3 آلاف مراجع شهرياً لمركز سالم العلي لعلاج النطق والسمع - غاية التعليمية

فيما احتفل مركز الشيخ سالم العلي الصباح لعلاج النطق والسمع والاتزان باليوم العالمي للسمع بحضور محافظ العاصمة الشيخ عبدالله سالم العلي والشيخة أوراد جابر الأحمد، كشفت استشارية امراض السمع والاتزان ورئيسة قسم النطق والسمع بالوزارة الدكتورة مريم الكندري أن «المركز يستقبل نحو 3 آلاف مراجع شهرياً، فضلاً عن قيامه بزراعة نحو من 50 الى 60 قوقعة سنويا للمواطنين، تتكفل بهم الوزارة وغير الكويتيين تتكفل بهم اللجان الخيرية والقطاع الخاص».

دعم الرعاية الصحية

من جانبه، أكد محافظ العاصمة في تصريح عقب الافتتاح أن دولة الكويت تولي الاهتمام الكبير بدعم الرعاية الصحية بكافة المراكز في البلاد، والعمل على النهوض بالخدمات المقدمة للمرضى والزوار، وفق أعلى مقاييس الجودة الصحية، وتعزيز الإجراءات التوعوية والوقائية من أجل حياة صحية آمنة.

وأشاد المحافظ بالجهود المبذولة من كافة القياديين والعاملين بوزارة الصحة والدور البارز الذي يقوم به وزير الصحة الدكتور أحمد العوضي، مثمناً بالوقت نفسه الجهود التي تقدمها الأسرة الطبية في المركز، والذي بات اليوم من المراكز الصحية المرموقة محلياً وإقليمياً.

وشدد على أهمية نشر التوعية حول أمراض السمع، من خلال إقامة المزيد من الفعاليات والأنشطة التي تعزز الإجراءات الوقائية التي تساهم في رفع مستوى الوقاية من فقدان وتحسين ورعاية السمع، مؤكدا أن الاحتفال باليوم العالمي للسمع، يعتبر جزءاً من التوعية بالخدمات الطبية المتكاملة التي يقدمها المركز، الذي يضم عيادات صحية متكاملة ذات الكفاءة العالية، ويقوم بتوفير الخدمات الصحية العامة في التشخيص وتقديم العلاج.

تدخلات فعالة

من جانبها، أكدت الشيخة أوراد جابر الأحمد «أهمية نشر التوعية وتعزيز صحة الأذن والسمع وتسليط الضوء على أن التدخلات الفعالة في الوقت المناسب يمكن أن تضمن قدرة الأشخاص الذين يعانون ضعف السمع على تحقيق كامل إمكاناتهم مثمنة حرص وزارة الصحة ممثلة في مركز سالم العلي للسمع على تنظيم فعاليات وأنشطة تثقيفية وتوعوية بالتزامن مع احتفال دول العالم باليوم العالمي للسمع»

تداعيات

بدورها، أكدت الدكتورة مريم الكندري أن «هدف الفعالية هو توعية المواطنين والمقيمين بمن فيهم الكوادر الطبية بأهمية هذا اليوم والقضايا التي يسلط عليها الضوء وأهمها المشاكل السمعية وأهمية معالجتها في أسرع وقت».

وأشارت إلى«تداعيات إهمال هذه المشكلة على الأطفال وتأثيرها السلبي على تحصيلهم الدراسي وقلة انتاجيتهم مستقبلا في خدمة المجتمع»، لافتة إلى ان «هناك العديد من العلاجات الضرورية فضلاً عن زراعات القوقعة والتي يترتب عليها حياة الطفل».

إنجازات

وأوضحت الكندري أن«المركز حقق العديد من الإنجازات على مدار عام 2024 منها ما يخص مشاكل السمع من تشخيص وعلاج وتأهيل ومتابعة للمريض على مدار العمر فضلا عما يقدمه المركز من تشخيص حالات عدم الاتزان والدوخة وعلاجاتها وتأهيلها».

وأوضحت أن «الالتهابات الحادة للأذن الوسطى هي الأكثر انتشاراً بين فئة الأطفال والتي يجب علاجها بسرعة، لتجنب التداعيات وتدهور السمع، لافتة الى «تزايد الأعداد لدى مختلف الفئات بعد جائحة كورونا بما فيها حالات غريبة لم نعرف عنها من قبل إلا أنه تم التعامل معها ومتابعة المريض بشكل دوري».