بعد خماسية أرسنال.. ما أكبر الهزائم في مسيرة بيب غوارديولا ؟ - غاية التعليمية

غاية التعليمية يكتُب.. يعيش المدرب الإسباني، بيب غوارديولا واحدة من أسوأ فتراته التدريبية، حيث يعاني من سلسلة من الهزائم غير المتوقعة التي طالت فريقه مانشستر سيتي.

اخر الاخبار العاجلة عبر غاية التعليمية أخبار محلية ودولية، وكذلك أخبار الر ياضة وخاصة كرة القدم يلا كورة و يلا شوت اليوم.

هذه الفترة المظلمة تأتي بعد سنوات من النجاح والهيمنة على مختلف الأصعدة، مما يجعل هذه الهزائم أشد إيلامًا. فمنذ انتقاله إلى إنجلترا وتوليه مهمة تدريب السيتي، اعتدنا على رؤية فريقه في القمة؛ وما بين الانتصارات التي طالما حصدها، وتلك اللحظات التي ارتسمت في ذاكرة كرة القدم كأعظم الإنجازات، تأتي الهزائم لتكون كالصاعقة التي تهدم ما بُني على مدار سنين من تألق وعزيمة.

وقع بيب غوارديولا وفريقه السيتي في فخ الهزيمة الثقيلة أمام أرسنال في الجولة الرابعة والعشرين من البريميرليغ بخماسية مقابل هدف وحيد، لتكون أحد أكبر الانتكاسات في مسيرته التدريبية.

ويزخر تاريخ بيب غوارديولا بالنجاحات، لكن كل مجد يبقى هشًا أمام قوة العواصف المفاجئة، فبعد أن كان مانشستر سيتي في قمة التفوق والهيمنة على أندية إنجلترا وأوروبا، جاءت مباراة أرسنال لتكشف عجزًا مفاجئًا، فلم يكن أحد يتوقع أن يتجرع سيتي من كأس الهزيمة بهذه السهولة. 

وفي هذا التقرير من winwin نستعرض في الأسطر التالية، أكبر الهزائم في مسيرة بيب غوارديولا والتي تأتي على رأسها خسارة الأحد من أرسنال (5-1) بالجولة الرابعة والعشرين من البريميرليغ.

بداية صعبة في ألمانيا

في أولى مبارياته الرسمية مع بايرن ميونخ تعرض المدرب بيب غوارديولا لخسارة مفاجئة بنتيجة 4-2 أمام بوروسيا دورتموند في كأس السوبر الألماني 2013، وفي نصف نهائي دوري أبطال أوروبا 2014، واجه بايرن تحديًا قاسيًا أمام ريال مدريد. ورغم الضغوط الكبيرة على الفريق الألماني، كانت الهزيمة قاسية بتفوق ريال مدريد (4-0) في لقاء العودة، ليحسم الفريق الإسباني التأهل إلى النهائي وكانت تلك الهزيمة واحدة من أقسى الضربات التي تلقاها غوارديولا في فترة قيادته للفريق.

ثم تكبد بيب غوارديولا خسارة أخرى كبيرة، حيث فاجأ فولفسبورغ بايرن ميونيخ بخسارة مدوية (4-1) في الدوري الألماني، كانت هذه الهزيمة صادمة، حيث أظهر الفريق الألماني مستوى متواضعًا جدًا، وهو ما لم يكن متوقعًا من بطل الدوري. 

وفي دوري أبطال أوروبا في الموسم التالي، أتى دور برشلونة ليكون بمثابة صدمة أخرى لبيب غوارديولا، حيث تلقى فريقه خسارة ثقيلة في دوري الأبطال. برشلونة، بقيادة لويس إنريكي، سيطر على المباراة تمامًا وحقق فوزًا مقنعًا (3-0)، ليبقي آمال الفريق الألماني في الوصول إلى النهائي بعيدة.

هزائم متوقعة في إنجلترا

بعد خوضه تجربة جديدة في إنجلترا، وقبل أن يحقق الهيمنة المطلقة التي طغت على السنوات الخمسة الماضية، كان بيب غوارديولا يواجه تحديات صعبة في بداية مسيرته مع مانشستر سيتي، فكانت الهزائم التي تعرض لها في تلك الفترة بمثابة اختبار حقيقي لصبره وقدرته على التكيف مع واقع الدوري الإنجليزي القاسي.

في موسم 2016-2017، تلقى مانشستر سيتي هزيمة مفاجئة أمام ليستر سيتي بنتيجة 4-2، في مباراة كانت بمثابة علامة فارقة في مسيرة غوارديولا بالدوري الإنجليزي.

لم تكن الخسارة مجرد سقوط عابر، بل جاءت لتؤكد تطور مستوى الفرق المنافسة في البريميرليغ، مما جعل من الصعب على المدرب الإسباني مع الفريق الأزرق أن يفرض سيطرته كما كان معتادًا في إسبانيا وألمانيا. ولم يمضِ وقت طويل حتى عاد غوارديولا ليعاني من انتكاسة أخرى في الموسم نفسه، عندما تعرض مانشستر سيتي لخسارة قاسية (4-0) أمام إيفرتون، وكانت هُناك شكوك حيال قدرة غوارديولا على تحقيق النجاح في أول موسم له في إنجلترا، وفتح المجال لتساؤلات حول ما إذا كان بإمكانه مجاراة قوة الدوري الإنجليزي في تلك الفترة.

بيب غوارديولا وسقوط غير متوقع!

مُنذ تلك الخسارة تقريبًا هيمن مانشستر ستي على الكرة الإنجليزية والأوروبية وأثبت جدارته في كل دوري خاضه، بقي الفريق السماوي على قمة الأداء لعدة سنوات، لكن في هذا الموسم 2024-25، تعرض مانشستر سيتي لعدة هزائم مدوية كانت بمثابة صدمات قوية لمسيرته، لا سيما في المباريات الكبرى.

This is a Twitter Status

وفي دوري أبطال أوروبا، تلقى سيتي هزيمة قاسية من سبورتينغ لشبونة بنتيجة 4-1، في مباراة كان من المتوقع أن يحقق فيها الفريق الأزرق الفوز، إلا أن سيتي فشل في تقديم الأداء المطلوب، مما أضاف ضربة جديدة إلى مسيرته الأوروبية.

وعلى المستوى المحلي، تكررت الهزائم، حيث تلقى مانشستر سيتي خسارة غير متوقعة بنتيجة 4-0 أمام توتنهام هوتسبير في الدوري الإنجليزي، قبل أن يتلقى صفقة قوية بخسارة جديدة أمام باريس سان جيرمان في دوري الأبطال (4-2)، حيث أظهر الفريق الباريسي قوة هجومية هائلة وسرعة في الهجمات المضادة جعلت الدفاعات السماوية تتهاوى.

لكن كانت الهزيمة أمام أرسنال في الدوري الإنجليزي هي الأشد وقعًا، عندما سقط سيتي بخمسة أهداف مقابل هدف، لم تكن تلك الخسارة مفاجئة فحسب، بل جاءت لتكشف عن تراجع كبير في أداء الفريق على جميع الأصعدة، مع ضعف واضح في الدفاع وأداء هجومي أقل من المستوى المتوقع، مما جعلها من أسوأ الهزائم في تاريخ غوارديولا مع مانشستر سيتي.

أكبر الهزائم في مسيرة بيب غوارديولا

# التاريخ البطولة المباراة النتيجة 1 27 يوليو 2013 كأس السوبر الألماني بوروسيا دورتموند ضد بايرن ميونخ 2:4 2 29 أبريل 2014 دوري أبطال أوروبا بايرن ميونخ ضد ريال مدريد 0:4 3 30 يناير 2015 الدوري الألماني فولفسبورغ ضد بايرن ميونخ 1:4 4 6 مايو 2015 دوري أبطال أوروبا برشلونة ضد بايرن ميونخ 0:3 5 10 ديسمبر 2016 الدوري الإنجليزي ليستر سيتي ضد مانشستر سيتي 2:4 6 15 يناير 2017 الدوري الإنجليزي إيفرتون ضد مانشستر سيتي 0:4 7 27 سبتمبر 2020 الدوري الإنجليزي مانشستر سيتي ضد ليستر سيتي 5:2 8 5 نوفمبر 2024 دوري أبطال أوروبا سبورتينغ لشبونة ضد مانشستر سيتي 1:4 9 23 نوفمبر 2024 الدوري الإنجليزي مانشستر سيتي ضد توتنهام هوتسبير 0:4 10 22 يناير 2025 دوري أبطال أوروبا باريس سان جيرمان ضد مانشستر سيتي 2:4 11 2 فبراير 2025 الدوري الإنجليزي أرسنال ضد مانشستر سيتي 1:5