غاية التعليمية

حفل هندي يتجاوز الحدود اللغوية والثقافية - غاية التعليمية

حفل هندي يتجاوز الحدود اللغوية والثقافية - غاية التعليمية

غاية التعليمية يكتُب.. قدم مجلس الأعمال والمهنيين الهنود في الكويت مهرجان «لاكشمي نارايانا العالمي للموسيقى»، احتفاءً بالتقاليد الغنية بالموسيقى الكلاسيكية الهندية في مركز الشيخ جابر الأحمد الثقافي.

اخر الاخبار العاجلة عبر غاية التعليمية أخبار محلية ودولية، وكذلك أخبار الر ياضة وخاصة كرة القدم يلا كورة و يلا شوت اليوم.

واستقطب مهرجان الكمان جمهوراً متنوعاً، جمع تقديرهم المشترك لفن الموسيقى الوترية.

ملأ عشاق الموسيقى من جميع الأعمار القاعة، من هواة الموسيقى الكلاسيكية المخضرمين المتحمسين لتجربة العروض الموسيقية الرائعة إلى القادمين الجدد الفضوليين الذين يكتشفون سحر الكمان للمرة الأولى، ما خلق جواً من الحماس مع خفوت الأضواء وملء النغمات الأولى الهواء.

وكان من بين الجمهور طلاب الموسيقى، وكانت عيونهم مثبتة باهتمام على العازفين، متأملين كل ضربة من القوس، وكل حركة إصبع معقدة.

وحضر الحفل، السفير الهندي لدى البلاد آدارش سويكا، وحشد من الدبلوماسيين، والأمين العام للمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب، الدكتور محمد الجسار.

وعاش المتذوقون الثقافيون والمستمعون العاديون على حد سواء مع الألحان، وعكست تعابيرهم الرحلة العاطفية للمقطوعات الموسيقية، ما يثبت أن قوة الموسيقى تتجاوز الخلفيات، وتخاطب القلب مباشرة.

وتتميز الموسيقى الكلاسيكية الهندية بتقاليد غنية وقديمة تمتد لآلاف السنين، وهي متجذرة بعمق في النسيج الروحي والثقافي للبلاد. وهو مبني على نظامين أساسيين: الموسيقى الكلاسيكية الهندوستانية، السائدة في المناطق الشمالية، والموسيقى الكلاسيكية الكارناتيكية المرتبطة بالجنوب.ولطالما كانت الموسيقى الكلاسيكية الهندية، المتجذرة في النصوص القديمة مثل ناتيا شاسترا، حجر الزاوية في الطقوس والاحتفالات ورواية القصص، بألحانها وإيقاعاتها المعقدة التي تثير مجموعة واسعة من المشاعر.

وعلى مر القرون، تطورت هذه الموسيقى مع الحفاظ على جوهرها، واستمرت في إلهام وإثراء الأجيال. وقد جعلت قدرة هذا الشكل الفني على تجاوز الحدود اللغوية والثقافية من هذا الفن رمزاً محترماً عالمياً لإرث الهند الفني والفكري.

قدم الحدث الثنائي الأب والابن الدكتور ل. سوبرامانيام وأمبي سوبرامانيام، برفقة عازف الماريندانغام الموهوب ف. ف. رامانا مورثي، ومايسترو الطاولة المشهور تانموي بوس، وتي. ساتيا ساي تي إن - تحت رعاية سفارة الهند لدى البلاد. وفي تصريحات صحافية على هامش الحفل، أعرب السفير الهندي عن ثقته بأن هذا المهرجان، سيوطّد العلاقات بشكل أكبر بين بلاده والكويت.

وتابع أن «دبلوماسية الثقافة هي نهج ناعم جداً لفهم بعضنا البعض، ونحن نفعل ذلك منذ قرن من الزمن بين الهند والكويت».

قدّم العازفان الأب والابن، د. ل. سوبرامانيام، وأمبي سوبرامانيام، مقطوعات موسيقية نالت استحسان الحضور في مركز جابر الثقافي.

كُنا قد تحدثنا في خبر حفل هندي يتجاوز الحدود اللغوية والثقافية - غاية التعليمية بأستفاضة، ويمكنك تصفح جميع الأخبار المتعلقة بهذا الشأن عبر موقعنا غاية التعليمية الالكتروني.

أخبار متعلقة :