غاية التعليمية

أسباب كون Resident Evil – Code: Veronica مميزة وتستحق ريميك بعد 25 سنة! - غاية التعليمية

أسباب كون Resident Evil – Code: Veronica مميزة وتستحق ريميك بعد 25 سنة! - غاية التعليمية

غاية التعليمية يكتُب.. في عام 2000، قدمت لنا كابكوم تحفة فنية من سلسلتها الأشهر الشر المقيم، وهي لعبة Resident Evil – Code: Veronica، وقد كانت هذه اللعبة بمثابة نقلة نوعية في السلسلة، حيث قدمت قصة مشوقة وشخصيات مميزة ورسومات أفضل من سابقاتها

اخر الاخبار العاجلة عبر غاية التعليمية أخبار محلية ودولية، وكذلك أخبار الر ياضة وخاصة كرة القدم يلا كورة و يلا شوت اليوم.

وبعد مرور 25 عامًا على إصدارها، لا تزال اللعبة تحتفظ بمكانتها كواحدة من أفضل ألعاب السلسلة، وتستحق أن يتم إعادة إصدارها على شكل ريميك مدعومةً بكل بتقنيات حديثة، بل وصل الأمر بأن هناك مطالبات من المطور الياباني لفعل ذلك، وبهذه المناسبة، سنتطرق في مقالتنا الصغيرة، الى أسباب كونها مميزة وتستحق وما إذا كانت تستحق عمل ريميك جديد لها من عدمه.

قصة أعمق من أجزائها الماضية

تتميز Code: Veronica بقصة مختلفة عن الأجزاء الماضية، حيث تأخذ اللاعبين في رحلة مليئة بالخوف والإثارة، وكان اللاعب يحتاج ما بين 12 الى 17 ساعة لإكمال او استكشاف جميع جوانب اللعبة، ولكنها في نفس الوقت لم تخلوا من بعض العيوب والهفوات في سردها،

تدور أحداث اللعبة بعد ثلاثة أشهر من أحداث الجز الثاني Resident Evil 2، حيث تواصل كلير ريدفيلد رحلتها للبحث عن شقيقها كريس، وتصل إلى جزيرة جديدة تظهر لأول مرة في السلسلة، وهي جزيرة Rockfort التي أقيمت فيها قاعدة عسكرية تابعة لشركة Umbrella الشريرة، وهنا تجد البطلة نفسها في مواجهة مؤامرة معقدة وأعداء ووحوش خطرين للغاية، ومن هناك يبدأ كل شيء.

تميزت كلير ريدفيلد في هذا الجزء بجرأتها وشجاعتها واستقلاليتها في اتخاذها للقرارات من خلال قدرتها على مواجهة التحديات والصعاب، كما أن ستيف بورنسايد “المكروه من بعض اللاعبين” وهو الشخصية الجديدة في اللعبة، كان له دور فعال في أجواء القصة المشوقة وأعطانا مثالًا في الصراع من أجل البقاء، وبالطبع لا يمكننا أن نتغاضى عن الدور المميز الذي لعبته الشخصيات الشريرة في قصة اللعبة، مثل عائلة أشفورد التي تشعر بأنها دوافعها عبارة عن شر خالص وغامض للغاية.

رسومات أفضل من أجزائها الماضية

في عام 2000، كانت تقنية الرسومات ثلاثية الأبعاد لا تزال في مراحلها الأولى، ولذلك لم تكن Resident Evil: Code Veronica قادرة على تقديم نفس مستوى التفاصيل والواقعية الذي نراه في الألعاب الت صدرت فيما بعد، وعلى الرغم من أن تصميم الشخصيات والبيئات كان جيدًا بشكل عام، إلا أنه يمكن ملاحظة بعض الزوايا الخشنة والتفاصيل المحدودة.

لكن Code: Veronica كانت أول لعبة في سلسلة Resident Evil تستخدم رسومات ثلاثية الأبعاد بالكامل، وهذا ما جعلها جعلها تبدو أكثر واقعية وجاذبية في ذلك الوقت، حيث تم تصميم البيئات والشخصيات بتفاصيل أكثر دقة من الأجزاء الماضية، وهو ما زاد من انغماس اللاعبين في عالم اللعبة المخيف.

أما الحال في لعبة Resident Evil 2 والجزء الثالث على سبيل المثال، فقد استخدمت خلفيات ثابتة معدة مسبقًا مع نماذج شخصيات ثلاثية الأبعاد، وهذا يعني أن البيئات لم تكن تفاعلية بشكل كامل، ولكنها سمحت بإنشاء تفاصيل بصرية غنية ضمن حدود قدرت الأجهزة آنذاك.

حفاظها على أسلوب اللعب الكلاسيكي

نجحت Code: Veronica ف الحفاظ على أسلوب اللعب الكلاسيكي الذي يميز سلسلة Resident Evil، مع التركيز على استكشاف البيئات وحل الألغاز ومواجهة الوحوش المخيفة، وفي حال حصلنا على ريميك لها، يمكن إضافة بعض التحسينات الحديثة إلى اللعبة، مثل تحسين نظام التحكم وإضافة خيارات صعوبة متنوعة.

يمكن أيضًا إضافة بعض العناصر الجديدة إلى اللعبة، مثل أسلحة جديدة ومهارات قتالية إضافية، ويمكن أيضًا توسيع بعض المناطق في اللعبة وإضافة المزيد من الألغاز والتحديات كما شاهدنا في نسخ الريميك الأخيرة من كابكوم.

تتميز Code: Veronica بموسيقى تصويرية رائعة تخلق جوًا مرعبًا ومثيرًا، وقد استخدمت الموسيقى في الخلفية مجموعة متنوعة من الآلات والألحان لخلق توتر وقلق لدى اللاعبين، وفي حال حصلنا على ريميك، يمكن إعادة تسجيل الموسيقى التصويرية للعبة بجودة عالية وإضافة بعض المؤثرات الصوتية الجديدة لتعزيز تجربة الرعب.

أهمية Resident Evil – Code: Veronicaa ولماذا تستحق ريميك؟

لعبة Code: Veronica ليست مجرد لعبة فرعية في سلسلة الشر المقيم، بل هي جزء أساسي من تاريخ السلسلة، فهي تكمل قصة Resident Evil 2 و 3، وتوضح مصير شخصيات رئيسية مثل كلير وكريس ريدفيلد، وقدمت شخصيات مميزة مثل ستيف بورنسايد وألفريد وأليكسيا أشفورد، والتي لا تزال تحظى بشعبية كبيرة بين اللاعبين.

أضف لديك أن اللعبة تمتعت بعالم أوسع من عالم Resident Evil بعدًا عن مدينة الراكون، من خلال أخذنا إلى جزيرة Rockfort وقاعدة Umbrella في القطب الجنوبي، مما يقدم بيئات متنوعة ومثيرة، وكل هذه العوامل تجعل Code: Veronica لعبة تستحق ريميك لكي يتمكن الجيل الحالي من اللاعبين من تجربتها والاستمتاع بها.

لماذا Code: Veronica أولى من Resident Evil 5؟

بينما لا تزال Resident Evil 5 لعبة جيدة ورسوماتها متقدمة وتميل الى عنصر الأكشن بشكل كبير، إلا أن Code: Veronica بحاجة إلى تحديث أكثر من غيرها، حيث صدرت Code: Veronica في عام 2000، وبالتالي رسوماتها وتقنياتها قديمة جدًا مقارنة بالألعاب الحديثة، وأضف عندك أن أسلوب اللعب فيها بحاجة إلى تحسين، حيث أن نظام التحكم فيها قديم وغير مريح، وبالإضافة إلى ذلك، فإن Code: Veronica فرصة لإصلاح أخطاء الماضي، مثل بعض الثغرات في القصة وتطوير شخصية ستيف بورنسايد بشكل أفضل.

أخيرًا، هناك طلب كبير من الجماهير لإعادة إصدار اللعبة مرة أخرى، خاصة بعد النجاح الكبير الذي حققته كل من Resident Evil 2 و 3 بالإضافة الى الجزء الرابع، وكل تلك الأسباب التي ذكرناها، تجعل منها المرشح الأمثل في حاجتها الى نسخة ريمك قبل الجزء الخامس Resident Evil 5.

في الختام، يمكننا القول أن Resident Evil – Code: Veronica لعبة رائعة استحقت أن تبقي أثرًا في ذكرياتنا كلاعبين، وأن يتم إعادة إصدارها بتقنيات حديثة تستغل قدرات الجيل الحالية، حيث ستجذب هذه الخطوة اللاعبين الجدد الذين لم يتمكنوا من تجربتها في الماضي، وستعيد الذكريات للاعبين القدامى الذين يقدرون هذه التحفة الفنية.

كُنا قد تحدثنا في خبر أسباب كون Resident Evil – Code: Veronica مميزة وتستحق ريميك بعد 25 سنة! - غاية التعليمية بأستفاضة، ويمكنك تصفح جميع الأخبار المتعلقة بهذا الشأن عبر موقعنا غاية التعليمية الالكتروني.

أخبار متعلقة :