سكان "تسلوين" يكابدون أزمة المياه - غاية التعليمية

0 تعليق ارسل طباعة

سكان "تسلوين" يكابدون أزمة المياه - غاية التعليمية

غاية التعليمية يكتُب.. يعاني سكان دوار تسلوين التابع للجماعة الترابية واولى بإقليم أزيلال من أزمة حادة في توفير المياه الصالحة للشرب، تفاقمت بعد تعطل المضخة التي كانت تستخرج المياه من الثقب المائي.

اخر الاخبار العاجلة عبر غاية التعليمية أخبار محلية ودولية، وكذلك أخبار الر ياضة وخاصة كرة القدم يلا كورة و يلا شوت اليوم.

وأمام هذه الوضعية، فقد اضطرت عشرات الأسر إلى اللجوء إلى مصادر بديلة، مثل الآبار الخاصة، لتلبية احتياجاتهم اليومية؛ مما زاد من معاناتهم.

في هذا الصدد، أوضح مروان حبيب الله، رئيس جمعية الازدهار للتنمية البشرية والثقافية والرياضية بتسلوين، أن الجمعية تحملت سابقا مسؤولية توفير المياه للسكان عبر جهود ذاتية، حيث تم شراء ألواح طاقة شمسية بتكلفة 60 ألف درهم وإصلاح المضخة المتضررة.

ولفت الفاعل الجمعوي سالف الذكر إلى أن الإمكانيات المالية المحدودة تظل عائقا أمام إيجاد حلول دائمة.

كما قدمت الجمعية طلبا رسميا إلى حسن بنخيي، عامل إقليم أزيلال، لتوفير مضخة مياه جديدة بسبب الأعطال المتكررة في المضخة الحالية.

بدوره، أكد محمد الساقي، نائب رئيس جمعية الازدهار للتنمية البشرية والثقافية والرياضية بتسلوين، على أهمية الدعم اللازم لضمان استمرارية توفير المياه والحفاظ على صحة المواطنين.

من جانب آخر، تقدمت جمعية أدماغن للماء الصالح للشرب والتنمية المحلية بطلب إلى السلطات المختصة لحفر بئر جديد، بعد جفاف البئر القديم الذي تم حفره سابقا تحت إشراف عمالة أزيلال.

وأعربت هذه الجمعية عن أملها في تدخل سريع لتوفير مصدر دائم وآمن للمياه، معربة عن ثقتها في القيادة المحلية لمعالجة هذه القضية الحيوية.

في ظل تفاقم الأزمة، واجه المجلس الجماعي انتقادات حادة بسبب تخصيص مبالغ مالية لمشاريع اعتبرها البعض غير ذات أولوية. ومن بين هذه المشاريع شراء سيارة نفعية جديدة بتكلفة 30 مليون سنتيم، وتركيب حواجز حديدية لمهرجان محلي بتكلفة 5 ملايين سنتيم، بالإضافة إلى اقتناء أجهزة مكتبية بقيمة 6 ملايين سنتيم.

عمر مجان، مستشار جماعي بالمعارضة، استنكر هذه القرارات، مؤكدا أنها تتعارض مع التوجيهات الملكية التي تؤكد على ضرورة إعطاء الأولوية لمشاريع المياه والبنية التحتية.

وأشار المستشار الجماعي إلى أن العديد من الدواوير تعاني من مشاكل مماثلة؛ وهو ما يستدعي تحركا عاجلا.

ردا على هذه الانتقادات، نفى محمد آيت سلام، رئيس الجماعة الترابية واولى، وجود أزمة مياه، مؤكدا أن المشكلة مجرد عطل تقني في المضخة.

ولفت المسؤول الجماعي عينه إلى أنه لم يتلق أي طلب رسمي بخصوص إصلاح العطب، مبرزا أن بعض المستشارين لم ينقلوا الصورة الكاملة بخصوص برمجة الفائض.

وأوضح آيت سلام أن هذه البرمجة تشمل مشاريع أخرى لتحسين الخدمات مثل شراء حاويات للنفايات، وأجهزة مكتبية، بالإضافة إلى بناء مسالك طرقية في بعض الدواوير (إتمام أشغال مسلك بدوار تسخت، إتمام أشغال مسلك بدوار الرقاد، تبلیط مرکز وازنت، بناء مجرى مياه بدوار تلغمت..).

وفيما يتعلق بسيارة المصلحة، أكد رئيس الجماعة الترابية واولى أن الجماعة في حاجة ماسة إليها؛ نظرا إلى البعد الجغرافي لبعض المرافق، حيث تبعد القباضة 50 كيلومترا، وأن الجماعة تواجه صعوبة في تلبية احتياجاتها بدون سيارة أخرى.

وأفاد المتحدث عينه بأن ضعف موارد الجماعة وكثرة الطلبات يتسبب في برمجة أغلب المشاريع على شطرين.

كُنا قد تحدثنا في خبر سكان "تسلوين" يكابدون أزمة المياه - غاية التعليمية بأستفاضة، ويمكنك تصفح جميع الأخبار المتعلقة بهذا الشأن عبر موقعنا غاية التعليمية الالكتروني.

جميلة الهادي
إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق