عدلي: فيلم "وصايا" تجربة رائعة .. و"تيك توك" يخرجني من التهميش - غاية التعليمية
غاية التعليمية يكتُب.. تسجل الممثلة المغربية خديجة عدلي حضورا جديدا في الشاشة الكبيرة، بعد سنوات من الغياب والتهميش من المشاركة في الأعمال الفنية رغم المسار المتميز الذي بصمت من خلاله على تقديم أعمال ناجحة طبعت الذاكرة المغربية، على غرار السلسلة الشهيرة “من دار لدار”.
اخر الاخبار العاجلة عبر غاية التعليمية أخبار محلية ودولية، وكذلك أخبار الر ياضة وخاصة كرة القدم يلا كورة و يلا شوت اليوم.
في الحوار التالي مع هسبريس، تتحدث عدلي عن شريطها السينمائي الجديد “وصايا”، مشاريعها التلفزيونية الجديدة، ضجة دخولها عالم “تيك توك” ومواضيع أخرى.
حدثينا عن مشاركتك في الشريط السينمائي الجديد “وصايا”
لقد كانت تجربة سينمائية رائعة مع الفنانة المبدعة سناء عكرود؛ كان لي شرف المشاركة معها في فيلم “الوصايا”، أشكرها من هذا المنبر لأنني رأيت طريقة اشتغالها كفنانة لديها حمولة كبيرة ومازال في جعبتها الكثير لتقدميه، لذلك كنت سعيدة بالاشتغال معها وتقديم دور متميز.
ما هي الرسائل التي يحملها هذا العمل؟
هذا الشريط يتحدث عن نضال المرأة القروية والمرأة المعنفة، ومجموعة من المواضيع الاجتماعية المهمة التي تطرق لها لتسليط الضوء عليها، وهي خطوة ذكية من المخرجة التي تناولت هذا الموضوع قبل خروج مدونة الأسرة الجديدة، خاصة أن الفكرة كانت حاضرة لديها منذ سنوات.
ما رأيك في النقاش العمومي المثار حاليا حول تعديلات مدونة الأسرة؟
موضوع المدونة تناوله كل شخص حسب رؤيته الخاصة؛ فلا يمكنني الحكم. هناك الكثير من الكلام الذي يجب أن يحكى وآخر لا. لكن كخلاصة، فإن هذا النقاش سيخرج بنتيجة إن شاء الله.
بعد غياب عن التلفزيون، هل ستطلين على الجمهور بمشاريع فنية جديدة؟
لدي أعمال جديدة في رمضان، من بينها مسلسل مع المخرج إبراهيم الشكيري، ومسلسل مع المخرج مراد الخوضي. صراحة هي مشاركة بسيطة وإطلالة على الجمهور أتمنى أن تنال إعجابه.
حضورك في بث مباشر عبر منصة “تيك توك” رفقة مجموعة من الفنانات الغائبات عن الشاشة خلف ضجة كبيرة، فما تعليقك؟
هذا هو التضامن الحقيقي للجمهور مع الفنان والرواد بالخصوص، أنا فتحت حسابا على “تيك توك” منذ شهرين فقط، وكان الهدف من ذلك هو صلة التواصل مع الجمهور لكي يعرف سبب الغياب عن الساحة الفنية؛ فأحيانا لا نشتغل لسنوات لكن الحمد لله أن هنالك المسرح الذي يشجعنا كرواد على العمل.
ما ردك على منتقدي دخولكن عالم “تيك توك”؟
هناك البعض انتقد حضورنا في تيك توك كممثلات، لكن الحمد لله أرى أن هذه الوسيلة تجعلنا على تواصل مع الجمهور وتظهر أننا حاضرات وجاهزات للاشتغال في انتظار الفرص الحقيقية، لأننا تهمشنا من التلفزيون. ولقد كانت تجربة ناجحة، لأننا نطلع على رسائل وتعليقات إيجابية من المحبين تعطينا نفسا جديدا والطاقة للاستمرار والنضال في هذا المجال إلى آخر رمق.
في نظرك، ما سبب الإقصاء الذي يطالكم كرواد مغاربة؟
ما يجب على شركات الإنتاج والكاستينغ والمخرجين أن يعرفوه هو أن الرواد المغاربة ولو منحت لهم أدوارا كضيوف شرف فقط سيفرحون بها، فنحن لسنا ضد الشباب، لأننا أيضا كنا في هذه المرحلة لكن احترمنا الذين سبقونا وازلنا إلى حد الآن، لأن هذه الفئة إذا منعت من التصوير ومن الوقوف فوق الخشبة تصبح مثل السمك خارج البحر؛ فالفن يعطي نفسا وروحا جديدين للحياة.
نحن نقوم بالتمثيل والمسرح واخترنا هذا المجال عن حب وشغف ونضال ودراسة وتطبيق؛ لم نتطفل على الميدان، لكن المسرح أبو الفنون، لا يمكن لأي أحد أن يتجرأ على الخشبة وأن يظهر أمام المواهب الحقيقية للممثلين الذين تم إقصاؤهم من التلفزيون.
كلمة أخيرة
شكرا هسبريس على المواكبة، وشكرا للجمهور المغربي على الحب والتشجيع الدائم، أتمنى أن أكون دائما عند حسن ظنكم.
كُنا قد تحدثنا في خبر عدلي: فيلم "وصايا" تجربة رائعة .. و"تيك توك" يخرجني من التهميش - غاية التعليمية بأستفاضة، ويمكنك تصفح جميع الأخبار المتعلقة بهذا الشأن عبر موقعنا غاية التعليمية الالكتروني.
أخبار متعلقة :