غاية التعليمية

يا رب تكون صدق - غاية التعليمية

يا رب تكون صدق - غاية التعليمية

غاية التعليمية يكتُب.. أعتقد أن الحكومة على المسار الصحيح وفي الاتجاه المطلوب والضروري، طبعاً هذا إذا كانت النية صادقة وما يطفو على السطح يمثل الواقع ويعبر عن الأهداف الحقيقية. الحكومة على الطريق الصحيح في تبني وتنفيذ – والتنفيذ هو المهم - سياسة إحلال الكويتيين بدل الوافدين في الوظائف التي لا تحتاج إلى تخصصات نادرة.

اخر الاخبار العاجلة عبر غاية التعليمية أخبار محلية ودولية، وكذلك أخبار الر ياضة وخاصة كرة القدم يلا كورة و يلا شوت اليوم.

لقد آن الأوان لـ «تكويت» الوظائف، وهذه المرة الوظائف كلها أو الدنيا منها. وليست الوظائف الإشرافية والعليا التي استهدفتها سياسة التكويت السابقة، والتي كانت تستهدف تنفيع نواب المجالس وشراء ولاء ناخبيهم.

تكويت الوظائف الدنيا هو المطلوب، وتحويل المواطن الكويتي إلى إنسان منتج ومسؤول هو الذي يجب أن يكون الهدف. وهو الطريق الصحيح والوحيد لتقليص عجز الموازنة وتوفير الهدر.

لدينا آلاف مؤلفة من الكويتيين الذين لا يعملون أو لا يؤدون أعمالهم كما يجب، بينما يتولى الوافد القيام بالعمل الحقيقي وإنجاز المهام الوظيفية المطلوبة. هذا الوافد، أو في واقع الأمر الوافدون، فهم بالآلاف أيضاً، لا يكلفون الدولة رواتب وأجوراً ليست ضرورية فحسب... بل هم يستهلكون الخدمات. والخدمات التي تقدمها الدولة إما مجانية أو شبه مجانية. الوافد لا يكلفنا راتبه فقط، بل التكلفة الحقيقية في الخدمات والبدلات التي تقدمها الحكومة، مثل الكهرباء والماء والتطبيب والطرقات.

اليوم أو الآن وبعد إعلان عجز الميزانية يوم أمس الأول فإن المطلوب إعادة النظر في سياسة التوظيف أو التدليل التي تمارسها الدولة لكسب ود المواطن الكويتي. فلم يعد مقبولاً، أو في الواقع ممكناً أن توظف الدولة المواطن الكويتي ثم توظف وافداً غير كويتي للقيام بعمله أو لإنجاز ما لا يمكن للكويتي أن ينجزه أو في الغالب ما يأنف من القيام به.

نبارك سياسة الإحلال التي تنتهجها الإدارات والوزارات الحكومية، ونتمنى مخلصين أن تكون حقيقة تمارس بلا مراعاة لعادات أو تقاليد بالية لم تعد تناسب العصر أو محاباة لفئات كانت ولا تزال عالة على الدولة.

كُنا قد تحدثنا في خبر يا رب تكون صدق - غاية التعليمية بأستفاضة، ويمكنك تصفح جميع الأخبار المتعلقة بهذا الشأن عبر موقعنا غاية التعليمية الالكتروني.

أخبار متعلقة :