غاية التعليمية يكتُب.. يدرك فريق الوحدات الأردني صعوبة المواجهة المرتقبة التي تجمعه مساء غدٍ الأربعاء أمام ضيفه شباب أهلي دبي الإماراتي على استاد عمان الدولي، في ذهاب دور الستة عشرة من دوري أبطال آسيا 2.

اخر الاخبار العاجلة عبر غاية التعليمية أخبار محلية ودولية، وكذلك أخبار الر ياضة وخاصة كرة القدم يلا كورة و يلا شوت اليوم.

ويعاني الفريق من ظروف صعبة ومعقدة للغاية، سواء على صعيد الغيابات المؤثرة أو فيما يتعلق بالحالة المعنوية للاعبين بعد خسارته مؤخراً للقب جديد يتمثل بكأس السوبر الأردني، وكان قبله قد خسر نهائي بطولة درع الاتحاد.

وتأهل فريق الوحدات الأردني لدور الستة عشرة بعد أن حل وصيفًا في المجموعة الثالثة برصيد 11 نقطة خلف المتصدر الشارقة (14 نقطة)، لتضعه القرعة في مواجهة شباب أهلي دبي الإماراتي الذي تصدر المجموعة الرابعة.

ويواجه فريق الوحدات ثلاثة تحديات صعبة قد تحد من طموحاته في مواجهة الغد أمام شباب أهلي دبي، يلخصها موقع winwin على النحو التالي:

1. غيابات مؤثرة في الوحدات

رغم أن الوحدات يعاني بالأصل من نقص واضح في بعض مراكز اللعب، إلا أنه سيعاني أكثر في مباراة الغد، حيث سيفتقد جهود جناحه الأيسر أحمد أبو شعيرة ومدافعه دانيال عفانة بعد إصابتهما في نهائي كأس السوبر.

كما خسر فريق الوحدات خدمات مهاجمه الشاب إبراهيم صبرة الذي توجه إلى الصين للمشاركة مع منتخب الشباب الأردني في نهائيات كأس آسيا، فيما رحل مهاجمه المخضرم بهاء فيصل للاحتراف في قطر.

وسيتعين على مدرب الوحدات الأردني رأفت علي أن يتعامل مع هذه الغيابات العديدة، مما قد يضطره إلى تغيير بعض مراكز اللاعبين لسد الاحتياجات.

وعلى الرغم من عدم قناعة الجهاز الفني بالمهاجم الجديد الإيفواري جوزيف غنادو، حيث شارك في كأس السوبر في الدقائق الأخيرة فقط، إلا أنه قد يشارك منذ بداية المباراة، وقد يلجأ الجهاز الفني لتكتيك آخر، مثل اللعب بالسنغالي سيزر كرأس حربة، مع إبقاء غنادو على مقاعد الاحتياط.

ويُتوقع أن يعتمد مدرب الوحدات في مباراة الغد على المدافع شوقي القزعة، الذي كان حبيسًا لدكة البدلاء رغم المستويات الفنية المميزة التي قدمها عندما كانت الحاجة تقتضي الدفع به في عدد من المباريات السابقة.

2. جماهير الوحدات الأردني غاضبة وقد تغيب عن المدرجات

من المرجح أن تغيب جماهير نادي الوحدات عن مساندة فريقها في مباراة الغد؛ فخسارة كأس السوبر وعدم رضاها عن إدارة ملف التعاقدات وتردي نتائج وأداء الفريق، قد يدفعها للعزوف عن الحضور.

وبدأت القناعة تتسرب لدى جماهير المارد الأخضر بأن فريقها أصبح بلا حول ولا قوة جراء الغيابات المؤثرة، فضلاً عن الافتقار للأوراق البديلة القادرة على مجاراة لاعبي شباب أهلي دبي. وثمة من يتوقع أن الفريق قد يتلقى خسارة قاسية.

ويشكل الجمهور الداعم الرئيسي للفريق، وهو كلمة السر لانتصاراته وإنجازاته السابقة. وغيابه عن المباراة سيكون له وقع نفسي سلبي على اللاعبين مما قد يؤثر على أدائهم العام خلال اللقاء.

3. شباب أهلي دبي منافس قوي

التحدي الثالث الذي يواجه الوحدات الأردني هو أنه في ظل ما يمر به من ظروف صعبة ومعقدة، سيجد نفسه في مواجهة فريق قوي ومتمرس، يضم كوكبة من المحترفين الأجانب، إذ يحتل شباب أهلي دبي حاليا صدارة الدوري الإماراتي بفارق 4 نقاط عن مطارده الشارقة.

ويعاني الوحدات، الذي يُطالب بالهجوم وتحقيق الفوز في أرضه وبين جماهيره، من ظروف قد تُجبره على التحفظ الدفاعي والتركيز على تجنب استقبال الأهداف أكثر من التفكير في كيفية تسجيلها.