تركيا تنفي تقارير عن إنشاء قاعدتين عسكريتين في سوريا - غاية التعليمية
غاية التعليمية يكتُب.. نفت تركيا ما تردد عن إنشاء قاعدتين عسكريتين لها في سوريا، مؤكدة أنها تعمل على خريطة طريق لتلبية الاحتياجات العسكرية للإدارة السورية الجديدة.
اخر الاخبار العاجلة عبر غاية التعليمية أخبار محلية ودولية، وكذلك أخبار الر ياضة وخاصة كرة القدم يلا كورة و يلا شوت اليوم.
وأكد مصدر مسؤول بوزارة الدفاع التركية رداً على سؤال حول تقارير مفادها أن تركيا تستعد لتأسيس قاعدتين لها في سوريا ونشر مقاتلات «إف 16»، في إطار اتفاقية دفاعية بضرورة التعامل مع أخبار مثل ادعاءات تأسيس القاعدتين، بحذر وقراءة محتواها وفهمه بعناية، لافتاً إلى أنه من المبكر جداً الحديث عن مثل هذه القضايا.
وقال المصدر العسكري، خلال إفادة أسبوعية لوزارة الدفاع التركية، الخميس، إن أولوية تركيا تتمثل في الحفاظ على وحدة الأراضي السورية، وضمان الاستقرار ومنع أنشطة العناصر الإرهابية شمال سوريا، خصوصاً عناصر وحدات حماية الشعب الكردية التي تقود قوات سوريا الديمقراطية (قسد)، والمدعومة أميركياً.
خريطة طريق
وشدّد على دعم تركيا لجهود الحكومة السورية الجديدة لتحقيق الاستقرار وإعادة الحياة لطبيعتها في جميع أنحاء سوريا، مضيفاً أن «وزارة الدفاع مستعدة لتقديم كل أنواع الدعم الممكن في القضايا التي تقع ضمن نطاق مهامها».
وتابع أنه «تماشياً مع مطالب الإدارة السورية الجديدة» سيتم العمل على إعداد خريطة طريق مشتركة لتطوير قدرات الجيش السوري، واتخاذ خطوات ملموسة بهذا الصدد.
ولفت إلى أنه في هذا الإطار، عقد الأسبوع الماضي، أول لقاء بين وفد من وزارة الدفاع التركية ومسؤولين بالإدارة السورية، وأن الجانبين متفقان على ضرورة الحفاظ على وحدة الأراضي السورية واستقرارها وتطهيرها من التهديد الإرهابي.
ولفتت إلى أن وزارة الدفاع مستعدة لتقديم كل أنواع الدعم الممكن في القضايا التي تقع ضمن نطاق المجال الوظيفي للوزارة.
وعلى الرغم من النفي الرسمي التركي، قالت وكالة «بلومبرغ» للأنباء، نقلاً عن مسؤولين أتراك، أن أنقرة تدرس بناء قواعد عسكرية في سوريا في إطار خطة تشمل أيضاً توفير أسلحة وتدريب عسكري للجيش السوري.
وتواترت تقارير في الأيام القليلة الماضية، وقبل زيارة الرئيس الانتقالي السوري أحمد الشرع لأنقرة ولقائه الرئيس إردوغان، الثلاثاء، بشأن عزم تركيا على إنشاء قاعدتين عسكريتين في سوريا، ونشر 50 مقاتلة «إف 16» ضمن اتفاقية تعاون دفاعي، قد تبرم قريباً، تعمل بوصفها قوة جوية مؤقتة لسوريا إلى حين إعادة بناء أسطولها الجوي.
وأفادت التقارير أيضاً، بأن تركيا تدرس نشر رادارات متكاملة وأنظمة حرب إلكترونية يمكن استخدامها لمواجهة الهجمات الجوية، وتحسين الوضع الميداني على طول الحدود التركية السورية.
وعشية لقاء إردوغان والشرع في أنقرة، ذكرت «رويترز» نقلا عن 4 مصادر سورية وإقليمية وأجنبية عسكرية واستخبارية، أن الجانبين سيناقشان، خلال الاجتماع تشكيل تحالف أمني يشمل إنشاء قواعد جوية تركية في وسط سوريا، وتدريب قوات الجيش السوري بشكله الجديد، وأن اتفاقاً سيناقشه الشرع مع إردوغان يضمن لتركيا استخدام المجال الجوي في سوريا لأهداف عسكرية، وأن القواعد العسكرية التي سيتم إنشاؤها ستتيح لتركيا حماية المجال الجوي السوري من هجمات مستقبلية.
وفيما يتعلق بالعمليات الجارية ضد مسلحي حزب «العمال الكردستاني»، ووحدات حماية الشعب الكردية في شمال العراق وسوريا، قال مستشار العلاقات العامة والإعلام بوزارة الدفاع التركية، خلال الإفادة الصحافية، الخميس، إنه تم القضاء على 321 «إرهابياً» في العمليات المتواصلة بنجاح في شمال سوريا والعراق منذ بداية العام الحالي، منهم 43 قتلوا خلال الأسبوع الأخير.
في الوقت ذاته، تتواصل الاشتباكات العنيفة بين الفصائل السورية المدعومة من تركيا و«قسد» على محاور شرق حلب، وسط استهدافات لمواقعها في شمال شرقي سوريا عبر الطيران المسير والمدفعية التركية.
اتهامات من «قسد»
واتهمت قسد تركيا بمحاولة عرقلة ما وصفته بـ«الحوارات الإيجابية» مع الإدارة السورية في دمشق، وأن أنقرة تضغط عليها لمنع التوصل لاتفاق.
وقال مدير المركز الإعلامي لـ«قسد»، فرهاد شامي، الخميس، إن «الحوارات مع دمشق مستمرة، وهي مفيدة وضرورية لتحقيق السلام والاستقرار، لكن هناك عدة (أطراف خبيثة) بطبيعة الحال لا تعجبها تلك الحوارات، وتعمل على إفشالها».
وأضاف: «كنا في مرحلة متقدمة لحل القضايا المتعلقة بالأحياء ذات الغالبية الكردية في حلب، والإدارة في دمشق كانت راضية بالحوار ونقاط الاتفاق كانت قوية، ولكن بحسب ما نُقل إلينا، تدخلت تركيا ومنعت توقيع الاتفاقية بيننا والإدارة في دمشق».
وعد شامي انضمام «قسد» إلى الجيش السوري عامل قوة، لافتاً إلى أن دخولها لن يكون عسكرياً فقط، بل ويكون شعبياً واجتماعياً واقتصادياً، وسيكون تأثيره كبيراً على حاضر ومستقبل سوريا.
وكان الشرع، قال في تصريحات، الاثنين، عشية زيارته لتركيا، إن «قسد» مستعدة لحصر السلاح بيد الدولة وحدها، لكنه لفت إلى «اختلافات على بعض الجزئيات».
وعن انسحاب القوات الأميركية من سوريا، قال شامي إن القوات الأميركية الموجودة في المنطقة تظهر عزماً متواصلاً لمواصلة العمل مع «قسد» لمحاربة «داعش».
وتعليقاً على التقارير بشأن خطط انسحاب القوات الأميركية من سوريا، قال إن «الأنباء التي لا تصدر عن مؤسسات تعد أخباراً وهمية ومختلقة، وإن (قسد) تتلقى تحديثاً بالخطط الأميركية، ولم نتلق أي تقرير حول الانسحاب».
كُنا قد تحدثنا في خبر تركيا تنفي تقارير عن إنشاء قاعدتين عسكريتين في سوريا - غاية التعليمية بأستفاضة، ويمكنك تصفح جميع الأخبار المتعلقة بهذا الشأن عبر موقعنا غاية التعليمية الالكتروني.
0 تعليق