أوبن إيه آي تعيد النظر في سياسة المصادر المفتوحة وسط منافسة شرسة - غاية التعليمية

اخر الاخبار العاجلة عبر غاية التعليمية أخبار محلية ودولية، وكذلك أخبار الر ياضة وخاصة كرة القدم يلا كورة و يلا شوت اليوم.

غاية التعليمية يكتُب.. في جلسة أسئلة موسعة على منصة ريديت، اعترف سام ألتمان، الرئيس التنفيذي لشركة أوبن إيه آي، أن الشركة كانت على “الجانب الخاطئ من التاريخ” فيما يتعلّق بسياسة المصادر المفتوحة، وسط منافسة متصاعدة من الشركات الصينية مثل ديب سيك.

جاء ذلك خلال يوم حافل بإعلانات تقنية من الشركة، التي تواجه تحديات في الحفاظ على ريادتها في سباق الذكاء الاصطناعي.

استراتيجية جديدة للمصادر المفتوحة

• اعتراف بالخطأ: أقر ألتمان أن “أوبن إيه آي” تحتاج إلى إعادة النظر في استراتيجيتها تجاه المصادر المفتوحة، معتبرًا أن الشركة فشلت في تبنيها بالشكل الكافي رغم إصدارها نماذج مفتوحة المصدر سابقًا.
• خطوات مستقبلية: كشف كيفن ويل، الرئيس التنفيذي للمنتجات، عن نية الشركة لإتاحة نماذج قديمة لم تعد متطورة كمصادر مفتوحة، دون تقديم تفاصيل محددة.

منافسة شرسة مع “ديب سيك” الصيني

• تأثير المنافس: دفعت المنافسة مع ديب سيك -التي تتهمها أوبن إيه آي بسرقة الملكية الفكرية- الشركة إلى مراجعة سياساتها، بما في ذلك إظهار عمليات “التفكير” الداخلية للنماذج، على غرار نموذج “R1” الصيني.
• شفافية أكبر: تعمل أوبن إيه آي على كشف المزيد من خطوات التفكير في نماذجها الجديدة مثل o3-mini، مع الحذر من استخدام المنافسين لهذه البيانات لتحسين نماذجهم.

تطورات مستقبلية: نماذج جديدة وأسعار مخفضة

نماذج قادمة:

• GPT-5: لم تُحدد موعد إطلاقه بعد.
• DALL-E 4: يجري العمل على خليفة نموذج توليد الصور “DALL-E 3″، مع وعد بأنه “سيستحق الانتظار”.
• نموذج o3: من المقرر إطلاقه خلال أسابيع إلى أشهر.
• تخفيض الأسعار: نفى ألتمان وجود خطط لرفع أسعار ChatGPT، معربًا عن رغبته في جعل الخدمة “أرخص” مع الوقت.

شراكة حكومية وأسئلة أخلاقية

أثارت شراكة “أوبن إيه آي” مع المختبرات الوطنية الأمريكية لأبحاث الدفاع النووي تساؤلات حول استخدام النماذج في تطوير أسلحة مدمرة.

ردًا على ذلك، أكد ويل ثقته في العلماء الحكوميين، واصفًا إياهم بـ”الأكفاء والقائمين على الأدلة”، مع استبعاد أي استخدام متهور للتقنية.

تحديات البنية التحتية

ومع تزايد الطلب على الحوسبة، تسرع أوبن إيه آي خططها التوسعية، مثل مشروع “ستارغيت” لبناء مراكز بيانات ضخمة، لدعم النماذج الأكثر تعقيدًا وتلبية احتياجات المستخدمين المتزايدة.

تواجه “أوبن إيه آي” مرحلة تحول استراتيجي، بين الاعتراف بأخطاء الماضي ومواجهة منافسة شرسة، مع محاولة تحقيق توازن بين الشفافية وحماية الابتكار.

الأسابيع القادمة قد تحدد ما إذا كانت ستتمكن من استعادة زمام المبادرة في سباق الذكاء الاصطناعي.

تابع عالم التقنية على