قال الإعلامي أسامة كمال، إن وزارة الثقافة قررت أن يكون عام 2025 عامًا للاحتفاء بأم كلثوم، تقديرًا للدور المحوري الذي لعبته في تاريخ الفن العربي، مؤكدًا أن أم كلثوم بفنها استطاعت أن تظل حاضرة في القلوب رغم مرور خمسين عامًا على رحيلها.

وأشار خلال حلقة برنامج “مساء dmc”، والمذاع عبر فضائية dmc، إلى دورها البارز خلال عام 1967، حيث سخرت فنها لتحويل روح الهزيمة إلى روح انتصار، فساهمت في إعادة تسليح الجيش من خلال حفلاتها التي جابت مختلف المحافظات المصرية والدول العربية، لافتًا إلى حفلها التاريخي على مسرح الأولمبيا في باريس قبل 58 عامًا، والتي لا يزال له صدى واسع وانبهار كبير حتى اليوم.

أم كلثوم كانت على ارتباط وثيق بالقضية الفلسطينية

وأضاف أن أم كلثوم كانت على ارتباط وثيق بالقضية الفلسطينية، حيث أحيت عدة حفلات دعمًا لها، ويقال إنها حصلت على لقب "كوكب الشرق" خلال حفل أقيم في فلسطين، كما يوجد شارع يحمل اسمها في القدس، مشيرًا إلى أنها خصصت إحدى حفلاتها لدعم حركة فتح، بينما خصصت نصف إيرادات حفل آخر في الكويت لدعم المقاومة الفلسطينية، مؤكدًا أن أغنيتها "أصبح عندي الآن بندقية" كانت تعبيرًا عن إيمانها العميق بالقضية.

وأوضح كمال أن أم كلثوم كانت تؤمن بأن الهدف الذي لم تحققه في مسيرتها هو تحرير الأراضي المحتلة وتطهيرها من الاحتلال الإسرائيلي وإعادة الفلسطينيين إلى أرضهم.