الدحيل المستفيد الأكبر والمنافسة تشتد في دوري نجوم أريدُ - غاية التعليمية

غاية التعليمية يكتُب.. كان الدحيل أكبر المستفيدين من الجولة الرابعة عشرة من مسابقة دوري نجوم أريدُ لكرة القدم، بعد أن ابتعد في صدارة الترتيب برصيد 32 نقطة، موسعًا الفارق عن أقرب مطارديه السد إلى أربع نقاط، بيد أن ذلك لا يعني أنه يعيش أريحية كبيرة في ظل ضغط كبير من ملاحقيه.

اخر الاخبار العاجلة عبر غاية التعليمية أخبار محلية ودولية، وكذلك أخبار الر ياضة وخاصة كرة القدم يلا كورة و يلا شوت اليوم.

فريق المدرب كريستوف غالتييه حقق فوزًا بشق الأنفس على أم صلال في وقت متأخر جدًا، صحح به المسار بعد التعادل مع الريان في الجولة قبل الماضية، في مواجهة شهدت الظهور الأول للمغربي حكيم زياش، الوافد الجديد على الفريق، قادمًا من غلطة سراي التركي.

التسجيل في الدقيقة الأخيرة، يشير إلى المعاناة التي عاشها "الطوفان"، من خلال عدم القدرة على إيجاد الحلول، خصوصا أن كم الفرص التي صنعها الفريق لم يكن يوازي حجم ما يضمه من نجوم، في ظل غياب الهداف الكيني مايكل أولونغا المصاب.

استثمر الدحيل تعادل الغرافة مع الريان بالشكل الأمثل، ليصل إلى فارق النقاط الأربعة، بيد أن فوز الأهلي والسد أبقى الضغط قائمًا، في ظل مواجهات مباشرة مقبلة مع الفرق الثلاثة.

هل أقنع السد رغم الفوز على العربي في الديربي؟

وفي مباراة أخرى، استطاع السد أن يوقف نتائجه السلبية بعدما كان قد مني بخسارة من نادي قطر في دوري نجوم أريدُ وقبلها في درع السوبر القطري الإماراتي أمام الوصل، وحقق الفوز على العربي في الديربي بثلاثة أهداف لهدف، غير أن الزعيم ظهر بصورتين مختلفتين في شوطي المباراة.

الشوط الأول شهد ظهورًا متواضعًا جدًا للسد الذي تأخر في النتيجة، وكان محظوظا جدًا بعدم استقبال هدف أو اثنين آخرين، بعدما أهدر العربي ركلة جزاء وأضاع لاعبوه سيلا من الفرص السهلة في ظل أخطاء دفاعية ساذجة في الخط الخلفي للسد وقلة فعالية الهجوم.

في الشوط الثاني ظهر السد بصورة مغايرة، وهذا بالطبع بفضل نجمه الأول أكرم عفيف الذي كان وما زال الحل الأوحد لفريق، بعدما سجل هدفا وأسهم في آخر، فيما استعاد رافا موخيكا بعضا من تألقه وسجل هدفين وساهم في العودة في الشوط الثاني.

الزعيم ما زال في قلب معادلة المنافسة، لكن مدربه الإسباني فيليكس سانشيز مطالب بتحسين صورة الفريق وتطوير الأداء في ظل وجود عناصر وازنة وأسماء من العيار الثقيل.

الغرافة يفرط في وصافة دوري نجوم أريدُ

وشهدت الجولة الرابعة عشرة عودة الأهلي ليتجاوز السقوط أمام الغرافة في الجولة قبل الماضية، بتحقيقه فوزًا ثمينا أمام الخور بهدف رائع من نجمه الأول الألماني يوليان دراكسلر، المرشح لنيل جائزة أفضل لاعب في الموسم ببطولة دوري نجوم أريدُ حال واصل على النسق ذاته.

ويبدو واضحا أن غياب دراكسلر كان السبب الرئيس في الخسارة أمام الغرافة، وهي المقولة التي رفضها المدرب الكراوتي إيغور بيسكان لكنها كانت صحيحة بدليل أن حضوره جعل العميد يظهر بصورة أفضل.

بدوره فرط الغرافة بفوز على الريان كان سيمنحه الوصافة منفردا بفارق نقطتين فقط عن الدحيل، لكنه قبِل هدفا متأخرا من الرهيب الذي يبدو واضحا أنه يرفض الخسارة مع مدربه الجديد أرتور جورج، لكنه لم يحقق حتى الآن سوى انتصار وحيد في ثلاث مباريات، وهو ما جعله يبتعد كثيرا عن ركب الطليعة بفارق كبير.

ويبدو واضحًا أن العربي بات في قلب معادلة الهبوط من دوري نجوم أريدُ صوب دوري الدرجة الثانية، بعدما بات في المركز قبل الأخير المؤدي في نهاية السباق إلى المباراة الفاصلة، بيد أن الصورة التي قدمها خلال ساعة من اللعب أمام السد تبشر بقدرة الفريق على تصحيح المسار في قادم الجولات.