غاية التعليمية

بلقاسمي: وتيرة تشييد منشآت المونديال جيدة.. وملعب الرباط يدخل "غينيس" - غاية التعليمية

بلقاسمي: وتيرة تشييد منشآت المونديال جيدة.. وملعب الرباط يدخل "غينيس" - غاية التعليمية

غاية التعليمية يكتُب.. طمأن يوسف بلقاسمي، الرئيس المدير العام للشركة الوطنية لإنجاز وتدبير المنشآت الرياضية “سونارجيس”، عموم المغاربة والمهتمين والمتتبعين بشأن سير عمليات تحضير الملاعب الوطنية لاحتضان مباريات كأس الأمم الإفريقية 2025 وكأس العالم 2030، مؤكدا أن “عمليات التأهيل المبرمجة تسير بوتيرة متسارعة لكي نكون جاهزين في الموعد”، وزاد: “رغم وجود تفاوتات بين الملاعب المعنية من حيث حجم العمليات والطاقة الاستيعابية لكل ملعب، نؤكد جاهزيتنا”.

اخر الاخبار العاجلة عبر غاية التعليمية أخبار محلية ودولية، وكذلك أخبار الر ياضة وخاصة كرة القدم يلا كورة و يلا شوت اليوم.

وفي عرض قدمه حول البنيات التحتية الرياضية التي تشرف عليها “سونارجيس” أمام مجموعة العمل الموضوعاتية المكلفة بتقييم الاستراتيجية الوطنية للرياضة 2008-2020، اليوم الثلاثاء، أشار بلقاسمي إلى أن المنشآت المخصصة لاستقبال مباريات كأس إفريقيا وكأس العالم ستكون “على مستوى تطلعات بلادنا”، موضحا أن أشغال مركب الحسن الثاني ببنسليمان، مثلا، ستنتهي في 2028 وفق الجدول الزمني المحدد، إلا أن “الأشغال الحالية ضمن مرحلة التهيئة تقترب من الانتهاء في الأيام القليلة المقبلة”.

وأضاف بلقاسمي أن “الأشغال ستدخل مرحلة التشييد”، معتبرا أن “الوتيرة جيدة بعكس ما يُروَّج له”، مفيدا بأن النواب ضمن المجموعة الموضوعاتية سيحظون بفرصة زيارة المنشآت ومعاينة التقدم في العمل، وتابع قائلا: “أحيانا قد يكون من الصعب استيعاب حجم العمليات. يكون الوضع مشابها لبناء مدينة بأكملها. هذا يجعلنا نصل أحيانا إلى وجود حوالي 3400 عامل في الورش، يعملون بتخصصات متعددة”.

وأشار المتحدث إلى أن “العمل في بعض الأوراش يتم على ثلاث فترات زمنية لضمان الانتهاء في الموعد”، لافتا إلى أن “99 بالمائة من الشركات التي تعمل في هذه الأوراش هي شركات وطنية”، وقال: “الزيارات التي قامت بها الفيفا إلى ملاعبنا، بالإضافة إلى أطر إسبانيا والبرتغال، أسفرت عن احترام كبير لطريقة العمل وتنظيم الأشغال؛ اعتُبرتْ متميّزة جدا، مما ساهم في تعزيز ثقة الفيفا في بلادنا”.

وأكد بلقاسمي أن “بعض ملاعبنا تفوقت في التقييم على ملاعب إسبانيا والبرتغال”، مشددا على “الأهمية التي تمت مراعاتها بخصوص احترام المعايير ودفاتر التحملات الخاصة بالاتحاد الإفريقي والاتحاد الدولي لكرة القدم. وهي معايير دقيقة كان من الضروري العمل على تفعيلها لمؤازرة ملاعبنا على استضافة التظاهرات الكروية التي تستقبلها المملكة”.

ووضح أن “العمل جارٍ على تأهيل 6 ملاعب، بما في ذلك ملعب الرباط وملعب طنجة”، مشيرا إلى أن ملعب الأمير مولاي عبد الله بالرباط من المنتظر أن يضاف إلى قائمة “غينيس” عند اكتمال بنائه. وقال: “الملعب تم هدمه في غشت الماضي، وبدأت أعمال البناء في أكتوبر، ومع انتهاء الأشغال خلال 8 أشهر سيكون لدينا ملعب يتسع لحوالي 70 ألف متفرج”.

وزاد شارحا: “ما يميز ملعب الرباط وملعب طنجة الكبير هو أنهما خضعا لعمليات التأهيل في مرحلة واحدة، مع الالتزام التام بكافة معايير الفيفا”، مسجلا أن “الملعبين سيتم الاعتماد عليهما في كأس أمم إفريقيا، ولن تكون هناك إصلاحات أخرى بعد ذلك إلا إذا كانت طفيفة”، ووضح أن “ملاعب فاس ومراكش وأكادير ستخضع لعمليات تأهيل على مرحلتين، بتركيز دائم على الالتزام الكامل بالمعايير”.

وفي حديثه عن ملعب محمد الخامس بالدار البيضاء، ذكر بلقاسمي أنه يعد “منشأة ذات خصوصية”، وسيتم تأهيله ليكون جاهزا لاستضافة مباريات “الكان”، لكن “سيُعتمد في كأس العام 2030 كملعب للتدريبات”، خالصا إلى أن “العمل في المنشآت الرياضية يتم بشكل دقيق لتكون قادرة على احتضان التظاهرات الدولية وكذلك الاستفادة منها في التظاهرات الوطنية”.

كُنا قد تحدثنا في خبر بلقاسمي: وتيرة تشييد منشآت المونديال جيدة.. وملعب الرباط يدخل "غينيس" - غاية التعليمية بأستفاضة، ويمكنك تصفح جميع الأخبار المتعلقة بهذا الشأن عبر موقعنا غاية التعليمية الالكتروني.

أخبار متعلقة :