غاية التعليمية يكتُب.. كان فينيسيوس جونيور لاعباً محورياً في ريال مدريد خلال آخر 3 مواسم، لكن بوصول كيليان مبابي فقد تأثيره تدريجياً مع بطل أوروبا، وربما تشكل المشادة الأخيرة مع لوكا مودريتش نهاية لحصانته.

اخر الاخبار العاجلة عبر غاية التعليمية أخبار محلية ودولية، وكذلك أخبار الر ياضة وخاصة كرة القدم يلا كورة و يلا شوت اليوم.

صحيفة "ماركا" الإسبانية كانت ضمن وسائل إعلام أوروبية كبرى كتبت في عناوينها "فينيسيوس أصبح مشكلة لريال مدريد"، مع تعدد مشاكله الانضباطية بجانب تراجع بريقه داخل الملعب.

وفقد فينيسيوس التعاطف من جماهير الميرينغي بعد المشادة مع القائد مودريتش، الذي عاتبه بسبب تقاعسه في أداء الواجب الدفاعي أمام ليغانيس في الدقائق الأخيرة، خلال فوز شاق 3-2 في ربع نهائي كأس الملك الأربعاء. 

فينيسيوس كان نجم ريال مدريد الأول منذ رحيل كريم بنزيما إلى الدوري السعودي، لكنه تعثر في مباريات كثيرة هذا الموسم، كما غاب عن العديد من المباريات بسبب الإيقاف.

ورغم ذلك دافع المدرب كارلو أنشيلوتي عن لاعبه، الذي كان قاب قوسين من نيل الكرة الذهبية في العام الماضي، بعد انتقادات الأمس.

وقال المدرب الإيطالي: "على المستوى الفني فينيسيوس كعادته كان نشيطاً وقوياً، لكن التواصل كان قليلاً مع زملائه"، لكن أنشيلوتي انحاز إلى مودريتش في المشادة.

دياز أفضل منه

راؤول فاريلا الصحفي في "ماركا" حاول إيجاد أسباب لتعثر فينيسيوس، قائلاً: "لا أعرف إن كان السبب خسارته للكرة الذهبية، أو وجود مبابي أم العرض السعودي، لكن الواقع يشير إلى أن فينيسيوس هذا مختلف عن الذي نعرفه".

وأضاف فاريلا: "لا أحد يرى فينيسيوس على مقاعد البدلاء، لكنه لم يعد اللاعب الذي لا غنى عنه، مستوياته أقل بكثير من مبابي ورودريغو، وحتى براهيم دياز".

وواصل: "لم يعد يخشى الحكام إشهار البطاقات الصفراء له، ومدربه تشبع من علاجه، وحتى زملاء الملعب يوجهون له أصابع الاتهام بسبب هفواته".

ومنذ بداية 2025 ساهم فينيسيوس في 4 أهداف فقط، بواقع 3 من توقيعه وتمريرة حاسمة واحدة، مقابل 7 مساهمات لجود بيلينغهام و9 مساهمات لمبابي، و10 لرودريغو.

وقال أنشيلوتي في دفاعه السابق عن فينيسيوس: "ربما نسي البعض أنه قادنا للفوز بدوري الأبطال مرتين"، لكن صحيفة "AS" ردت عليه في عنوان: "فينيسيوس ليس فينيسيوس".

يمتد عقد فينيسيوس حتى 2027، لكن إذا استمر في التراجع والمشاكل السلوكية فإن الانتقال للسعودية قد يكون أقرب مما يظن البعض.