وداعًا DEADROP: استديو Dr Disrespect يسدل الستار على لعبته المنتظرة وإغلاق Midnight Society - غاية التعليمية

غاية التعليمية يكتُب.. في خبر مفاجئ ومحزن لعشاق ألعاب الفيديو وخاصة نمط التصويب التنافسي، أعلن استوديو Midnight Society، الذي يقف وراءه شخصيات بارزة في صناعة الألعاب مثل روبرت بولينج و Dr Disrespect، عن إغلاق أبوابه بشكل نهائي، ويأتي هذا الإعلان يأتي بمثابة ضربة قوية لمحبي لعبة التصويب المنتظرة DEADROP، التي كان من المقرر أن تجمع بين الإثارة والابتكار في عالم ألعاب NFT.

اخر الاخبار العاجلة عبر غاية التعليمية أخبار محلية ودولية، وكذلك أخبار الر ياضة وخاصة كرة القدم يلا كورة و يلا شوت اليوم.

أعلنت شركة Midnight Society أنها ستلغي تمامًا لعبة التصويب DEADROP المدعومة بتقنية NFT التي كانت ظاهرة عابرة في احدى الأوقات، وهذا الإغلاق سيؤثر على حوالي 55 مطورًا من داخل الفريق، وفي إعلان على منصة X (تويتر سابقًا)، كتبت Midnight Society:

“اليوم نعلن أن Midnight Society ستغلق أبوابها بعد ثلاث سنوات رائعة، مع فريق مذهل يضم أكثر من 55 مطورًا ساهموا في مشروعنا الجديد DEADROP.

نسعى حاليًا بنشاط لإيجاد استوديوهات ألعاب أخرى مهتمة بتوفير فرص عمل لأعضاء فريقنا الموهوبين.

إذا كنتم تعرفون أي شخص يوظف، فيرجى إعادة توجيه هذه الرسالة إليهم أو مراسلتنا مباشرةً لتقديمهم.

نعرب عن امتناننا الصادق لكل فرد من أفراد مجتمعنا ونأسف بشدة لأننا لم نتمكن من الوصول إلى هدفنا النهائي.”

تأسست Midnight Society في الأصل على يد روبرت بولينج، المعروف بعمله السابق على أجزاء لعبة التصويب الحربية Call of Duty، بالإضافة الى صانع المحتوى الشهير والمير للجدل Dr Disrespect، ومع ذلك، بعد سلسلة من الاتهامات التي وجهت الى هذا الأخير العام الماضي، تم الإعلان عن أن Dr Disrespect لن يعمل بعد الآن في الاستوديو.

بعد تلك الأحداث، أصر فريق القيادة في Midnight Society على أن دور Dr Disrespect في الشركة لم يكن يتعدى كونه شخصية مؤثرة ومسوقة للعلامة التجارية، ولكن Dr Disrespect الذي تعرض للإهانة بسبب هذه التصريحات، زعم أن دوره كان أكثر أهمية بكثير للمشروع، فهل يمكن أن تكون إقالته من الشركة أحد العوامل التي ساهمت في انهيار هذا المشروع؟”

كان مشروع لعبة DEADROP طموح للغاية، يجمع بين أسلوب ألعاب التصويب والاستخلاص مع تقنية NFTs، لكن يبدو أن النسخ التجريبية المبكرة من اللعبة لم ترق إلى مستوى التوقعات، وهذا قد يكون أحد الأسباب التي أدت إلى إلغاء المشروع وإغلاق الاستوديو.