غاية التعليمية يكتُب.. استطاع اليوتيوبر العالمي الشهير مستر بيست، خلال حلقة استكشاف الأهرامات وقضاء 100 ساعة داخل الهرم الأكبر، استكشاف أعماق هرم خفرع، فداخل هرم خفرع وعلى عمق 30 مترًا تحت سطح الأرض، انطلق مستر بيست ورفاقه في رحلة فريدة من نوعها لاستكشاف أسرار أحد أهم أهرامات الجيزة، مؤكدًا لم يزر هذا المكان سوى عدد قليل جدًا من الأشخاص في العصر الحديث، مما جعل التوقعات غامضة والمفاجآت حاضرة.

اخر الاخبار العاجلة عبر غاية التعليمية أخبار محلية ودولية، وكذلك أخبار الر ياضة وخاصة كرة القدم يلا كورة و يلا شوت اليوم.

قال مستر بيست، إن العلماء اعتقدوا لفترة طويلة أن إحدى الغرف داخل الهرم كانت تستخدم كحجرة دفن للملك خفرع، ولكن، المفاجأة أن هذه الغرفة تستخدم حاليًا لتخزين المعدات التي يعتمد عليها العمال في أعمال ترميم الهرم، فهذا الاكتشاف أثار التساؤلات حول مكان حجرة الدفن الحقيقية.

الوصول إلى المقبرة الملكية

تمكن “ميستر بيست” من الوصول إلى مستوى أعمق يعتقد أنه يضم حجرة الدفن الأصلية للملك خفرع، حيث كانت الغرفة واسعة بسقفها العالي، وأجواؤها ملهمة ومهيبة النقوش التي رآها الفريق كانت شاهدة على التاريخ، حيث حفر مكتشف المقبرة اسمه عليها لتوثيق هذا الاكتشاف.

هل هى لعنة الفراعنة؟

أثناء تواجد مستر بيست ورفاقه في الحجرة، دار الحديث عن لعنة الفراعنة التي تحيط بهذه الأماكن، رغم أنها مجرد أسطورة، إلا أن التجربة كانت مرعبة بما يكفي للتحفز على مغادرة المكان سريعًا، خوفًا من اللعنة.

كما توجه مستر بيست بعد ذلك إلى ما يُعتقد أنه مدخل مقبرة الإله أوزوريس، إله العالم السفلي في الميثولوجيا المصرية، المدخل عبارة عن سلم طويل وعميق يثير الرهبة. 

ومع كل خطوة، كانت الأجواء تصبح أكثر غموضًا، حيث وصل الفريق إلى مستوى مدهش من العمق، حيث أصبحت مستويات الأكسجين منخفضة، ما جعل التجربة أكثر خطورة.

وفي الطريق نحو الأعماق، عثرنا على بقايا بشرية يُعتقد أن عمرها يزيد عن 3000 عام، من ضمنها أجزاء من جمجمة إنسان، حيث كانت هذه اللحظة بمثابة تذكير قوي بهيبة التاريخ وقدم الحضارة المصرية.