«المتميزين» تكرم طلاب مراكزها القرآنية برعاية «وقف النوري» - غاية التعليمية

كرمت مبرة المتميزين لخدمة القرآن الكريم والعلوم الشرعية كوكبة من طلاب مراكزها القرآنية برعاية من وقف المرحوم عبدالخالق النوري، وذلك بمشاركة نخبة من المشايخ والعلماء.

وقال نوري عبدالخالق النوري راعي الحفل وممثل وقف النوري الخيري في كلمة له، إنه «بعد وفاة الوالد رحمه الله في عام 2003 قررنا عمل حلقات لتحفيظ القرآن الكريم باسمه (حلقات المرحوم عبدالخالق النوري) وبفضل الله ثم العاملين عليها منذ أكثر من 20 سنة كانت مخرجاتها كبيرة جدا».

وأضاف كما أسسنا في محافظة الجهراء دار المرحوم عبدالخالق عبدالله النوري بالتعاون مع لجنة التعريف بالإسلام التابعة لجمعية النجاة الخيرية، مبينا أن مبرة المتميزين تم تأسيسها في عام 1994 وكانت رؤيتها حافظ في كل بيت والحمد لله نتائجنا جدا ممتازة حتى الآن ودائما نحصد الجوائز في المسابقات القرآنية الكبرى في دولة الكويت.

بدوره قال رئيس جمعية الشيخ عبدالله النوري الخيرية المهندس جمال عبدالخالق النوري، إنه ليوم عظيم ومبارك أن نجتمع في هذا المقام الكريم، لنحتفي بثمرة جهد مبارك، وعمل دؤوب، ومثابرة تستحق التكريم، ونلتقي لنكرّم نخبة من أبنائنا وبناتنا الفائقين الذين نهلوا من معين القرآن الكريم، وتميزوا في حلقاته، فكانوا قدوة لغيرهم ومصدر فخر لأسرهم ولمجتمعهم.

وتوجه النوري بخالص الشكر والتقدير لمبرة المتميزين لخدمة القرآن الكريم والعلوم الشرعية على جهودها المباركة، وقال: لا يفوتنا أن نشكر وقف النوري لحفظ القرآن الكريم وعلى رعايته الكريمة، ودعمه المستمر لمشاريع القرآن وأهله، والتي أثمرت في تخريج أجيال من الحفظة والمتفوقين، الذين سيكون لهم الدور البارز في نشر تعاليم الإسلام السمحة وبناء وطنهم وخدمة مجتمعهم.

من جهته قال رئيس مجلس إدارة مبرة المتميزين لخدمة القرآن الكريم والعلوم الشرعية يوسف الصميعي، نلتقي في هذه المناسبة المباركة لنحتفي بجهود طيبة أثمرت أجيالا من الحفظة والمتفوقين في كتاب الله، الذين جعلوا القرآن الكريم نورا في صدورهم، وغاية في مسيرتهم العلمية والعملية. إن اجتماعنا هذا ليس مجرد تكريم للمتفوقين، بل هو تأكيد على رسالتنا العظيمة في خدمة القرآن الكريم وتعليمه، وإبرازا لقيمة الشراكة والتعاون في هذا المجال المبارك.

وأضاف الصميعي: لا يفوتنا أن نتقدم بخالص الشكر والعرفان لوقف النوري على رعايته الكريمة لهذه المسيرة المباركة، وعلى دعمه المتواصل لمشاريع القرآن الكريم، إيمانًا منه بأن رعاية أهل القرآن هي تجارة رابحة عند الله،