غاية التعليمية يكتُب.. تعتزم مجموعة المنصور للسيارات ضخ استثمارات بقيمة 50 مليون دولار لإنشاء 3 صالات عرض متكاملة.

اخر الاخبار العاجلة عبر غاية التعليمية أخبار محلية ودولية، وكذلك أخبار الر ياضة وخاصة كرة القدم يلا كورة و يلا شوت اليوم.

قال أنكوش أرورا، الرئيس التنفيذي لـ«المنصور للسيارات»، إن صالات العرض المزمع تنفيذها يتوفر داخلها بيع السيارات، بالإضافة إلى توفير كافة الخدمات المتكاملة ما بعد البيع، والصيانة، وتوفير قطع الغيار.

تعد «المنصور للسيارات» الوكيل المحلي للعلامات التجارية «شيفروليه»، و«إم جي»، و«بيجو»، و«أوبل».

أضاف «أرورا» لـ«البورصة» أن المجموعة تعمل حاليًا على اتخاذ خطوات إيجابية للبدء في إقامة مصنع جديد لتصنيع السيارات في مصر، باستثمارات قدرها 135 مليون دولار، بالشراكة مع «سايك موتور» الصينية، المالكة للعلامة التجارية «إم جي».

أوضح أن المصنع الجديد سيتم إنشاؤه في مدينة أكتوبر الجديدة على مساحة 126 ألف متر مربع، مشيرًا إلى أن عملية الإنشاءات وتركيب المعدات والتشغيل التجريبي تستغرق 12 شهرًا، وأن نسبة المُكون المحلي ستزيد على 45%.

أشار «أرورا» إلى أن الطاقة الإنتاجية المتوقعة للمصنع تبلغ 50 ألف سيارة، مع خطة مستقبلية لزيادتها إلى 100 ألف سيارة، على أن يبدأ الإنتاج من المصنع في الربع الثالث من 2026.

أكد أن المجموعة لديها خطة نحو تجميع طرازات أخرى لأحد العلامات الأخرى التي تمتلك حق وكالاتها داخل السوق المصري خلال السنوات القريبة المقبلة.

أضاف أن المصنع الجديد سينتج سيارات «إم جي»، بجانب موديلات أخرى سيتم الإعلان عنها الفترة المقبلة، مؤكدًا أن قدرة المصنع تستوعب إنتاج 6 موديلات أخرى.

ولفت «أرورا» إلى أن استثمارات مصنع «إم جي» تشمل قيمة الأرض، والمباني، والمعدات، مع خطط للاستثمار في توطين صناعة قطع الغيار.

تابع أن الحكومة المصرية تقدم مشروعًا مشجعًا خاصًا بتطوير صناعة السيارات، وهو «البرنامج الوطني لتنمية صناعة السيارات»، موضحًا أن «المنصور للسيارات» من أوائل الشركات التي تقدمت لتوقيع مذكرة تفاهم خلال مارس 2024، ويُعد ذلك التزامًا من المجموعة لتوجيه استثماراتها بالتصنيع المحلي في مصر.

أوضح أن السيارات المجمعة محليًا قادرة على المنافسة في الأسواق الخارجية، بدعم من جودة المنتج التي تُضاهي الجودة العالمية، لكن التكلفة تجعل التنافسية أقل، وهو ما ستقل حدته مع زيادة الإنتاج، حيث من المتوقع أن تساهم في خفض التكلفة وزيادة فرص المنافسة خارجيًا.