غاية التعليمية يكتُب.. ارتفعت أسعار النفط اليوم الجمعة لكنها ظلت على مسار الانخفاض الأسبوعي الثالث على التوالي، تحت ضغط المخاوف من وفرة المعروض واستمرار التوترات التجارية بين الولايات المتحدة والصين.

اخر الاخبار العاجلة عبر غاية التعليمية أخبار محلية ودولية، وكذلك أخبار الر ياضة وخاصة كرة القدم يلا كورة و يلا شوت اليوم.

وصعدت العقود الآجلة لخام برنت بنسبة 0.5% إلى 74.67 دولار للبرميل، في حين ارتفعت العقود الآجلة للنفط الخام غرب تكساس الوسيط التي تنتهي في مارس بنسبة 0.5% إلى 70.94 دولار للبرميل.

وأضاف الاقتصاد الأمريكي عددًا أقل من الوظائف مما كان متوقعًا في يناير، مما يشير إلى تباطؤ الطلب على العمالة، حيث بلغ عدد الوظائف غير الزراعية 143 ألف وظيفة في يناير، بانخفاض عن مستوى معدل بالزيادة بلغ 307 ألف وظيفة في ديسمبر وكان خبراء الاقتصاد قد توقعوا أن يصل العدد إلى 169 ألف وظيفة.

وإلى جانب زيادة مماثلة في الرقم المنقح لشهر نوفمبر، بلغ إجمالي المراجعات بين الشهرين 100 ألف وظيفة.

ومع ذلك، فإن هذه النتيجة، إلى جانب تباطؤ معدل البطالة قليلاً إلى 4.0٪، انخفاضًا من 4.1٪ في الشهر السابق، لم يكن لها تأثير يذكر على سوق النفط الخام حيث حذر المحللون من أن الأرقام قد تكون مشوهة بسبب المراجعات والأحداث الجوية المتطرفة خلال الشهر.

وعلى الرغم من مكاسب يوم الجمعة، كان من المقرر أن يخسر كلا العقدين أكثر من 2٪ هذا الأسبوع حيث أثار مزيج من عدم اليقين الجيوسياسي المستمر، والقفزة الحادة في مخزونات الخام الأمريكية، وتعهد دونالد ترامب بزيادة الإنتاج، مخاوف بشأن سوق العرض المفرط.

وأمس الخميس، كرر الرئيس دونالد ترامب التزامه بزيادة إنتاج النفط الأمريكي، بهدف خفض تكاليف الطاقة وتعزيز استقلال الطاقة ومارس هذا الإعلان ضغوطًا هبوطية على أسعار النفط، التي كانت تشهد بالفعل انخفاضات.

وإن احتمال ارتفاع إنتاج النفط الأمريكي يثير مخاوف من وفرة العرض، مما يؤدي عادة إلى انخفاض الأسعار.

وعندما يتجاوز العرض الطلب، يمكن أن يؤدي فائض النفط إلى تشبع السوق، مما يدفع الأسعار إلى الانخفاض مع تنافس المنتجين على بيع منتجاتهم.

ويأتي هذا بعد أن أعلنت إدارة معلومات الطاقة عن ارتفاع كبير في مخزونات الخام الأمريكية الأسبوعية، وهو ما يعكس ضعف الطلب.

وعلاوة على ذلك، حث ترامب منظمة البلدان المصدرة للبترول وحلفائها، أو أوبك +، على زيادة الإنتاج، للتخفيف من مخاطر انقطاع الإمدادات الناجمة عن العقوبات المفروضة على روسيا وإيران.

كما واجهت الأسعار رياحًا معاكسة حيث ردت الصين على الرسوم الجمركية الأمريكية بفرض رسوم على الواردات الأمريكية، بما في ذلك الغاز الطبيعي المسال والفحم والنفط الخام والمعدات الزراعية.

وأدخلت هذه التطورات حالة من عدم اليقين في السوق، حيث يقوم المتداولون بتقييم التأثير المحتمل على الطلب العالمي على النفط.

ستطبق الصين الرسوم الجمركية المضادة في وقت مبكر من الأسبوع المقبل، ويتوخى المشاركون في السوق الحذر وينتظرون لمعرفة تأثير هذه الرسوم الجمركية.