غاية التعليمية يكتُب.. أكد محافظ البنك المركزي التركي فاتح كاراهان اليوم الجمعة على نهج قائم على البيانات في التعامل مع السياسة النقدية، مشيرا إلى أن البنك لا يعمل على "الطيار الآلي" بعد خفضين متتاليين لأسعار الفائدة. 

اخر الاخبار العاجلة عبر غاية التعليمية أخبار محلية ودولية، وكذلك أخبار الر ياضة وخاصة كرة القدم يلا كورة و يلا شوت اليوم.

ويأتي هذا الإعلان في الوقت الذي قام فيه البنك بمراجعة توقعات التضخم في نهاية العام بالزيادة إلى 24% من 21% المتوقعة سابقا.

وخلال مؤتمر صحفي في اسطنبول، حيث قدم البنك تقريره ربع السنوي عن التضخم، نقل كاراهان أن تعديلات الأسعار المستقبلية ستكون مشروطة بالمؤشرات الاقتصادية. 

وقال: "يمكننا إيقاف أو تغيير حجم تحركات أسعار الفائدة"، مؤكدا أن التخفيضات الأخيرة في أسعار الفائدة تمت استجابة للبيانات.

ويبدو موقف البنك المركزي متشددا وسط خلفية من انخفاض التضخم وأسعار الفائدة، حيث تشير السلطات إلى حل وشيك لعدم الاستقرار الاقتصادي المطول. 

وكشفت البيانات الأخيرة عن ارتفاع التضخم الشهري إلى 5.03% في يناير، متأثرا بارتفاع الحد الأدنى للأجور وتعديلات الأسعار في العام الجديد، ومع ذلك، انخفض التضخم السنوي من ذروة تجاوزت 75% في مايو إلى 42.12% في يناير.

وأشار كاراهان أيضًا إلى أنه في حين تظل توقعات البنك للتضخم في نهاية عام 2026 عند 12%، فقد حدد توقعات نهاية عام 2027 بنسبة 8%. 

وبدأ البنك دورة تشديد نقدي عدوانية في يونيو 2023، والتي تضمنت زيادات في أسعار الفائدة بلغت 4150 نقطة أساس، وبلغت ذروتها عند 50% في مارس من العام السابق وقد مثل هذا تحولًا كبيرًا عن السياسات السابقة التي فضلت أسعار الفائدة المنخفضة لتشجيع النمو.

بعد تخفيضات بلغت 250 نقطة أساس في كل من ديسمبر ويناير يبلغ سعر الفائدة الآن 45%، ومن المتوقع أن ينخفض ​​إلى 30% بحلول نهاية العام.

وأعرب الرئيس رجب طيب أردوغان، الذي كان يُنظر إليه سابقًا على أنه مؤثر على السياسة النقدية والذي أدى تأييده لاستراتيجيات غير تقليدية إلى خفض قيمة العملة وارتفاع التضخم، عن دعمه لاتجاه السياسة الحالي.