غاية التعليمية

كاتب سعودي: يكشف السبب الذي دفع القيادة السورية للتشاور والتنسيق مع القيادة السعودية.. ويعلق: من يحكم دمشق كأنه أخذ مفتاح خزانة العرب بين يديه - غاية التعليمية

كاتب سعودي: يكشف السبب الذي دفع القيادة السورية للتشاور والتنسيق مع القيادة السعودية.. ويعلق: من يحكم دمشق كأنه أخذ مفتاح خزانة العرب بين يديه - غاية التعليمية

غاية التعليمية يكتُب.. كاتب سعودي: يكشف السبب الذي دفع القيادة السورية للتشاور والتنسيق مع القيادة السعودية.. ويعلق: من يحكم دمشق كأنه أخذ مفتاح خزانة العرب بين يديه

اخر الاخبار العاجلة عبر غاية التعليمية أخبار محلية ودولية، وكذلك أخبار الر ياضة وخاصة كرة القدم يلا كورة و يلا شوت اليوم.

كشف الكاتب محمد الساعد، السبب الذي دفع القيادة السورية للتشاور والتنسيق مع القيادة السعودية في هذه المرحلة الحساسة، والتطلع إلى دعم المملكة لسوريا وشعبها. 

 

أرض العرب

وقال خلال مقال له منشور في صحيفة عكاظ بعنوان "سوريا تبصر بعيون عربية..!" :"خرج النظام السوري السابق من نافذة دمشق، ودخل الرئيس السوري أحمد الشرع ورفقاؤه من باب دمشق العريض، واليوم يدخلون أرض العرب والعالم من باب الرياض الكبير، بعدما تم تتويجه رئيساً للجمهورية العربية السورية.

 

السؤال الكبير 

وتابع، لكن السؤال الكبير: لماذا تحتاج سوريا -الجديدة- الرياض؟.. لعل هذا السؤال تجيب عليه تجارب عربية عديدة، منذ العدوان الثلاثي، ونكسة 1976م، وحتى اليوم، إذ لطالما كانت الرياض أول من يلتفت إليها الفرقاء العرب والدوليون بحثاً عن حل للصراعات والتوسط.

 

التطلع إلى دعم المملكة

وأردف، في سوريا اليوم فإن حجم التحديات والصعوبات الكبيرة دفع القيادة السورية للتشاور والتنسيق مع القيادة السعودية في هذه المرحلة الحساسة، والتطلع إلى دعم المملكة لسوريا وشعبها للاستفادة من مكانتها وثقلها الدولي في تجاوز هذه التحديات بما يصون سيادتها واستقلالها ووحدة أراضيها، ويعيد سوريا إلى محيطها العربي والتأكيد كذلك على رفض التدخلات الأجنبية في شؤونها، بما يحقق آمال وتطلعات شعبها.

 

الثورة السورية 

وأكمل، منذ اليوم الأول للثورة السورية العام 2011م، التزمت المملكة مبادئ ثابتة في تعاطيها مع سوريا، تمثلت في دعمها لحق الشعب السوري في تقرير مصيره وضمان أمن سوريا ووحدة أراضيها بعيداً عن التدخلات الأجنبية والتأثيرات الخارجية، وهو موقف انطبق تماماً على الدعم الكبير الذي وجهته السعودية إلى الإنسان السوري مساهمة في تخفيف معاناته في أي أرض وتحت أي سماء.

 

دولة مركزية 

وأشار إلى أن قدر سوريا كدولة مركزية في الإقليم العربي لم يكن خياراً لها أبداً، فالجغرافيا والتاريخ فرضا عليها إرادتها، هذه المركزية ليست ترفاً يمكن أن تستخدمها أو تتخلى عنها الأمم متى أرادت، فالأمم الحية التي تستوعب الأقدار والتجارب التي تخوضها هي من تصنع سماتها وتفرض هويتها والتزاماتها. وهو ما ينطبق على سوريا تماماً، فالأمة السورية التي تشكلت على مدى 1400 عام منذ وطئت أقدام الخليفة معاوية بن أبي سفيان أرض الشام حتى اليوم ليس لديها خيار إلا أن تكون عربية الهوية، غنية اقتصادياً، ومخزن الصناعة والإنتاج والإبداع العربي.

 

سوريا الجديدة

وأضاف، سوريا الجديدة، حتماً لن تكون كما سوريا القديمة، ولا يجب أن تكون، سوريا القديمة اعتبرت أن الرصاصة هي أسهل الحلول، والسيطرة على الفضاء المحيط بها بالدماء يأتي قبل التفاهمات، ووجدت أن المخدرات أسرع طريقة لتحصيل الأموال وتدفقها إلى الجيوب، وحولت الكبتاغون إلى سلاح قذر، واستبدلته بصناعات حلب وحمص وحماة ودمشق التقليدية، ولذلك من المنطقي أن تنظر سوريا بعيون عربية للعالم، فدور سوريا كدولة مركزية في الإقليم العربي لم يبدأ بسبب ظروف الصراع العربي الإسرائيلي، ولا التجاذب السوفيتي ثم الروسي مع أمريكا والغرب، بل إن سوريا ومنذ العهد الإسلامي الأول كانت درة تاج الدولة العربية الأولى - الأموية - وما تبعها من دول.

 

أرض للإمبراطوريات

وأوضح أن سوريا في الجغرافيا هي آخر حدود العرب شمالاً، وعلى مدى التاريخ بقيت أرضاً للإمبراطوريات (الرومان، الأمويين، الأيوبيين، المماليك)، ومكاناً للصراعات وسقوط وقيام الدول، منذ سقوط دمشق الأموية، وغزو المغول التتار، وحروب الصليبيين، والعثمانيين، والفرنسيين، وأخيراً البعثيين، فمن يحكم دمشق كأنه أخذ مفتاح خزانة العرب بين يديه، وجلس في وسط تقاطعات أمنهم، وتجارتهم، وسياستهم.

 

 

الخزانة الدمشقية

واختتم قائلا، اليوم تحاول سوريا الجديدة أن تفتح الخزانة الدمشقية العتيقة لعلها تتلمس وصية أموية للبحث عن دورها الذي تاه بسبب البعثيين ومن قبلهم الفرنسيون، وإذا كانت هناك من وصية يمكن أن تنجدها فلا أفضل من وصية تخرج من الخزانة النجدية.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة نيوز لاين ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من نيوز لاين ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

كُنا قد تحدثنا في خبر كاتب سعودي: يكشف السبب الذي دفع القيادة السورية للتشاور والتنسيق مع القيادة السعودية.. ويعلق: من يحكم دمشق كأنه أخذ مفتاح خزانة العرب بين يديه - غاية التعليمية بأستفاضة، ويمكنك تصفح جميع الأخبار المتعلقة بهذا الشأن عبر موقعنا غاية التعليمية الالكتروني.

أخبار متعلقة :