مصدر تركي: من السابق لأوانه الحديث عن اتفاق دفاعي بين أنقرة ودمشق - غاية التعليمية

0 تعليق ارسل طباعة

مصدر تركي: من السابق لأوانه الحديث عن اتفاق دفاعي بين أنقرة ودمشق - غاية التعليمية

غاية التعليمية يكتُب.. كشف مصدر بوزارة الدفاع التركية، اليوم (الخميس)، عن أن أولوية أنقرة في سوريا هي إرساء الاستقرار والأمن وتطهير البلاد من المسلحين، لكن من السابق لأوانه الحديث عن اتفاق من شأنه أن يتيح لتركيا إنشاء قواعد عسكرية هناك، وفقاً لوكالة «رويترز».

اخر الاخبار العاجلة عبر غاية التعليمية أخبار محلية ودولية، وكذلك أخبار الر ياضة وخاصة كرة القدم يلا كورة و يلا شوت اليوم.

وذكرت «رويترز»، يوم الثلاثاء، أن تركيا والإدارة السورية الجديدة ستناقشان توقيع اتفاق دفاع مشترك خلال محادثات بين رئيسَي البلدين هذا الأسبوع، بما في ذلك إنشاء قاعدتين جويَّتين تركيَّتين في سوريا، وتدريب الجيش السوري الجديد.

وقال المصدر رداً على سؤال حول التقرير إن وفداً من وزارة الدفاع سافر إلى سوريا، الأسبوع الماضي؛ لإجراء محادثات، وإن البلدين متفقان بشأن وحدة أراضي سوريا واستقرارها وضرورة تطهيرها من كل المسلحين.

وأضاف المصدر: «يجب التعامل مع مثل هذه القصص في الصحافة بحذر وقراءة محتواها وفهمه على نحو صحيح. من السابق لأوانه الحديث عن هذه القضايا في الوقت الحالي».

وتابع المصدر: «سيتم العمل من أجل وضع خريطة طريق مشتركة بما يتماشى مع مطالب الحكومة السورية الجديدة، واتخاذ خطوات ملموسة لتحسين قدرات الجيش السوري»، مضيفاً أن مسؤولي الوزارة أبلغوا نظراءهم السوريين باستعدادهم لتقديم «جميع أشكال الدعم».

ولطالما دعمت تركيا، العضو في حلف شمال الأطلسي، التي تربطها علاقات ودية مع الإدارة السورية الجديدة، المعارضة المسلحة والسياسية للإطاحة بالرئيس السابق بشار الأسد. وأطاحت المعارضة بالأسد في هجوم قادته قوات الرئيس الجديد أحمد الشرع في ديسمبر (كانون الأول).

وذكرت «رويترز»، يوم الثلاثاء، نقلاً عن مسؤول كبير من المخابرات بالمنطقة، ومسؤول أمني سوري، ومصدرَين أمنيَّين أجنبيَّين مقيمَين في دمشق، أن الاتفاق قد يسمح لتركيا بإنشاء قاعدتين جويَّتين جديدتين في سوريا، واستخدام المجال الجوي السوري لأغراض عسكرية، وتولي دور قيادي في تدريب قوات الجيش السوري الجديد.

ومنذ سقوط الأسد، دأبت أنقرة على الدعوة إلى حل «وحدات حماية الشعب الكردية» المسلحة في سوريا، وإلى أن تعالج الإدارة الجديدة هذه القضية، محذِّرة من أنها ستشنُّ هجوماً جديداً عبر الحدود إذا لم يتم ذلك.

وتُصنِّف تركيا «وحدات حماية الشعب الكردية»، التي تقود «قوات سوريا الديمقراطية» المتحالفة مع الولايات المتحدة، «منظمةً إرهابيةً» تربطها صلات بمسلحي «حزب العمال الكردستاني» الذين يشنون تمرداً منذ عقود في الأراضي التركية. كما تُصنِّف الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي «حزب العمال الكردستاني» «منظمةً إرهابيةً».

كُنا قد تحدثنا في خبر مصدر تركي: من السابق لأوانه الحديث عن اتفاق دفاعي بين أنقرة ودمشق - غاية التعليمية بأستفاضة، ويمكنك تصفح جميع الأخبار المتعلقة بهذا الشأن عبر موقعنا غاية التعليمية الالكتروني.

جميلة الهادي
إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق