ترامب يكرّر «أحلامه» وإسرائيل تُسهِّل «الهجرة» من غزة - غاية التعليمية
غاية التعليمية يكتُب.. - الرئاسة الفلسطينية: فلسطين بأرضها وتاريخها ومقدساتها ليست للبيع وليست مشروعاً استثمارياً
- تركي الفيصل: ضرورة توافر تجمع أممي بقيادة السعودية ضد «التطهير العرقي»
اخر الاخبار العاجلة عبر غاية التعليمية أخبار محلية ودولية، وكذلك أخبار الر ياضة وخاصة كرة القدم يلا كورة و يلا شوت اليوم.
لليوم الثاني على التوالي، تمسّك الرئيس الأميركي دونالد ترامب بمشروعه «الخيالي» القائم على «تملّك» قطاع غزة وتهجير سكانه، كما تزايدت كرة ثلج المواقف الرافضة فلسطينياً وعربياً وإسلامياً ودولياً.
وكتب ترامب في منشور على منصته للتواصل الاجتماعي «تروث سوشال»: «إسرائيل ستسلّم قطاع غزة إلى الولايات المتحدة بعد انتهاء القتال»، مكرراً فكرته القاضية بتهجير سكّان غزة «إلى مجتمعات أكثر أمناً وجمالاً».
![مقاتلات «ميراج 2000» فرنسية](https://gaya-sa.org/content/uploads/2025/02/06/09ddc00187.jpg)
منذ ساعتين
![فلسطينيون يسيرون وسط الركام في غزة](https://gaya-sa.org/content/uploads/2025/02/06/e1b2696d3a.jpg)
منذ ساعتين
وأضاف: إنّهم سيكونون عندئذ «قد أعيد توطينهم بالفعل في مجتمعات أكثر أمناً وجمالاً بكثير، مع منازل جديدة وحديثة في المنطقة... وستتاح لهم فرصة حقيقية للعيش بسعادة وأمان وحرية».
وأكدت الكويت الرفض القاطع لسياسات الاستيطان الإسرائيلي وضم الأراضي الفلسطينية وتهجير الشعب الفلسطيني الشقيق من أرضه لما تشكله تلك الخطوات من انتهاك صارخ للقانون الدولي وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة وتهديد لأمن واستقرار المنطقة.
وجددت وزارة الخارجية الموقف المبدئي الثابت للكويت في دعم الشعب الفلسطيني الشقيق وقضيته العادلة وحقه المشروع في إقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وأعلن وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس بدء وضع خطة لتسهيل «المغادرة الطوعية» لسكان غزة، معتبراً أنه «يجب السماح لسكان غزة بحرية المغادرة والهجرة، كما هو الحال في جميع أنحاء العالم».
وأضاف: «أوعزتُ للجيش بإعداد خطة تسمح لأيّ ساكن في غزة يرغب في المغادرة بالقيام بذلك، إلى أيّ بلد يرغب باستقباله».
وفي حين أكدت الرئاسة الفلسطينية أن فلسطين بأرضها وتاريخها ومقدساتها ليست للبيع، وهي ليست مشروعاً استثمارياً، وحقوق الشعب الفلسطيني غير قابلة للتفاوض وليست ورقة مساومة، دعت حركة «حماس» لعقد قمة عربية طارئة، على وقع توالي المواقف المساندة للفلسطينيين من دول كثيرة، مثل مصر وليبيا والجزائر وإيران وماليزيا وإسبانيا وبريطانيا وروسيا والصين.
وفيما تواصلت المواقف العربية والدولية الرافضة للتهجير، أكد رئيس مجلس إدارة مركز الملك فيصل للدراسات الأمير تركي الفيصل أن ترامب تبنّى الموقف الإسرائيلي المتشدّد في تصريحاته ولم يترك مجالاً للتفاوض، مشدداً على ثبات الموقف السعودي تجاه قضية فلسطين تاريخياً ورفضها «التطهير العرقي».
وقال الفيصل، في تصريحات لقناة «العربية»، «أتصور ضرورة توافر تجمع أممي الآن تقوده السعودية للوقوف أمام هذا الاتجاه، أي – تجاه - التطهير العرقي في فلسطين».
وفي لقاء آخر مع شبكة «سي إن إن»، رجح الفيصل أن «يكون هناك عمل جماعي من جانب العالم العربي، بل والعالم الإسلامي أيضاً جنباً إلى جنب مع الأوروبيين والدول الأخرى التي تؤمن بحل الدولتين لتولي هذه المسألة».
وأضاف: «أن ما خرج من ترامب غير قابل للاستيعاب... المشكلة في فلسطين ليست الفلسطينيين، بل هي الاحتلال الإسرائيلي».
كُنا قد تحدثنا في خبر ترامب يكرّر «أحلامه» وإسرائيل تُسهِّل «الهجرة» من غزة - غاية التعليمية بأستفاضة، ويمكنك تصفح جميع الأخبار المتعلقة بهذا الشأن عبر موقعنا غاية التعليمية الالكتروني.
0 تعليق