاجأني! لم أتوقع أن يبدأ بهذه القوة، تقريبًا، إنه يفعل نفس الأشياء التي فعلها كلوب، حتى سمعت من اللاعبين أنه يهتم بالتفاصيل الدقيقة أكثر مما كان يفعل كلوب، وهذا أمر رائع. أنا سعيد جدًا بما يقدمه، ولكنني متفاجئ أيضًا بما يحققه وأتمنى أن يسجّل نجاحًا كبيرًا وأن ينهي الموسم بالطريقة التي يظهرون بها حاليًا.

هل تعتقد أن ليفربول قادر على الفوز بالبريميرليغ ودوري الأبطال هذا الموسم؟

أجاب لوفرين بثقة: "لمَ لا؟ كل شيء ممكن، لديهم فريق قوي جدًا، وربما لا يوجد الكثير من الفرق في أوروبا بمثل هذه الجودة، أعتقد أن بإمكانهم فعل ذلك، وكما أرى الآن، لا يوجد فريق قادرًا على إيقافهم.

ما الذي يجعل يورغن كلوب مميزًا؟

عدَّد لوفرين مميزات مدربه السابق قائلًا: "لقد كان مميزًا لأنه كان يعيش من أجل هذه الوظيفة، من أجل شغفه، عندما تفعل شيئًا تحبه، ستقوم به بكل عاطفة وشغف بنسبة 100%، وستقدمه للاعبين والجماهير والنادي.. لقد فعل ذلك، بالطبع، كانت لديه أيام سيئة، ولكن عندما تنظر إلى الصورة الكبيرة، كان دائمًا هو، كان دائمًا صادقًا، لم يكن يقبل الأخطاء، وكان دائمًا يقول الحقيقة في وجهك، أحيانًا لم يكن ذلك مقبولًا، ولكن بعد أشهر أو سنوات، تصل إلى استنتاج أن هذا الرجل كان على حق، وفي النهاية كانت النتيجة البطولات، وكان دائمًا يركز على الفريق، وليس على الأفراد. لم يكن يحب النجوم، بل كان يحب الفريق الذي يعمل معًا، ولهذا يورغن كلوب مميز.

وضعية عقد صلاح هي نفس وضعية أرنولد وفان دايك.. ما رأيك في ذلك الأمر؟

صرّح لوفرين عن وضعية الثلاثي المهم: "لنرَ، هذان اللاعبان لست على تواصل كبير معهما، لكن أنا أعرف ما يفكر فيه مو، ما مشاعره؟ هؤلاء اللاعبون يستحقون أن يكونوا في ليفربول.. الثلاثة جميعهم الآن، بصراحة، قدموا الكثير لليفربول، حققوا العديد من الإنجازات مع الفريق، وهم من العناصر الأساسية في التشكيلة، لذا، الثلاثة يستحقون ذلك حقًا. كل شخص يستحق عقدًا جديدًا، لكن كما قلت، هذا وضع مختلف، مع أشخاص مختلفين يتخذون القرارات. لننتظر ونرَ".

ما رأيك في الدوري السعودي بشكل عام؟ وهل تلقيتَ عروضًا من المنطقة العربية؟

أجاب لوفرين : "تلقيت شيئًا في الصيف، أنا منفتح للعب هناك، ربما نلعب هناك معا أنا و"مو" يومًا ما، يمكنهم بالتأكيد التنافس مع الدوريات الخمس الكبرى، عندما يكون لديك اللاعبون والمدربون والمرافق في بعض الملاعب والأندية، إنه أمر مذهل لتراه، لكن يجب أن تكون أكثر تنافسية، وآمل يومًا ما أن يتم السماح لعدد من الأندية بالمشاركة في دوري أبطال أوروبا، أنا أؤمن أن هناك عددًا من الفرق مثل النصر، الهلال، الأهلي، يمكنهم اللعب أفضل من بعض الفرق الأوروبية ويستحقون أن يكونوا هناك، سيكون أمرًا مثيرًا، إنه أمر مميز أن ترى كيف يُطوّرون دولتهم، ذهبت هناك مرة وحيدة قبل كأس العالم في قطر حيث لعبنا ضد منتخبهم، مكثنا في الرياض وهي جميلة للأمانة".

ما رأيك في النظام الجديد لدوري أبطال أوروبا؟

لقد نشأت على النظام القديم حيث الجميع يعرف أن تلك مجموعة ونلعب الثلاثاء أو الأربعاء، لكن الآن الأمر يبدو كأنك لا تعرف من يلعب ضد من للأمانة، بالنسبة لي هو نظام محير بعض الشيء لكنني أحتاج ربما للوقت للتأقلم معه.

كيف يمكنك أن تصف لوكا مودريتش؟

ختم لوفرين حواره مع منصة winwin بالحديث عن مواطنه ونجم "الملكي"، قائلًا: "أتحدث إليه يومًا بعد يوم وقلت له: يا رجل، إلى أي وقت تخطط للاستمرار في لعب كرة القدم؟ لا أريد أن أعتزل قبلك لأنني سأكون مُحرجًا. ويرد بالضحك علي، لكنه ما زال رائعًا وهذا أمر مدهش، هو ببساطة يبدو عظيمًا على أرض الملعب، عقليًا أيضًا هو مميز، أعتقد أن كرة القدم الآن لا يمكن الحديث فيها عن العمر، فهناك لاعبون أصغر في العشرينيات من أعمارهم يُصابون كل شهرين، لوكا ورونالدو 40 عامًا ولم يُصابا قط، لا يجب أن نتحدث عن العمر، فقط الحديث عن الإحصائيات.

أهم القصص

كُنا قد تحدثنا في خبر خاص winwin | لوفرين يغازل السعودية ومتفاجئ من سلوت - غاية التعليمية بأستفاضة، ويمكنك تصفح جميع الأخبار المتعلقة بهذا الشأن عبر موقعنا غاية التعليمية الالكتروني.

جميلة الهادي
إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق