السامري والعرضة والتراث الكويتي في حفل «المرأة الدولية» - غاية التعليمية
غاية التعليمية يكتُب.. احتفلت مجموعة المرأة الدولية، أمس الأول، بحلول ذكرى الأعياد الوطنية للكويت، التي تحلُّ في فبراير من كل عام، بحضور جميع عضواتها، وباقة من الضيوف والمدعوين والإعلاميين في أجواء كويتية تراثية جميلة مفعمة بالموسيقى والمسابقات التي تسلِّط الضوء على التراث الكويتي. بدأ الحفل بإلقاء زوجة سفير مملكة إسواتيني ورئيسة مجموعة المرأة الدولية بولينا دلاميني كلمة أعربت خلالها عن مشاعر الفرح، بمناسبة الاحتفال بالعيد الوطني للكويت، الذي يرمز إلى استقلالها، وصمودها، ووحدتها. وأضافت: «نحتفي بالتاريخ العريق للكويت، فيما نتطلع إلى مستقبل مليء بالتقدُّم والازدهار، حيث عُرفت الكويت دائماً بأنها أرض القوة والعزيمة، وقد أظهرت للعالم معنى المثابرة والوحدة، مما جعلها منارة للتنمية الاقتصادية والثقافية على مستوى العالم، حيث نشارك جميع الكويتيين في رفع علمهم عالياً، ونحتفل بقيمهم في التضامن والكرم والوطنية الثابتة، وأكثر من ذلك، مما يجعل الكويت وطناً فريداً ومميزاً، كما نهنئ سمو الشيخ مشعل الأحمد أمير الكويت، والشعب الكويتي كافة. نتمنى للكويت استمرار التألق، وأن تظل مباركة بالسلام والازدهار والنجاح المستمر. عاشت الكويت طويلة الأمد، وعيد وطني سعيد». وخلال الحفل شاركت نائبة رئيس جمعية الرحالة الكويتية مريم الكندري بمجموعة من لمحات التراث الكويتي، وقالت: «نحتفل اليوم بكل فخر وامتنان بأيام الكويت الوطنية والتحرير، وهما مناسبتان تاریخیتان تجسِّدان صمود وطننا الغالي ووحدته، وروحه التي لا تلين. وبينما نتأمل مسيرتنا، فإننا نستذكر تضحيات مَنْ سبقونا، ونجدد التزامنا بالتقدُّم والسلام والازدهار. لقد كانت الكويت دائماً منارة للدبلوماسية والتعاون، تعزز علاقاتها مع الدول الصديقة حول العالم. وفي هذا اليوم نعبِّر عن تقديرنا لأصدقائنا وشركائنا الذين وقفوا إلى جانبنا، وشاركوا رؤيتنا لمستقبل قائم على الاحترام المتبادل والازدهار». وسلَّطت الكندري الضوء على الأزياء الكويتية القديمة، وفن السامري، الذي يُعد جزءاً مهماً من التراث الموسيقي الكويتي، حيث يؤدَّى في الأعراس والمناسبات الاحتفالية، معبِّراً عن التاريخ البدوي للكويت والخليج، ولايزال حاضراً بقوة اليوم، حيث تحرص الفرق الشعبية على إحيائه في المهرجانات الوطنية، مما يجعله رمزاً للأصالة والتراث العريق. وعرَّفت عضوات المجموعة بفن العرضة، أحد أشهر الفنون الشعبية التراثية في منطقة الخليج العربي، وهي رقصة حربية قديمة تعكس الفخر والقوة والتلاحم المجتمعي، وتؤدَّى في المناسبات الوطنية والأفراح والاحتفالات الرسمية، وتجمع بين الشعر والإيقاع، والحركات الاستعراضية بالسيوف. وشاركت في الحفل أيضاً رئيسة لجنة السياحة بجمعية الرحالة الكويتية شوق الشيرازي، التي سلَّطت الضوء على المناطق السياحية والتراثية في الكويت، مع عرض فيلم وثائقي يُبرز جانباً من هذه المعالم. وقالت الشيرازي، في كلمتها، إن الكويت منذ تأسيسها مثال للتطور والازدهار. فمنذ نشأتها في القرن السابع عشر تطورت من مستوطنة متواضعة إلى دولة حديثة متقدمة، مع الحفاظ على تراثها الغني، وقيمها الأصيلة تاريخياً، وقد انخرط الكويتيون في الغوص، بحثاً عن اللؤلؤ والتجارة البحرية، مما جعل البلاد مركزاً تجارياً مهماً في الخليج العربي
كُنا قد تحدثنا في خبر السامري والعرضة والتراث الكويتي في حفل «المرأة الدولية» - غاية التعليمية بأستفاضة، ويمكنك تصفح جميع الأخبار المتعلقة بهذا الشأن عبر موقعنا غاية التعليمية الالكتروني.
اخر الاخبار العاجلة عبر غاية التعليمية أخبار محلية ودولية، وكذلك أخبار الر ياضة وخاصة كرة القدم يلا كورة و يلا شوت اليوم.
0 تعليق