الحساوي: إتقان العروض يمهد لكتابة الشعر - غاية التعليمية
غاية التعليمية يكتُب.. تتواصل الأنشطة الثقافية في رابطة الأدباء الكويتيين، حيث استضافت مجموعة من الكُتاب والأدباء ضمن جلسات حوارية متنوعة.
اخر الاخبار العاجلة عبر غاية التعليمية أخبار محلية ودولية، وكذلك أخبار الر ياضة وخاصة كرة القدم يلا كورة و يلا شوت اليوم.
ضمن هذا إطار، استضاف منتدى المبدعين الشاعرة وضحة الحساوي في جلسة مخصصة للشعر، لتسليط الضوء على أحد أهم جوانب الشعر العربي، وهو العروض والقافية.
وبهذه المناسبة، قالت رئيسة منتدى المبدعين في الرابطة إيمان العنزي: «يُعد العروض من الأسس التي يقوم عليها الشعر العربي، حيث يعطي الشعر هيكله وقوامه، والعروض هو علم يختص بدراسة الأوزان الشعرية، ويحدد كيفية توزيع الحركات والسكون في الأبيات».
وعن القافية، قالت إنها العنصر الذي يُضفي جمالية على النص الشعري، حيث تضبط إيقاعه، وتوحد عناصره.
ولفتت العنزي إلى أن الجلسة شهدت تفاعلاً استثنائياً من قِبل الحضور، ما يعكس أهمية مثل هذه الفعاليات في تعزيز الثقافة الشعرية، وتعميق التواصل بين الشعراء والجمهور.
من جهتها، قالت الشاعرة الحساوي إنها تناولت في الجلسة الجوانب الأساسية للعروض والقافية، موضحةً كيفية فهم هذه العوامل المهمة للشعر.
وذكرت أن علم العروض يُعد نظاماً لتحديد وزن البيت الشعري، فيما تعكس القافية نهاية الأبيات الشعرية، مؤكدة أن إتقان العروض يمهد لكتابة الشعر بموسيقاه الخاصة، ما يجعل الكلمات تنساب بسلاسة، وتنسجم مع المشاعر التي يُراد نقلها.
وحول أهمية العروض والقافية في الشعر، قالت: «دراسة العروض والقافية بمنزلة الأساس الذي يُبنى عليه الشعر، فمن دون فهم هذه القواعد قد يصبح العمل الشعري صعباً. كما أن هذه المعرفة تساعد الشعراء في التعامل مع الأوزان المختلفة، ما يتيح لهم ابتكار أساليب جديدة في التعبير».
حكايات الأطفال
وفي نشاط آخر للرابطة، نظم «بيت الترجمة» بالتعاون مع «بيت الطفل»، جلسة حوارية بعنوان «حكايات الأطفال بين اللغات: ترجمة أدب الطفل»، قدَّمها: د. خالد شقير، ورئيسة بيت الطفل سارة الظفيري، وفاطمة عبدالسلام، وحاورتهم سارة رمضان.
وبهذه المناسبة، قالت رئيسة بيت الترجمة نسيبة القصار إن الجلسة كانت من أهم الفعاليات التي قدَّمها بيت الترجمة، لأنها تُلقي الضوء على منطقة دائماً ما تكون مهمَّشة، وهي ترجمة أدب الطفل، الذي يُعد من المجالات الحيوية في عالم الأدب والنشر، حيث يسهم في تعزيز فهم الثقافات المختلفة، وتوسيع آفاق الأطفال.
وأشارت القصار إلى أنه أثناء الجلسة الحوارية سلَّط د. شقير الضوء على تاريخ أدب الطفل، واختلاف توجهاته على مدى العصور، وتباين ترجمته من زمن إلى آخر، وفق قيم وأعراف المجتمعات.
وذكرت أن الظفيري تحدثت عن تجربتها في أدب الطفل، فيما تناولت عبدالسلام تجربة ترجمة «ما هو شكل قلبي»، لمؤلفتها الظفيري، والتحديات التي واجهتها في الترجمة.
كُنا قد تحدثنا في خبر الحساوي: إتقان العروض يمهد لكتابة الشعر - غاية التعليمية بأستفاضة، ويمكنك تصفح جميع الأخبار المتعلقة بهذا الشأن عبر موقعنا غاية التعليمية الالكتروني.
أخبار متعلقة :