عيون المغاربة العالقين في سوريا تترقب التغيرات على الساحة السياسية - غاية التعليمية

0 تعليق ارسل طباعة

عيون المغاربة العالقين في سوريا تترقب التغيرات على الساحة السياسية - غاية التعليمية

غاية التعليمية يكتُب.. مع التغيرات التي طرأت على المشهد السياسي في سوريا، بدأ التواصل بين السلطات المغربية ونظيرتها السورية، مما يبعث الأمل في إيجاد حل لملف المغاربة العالقين في المخيمات والسجون السورية.

اخر الاخبار العاجلة عبر غاية التعليمية أخبار محلية ودولية، وكذلك أخبار الر ياضة وخاصة كرة القدم يلا كورة و يلا شوت اليوم.

في ظل هذا التطور، يترقب أهالي المعتقلين أي بادرة انفراج قد تفضي إلى إعادتهم إلى وطنهم. ورغم أن هؤلاء المعتقلين لا يزالون تحت سيطرة ما يسمى “قوات سوريا الديمقراطية”، إلا أن السيناريوهات المطروحة تشمل تسليم المخيمات للحكومة السورية، ما قد يسرّع عمليات الترحيل.

في المقابل، تستمر معاناة العائلات وسط غياب أي تحرك دبلوماسي ملموس، في وقت تتخذ فيه دول أخرى إجراءات لإعادة رعاياها.

وقال مصدر من التنسيقية الوطنية لعائلات المعتقلين والعالقين بسوريا والعراق إنه مع التغيرات التي طرأت على المشهد السياسي في سوريا، بدأ تواصل بين السلطات المغربية ونظيرتها السورية، مما يمنح بصيص أمل في تحسن العلاقات بين البلدين، الأمر الذي قد ينعكس إيجابا على ملف المغاربة العالقين في المخيمات والسجون السورية.

وأكدت مصادر مطلعة أن هؤلاء المعتقلين ليسوا في قبضة الحكومة السورية، بل تحت إدارة قوات سوريا الديمقراطية، ما يجعل حل الملف مرهونا بمفاوضات مباشرة بين الحكومة السورية الجديدة والأطراف المعنية، خاصة في ظل تدخلات أمريكية وتركية في المنطقة.

وقال المصدر الذي فضل عدم ذكر اسمه إن أحد السيناريوهات المطروحة بقوة هو تسليم السجون والمخيمات إلى الحكومة السورية، مما سيسمح بتسهيل عملية إعادة جميع المعتقلين، بمن فيهم المغاربة، إلى بلدانهم الأصلية.

وذكر المتحدث أن أحمد الشرع صرح لوسائل إعلام فرنسية بأن مضمون التفاوض مع الأكراد سيتم الكشف عنه قريبا، مما يجعل الجميع في حالة ترقب لنتائج هذه المحادثات.

وأعلن المصدر ذاته أن من ضمن المستجدات أيضا، السماح مؤخرا لأطباء الصليب الأحمر بزيارة سجنين، وهي خطوة تُعتبر بادرة إنسانية مهمة، مؤكدا أنه رغم هذه التطورات، يبقى الوضع في المخيمات على حاله، في انتظار أي تحركات دبلوماسية قد تفضي إلى حل جذري لهذا الملف الإنساني الحساس.

وتابع: “في انتظار القادم، يبقى التساؤل مفتوحا حول مصير المغاربة في هذه المخيمات ومدى قدرة الحلول السياسية الجديدة على إنهاء معاناتهم”.

من جانبه، قال عبد العزيز البقالي، منسق التنسيقية المغربية للعالقين بسوريا والعراق، إن “المغاربة العالقين في المخيمات والسجون السورية يعيشون مأساة حقيقية، في ظل غياب أي جهة يمكن مخاطبتها لحل هذا الملف الشائك. الشباب يموتون بصمت، ولا أحد يسأل عنهم، بينما تمر جميع الكوارث فوق رؤوسهم دون أدنى تدخل”.

وضمن تصريح لهسبريس، وصف البقالي الوضع بـ”الكارثي والقنبلة الموقوتة”، قائلا: “الملف السوري برمّته يعاني من وضع كارثي بكل ما تحمله الكلمة من معنى، فبينما تتحرك دول عديدة لاستعادة مواطنيها، يبقى المغاربة وحدهم في دائرة الإهمال”.

وحمل منسق التنسيقية المغربية للعالقين بسوريا والعراق المجتمع المدني المغربي جزءا من “مسؤولية الدفاع عن هؤلاء”، وقال: “نطالب بتحرك الدبلوماسية المغربية بشكل عاجل لحل هذا الملف وإنهاء معاناة العائلات؛ فالعائلات المغربية هي الأكثر معاناة مقارنة بالجنسيات الأخرى، حيث لم يشهد ملفهم أي تقدم”.

كُنا قد تحدثنا في خبر عيون المغاربة العالقين في سوريا تترقب التغيرات على الساحة السياسية - غاية التعليمية بأستفاضة، ويمكنك تصفح جميع الأخبار المتعلقة بهذا الشأن عبر موقعنا غاية التعليمية الالكتروني.

جميلة الهادي
إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق