غاية التعليمية يكتُب.. احتفل المصري عمر مرموش بعيد ميلاده السادس والعشرين في أحضان ناديه الجديد مانشستر سيتي، الذي انضم إلى صفوفه بصورة رسمية خلال فترة الانتقالات الشتوية قادمًا من آينتراخت فرانكفورت الألماني مقابل 75 مليون يورو.

اخر الاخبار العاجلة عبر غاية التعليمية أخبار محلية ودولية، وكذلك أخبار الر ياضة وخاصة كرة القدم يلا كورة و يلا شوت اليوم.

صفقة ألهمت حماس العرب عامة والمصريين على وجه الخصوص، بالتزامن مع تألق نجمهم الآخر محمد صلاح بصحبة ليفربول، وسط توقعات تشير لتصدره قائمة أبرز المرشحين للفوز بجائزة الكرة الذهبية في نسختها المقبلة.

بين الرغبة في النجاح والخوف من الفشل، يرصد لكم موقع winwin  ثلاثة أحلام وثلاثة كوابيس تراود عمر مرموش خلال الوقت الراهن في مشواره الجديد بصحبة مانشستر سيتي.

أحلام عمر مرموش

النجاح وتثبيت الأقدام

يحلم مرموش بتحقيق النجاح الكبير مع مانشستر سيتي، خاصة أن مشواره بصحبة آينتراخت فرانكفورت كشف عن قدرات كبيرة يتمتع بها المهاجم المصري، الأمر الذي دفع الفريق السماوي لدفع مبلغ كبير من أجل الظفر بخدماته.

مرموش أثار اهتمام العديد من الأندية الأوروبية الأخرى أبرزها ليفربول وبايرن ميونخ وبرشلونة، لكنه قرر الرحيل صوب مانشستر سيتي وسط طموحات كبيرة مع الفريق الذي سيطر على لقب الدوري الإنجليزي في المواسم الأربعة الأخيرة.

البحث عن الألقاب

يمتلك مرموش في مشواره الاحترافي لقبًا وحيدًا أحرزه بصحبة فرايبورغ، موسم 2018-2019 بعد التتويج بالدوري الإقليمي الألماني، والآن سيكون بمقدوره الصعود إلى منصات التتويج باستمرار، وهو أمر اعتاد عليه مانشستر سيتي محليًا بالدرجة الأولى.

ربما يبدو حظ مرموش سيئًا إلى حدٍ ما، خاصةً أن الفريق في طريقه إلى خسارة لقب البريميرليغ، لكن هذا لا يمنعه من تحقيق حلم التتويج بالألقاب مع مانشستر سيتي، حتى تمتلئ خزائن النجم المصري بالتتويجات المختلفة.

محاكاة مسيرة محمد صلاح

واحدة من الأسباب التي لفتت أنظار العالم صوب صفقة مرموش، تلك المتعلقة بالتألق الكبير الذي يعيشه محمد صلاح بصحبة ليفربول في الوقت الراهن، حتى أضحى أحد أبرز المرشحين للفوز بالكرة الذهبية والهداف الأول للدوريات الأوروبية الخمس الكبرى.

في وقت سابق، كان ليفربول يبحث عن التعاقد مع مرموش بوصفه خليفة صلاح المنتظر، وما هو مؤكد أن مرموش يريد في تجربته مع مانشستر سيتي تحقيق نجاح قريب من ذلك الذي كتبه صلاح بصحبة الريدز.

كوابيس عمر مرموش

السقوط في لعنة غوارديولا

لا يمتلك بيب غوارديولا العديد من الذكريات الإيجابية بصحبة اللاعبين الأفارقة، ولا يبدو أنه يفضّل كثيرًا ووجودهم بصحبته في فريق واحد، خاصةً مع العداء الكبير الذي جمعه بالنجمين السابقين صامويل إيتو ويايا توريه، إلى جانب إجلاسه رياض محرز باستمرار على مقاعد البدلاء منذ وصوله قادمًا من ليستر سيتي دون مبرر واضح، قبل أن ينجح النجم الجزائري في فرض نفسه بقوة على المدرب الإسباني مستفيدًا من ضغوط الصحافة.

لذلك فإن أبرز كوابيس مرموش، أن يتحول إلى ضحية جديدة من ضحايا غوارديولا، خاصة في ظل الموسم الكارثي الذي يعيشه مانشستر سيتي في الوقت الراهن، وهي النتائج المتواضعة التي جعلت من المدرب الإسباني أقرب للمجنون.

العيش تحت ظلال إيرلينغ هالاند

ما الهدف من الانتقال صوب مانشستر سيتي وفي أحضانه لاعب بحجم العملاق النرويجي إيرلينغ هالاند؟ ربما كان الكثيرون يفضّلون انتقال مرموش إلى فريق آخر يمتلك خلاله فرصة لعب دور البطولة المطلقة.

من كوابيس عمر مرموش العيش تحت ظل هالاند، والتحول إلى لاعب يقتصر دوره فقط على صناعة الأهداف للنجم النرويجي، دون خطف الأضواء في المسابقات المحلية والأوروبية المختلفة.

ملازمة مقاعد البدلاء بعد عودة المصابين

يعتقد البعض أن صفقة عمر مرموش إلى مانشستر سيتي تحمل الصبغة الاضطرارية، خاصة أن غوارديولا لجأ إلى التعاقد مع المهاجم المصري بسبب كثرة الإصابات في صفوف فريقه، إلى جانب رغبته في إبعاد مرموش عن أحضان المنافسين المباشرين ليفربول ومانشستر يونايتد.

وعليه، فإن كابوسًا كبيرًا قد ينتظر عمر مرموش عند عودة المصابين، وهو المتمثل في انتهاء دوره الفعلي مع بيب غوارديولا، وملازمته مقاعد البدلاء قبل عرضه للبيع من جديد، حينها ستكون انطلاقته الصاروخية مع فرانكفورت ذهبت أدراج الرياح.