غاية التعليمية

وفد ليبي يناقش في دمشق قضايا الهجرة والطاقة - غاية التعليمية

وفد ليبي يناقش في دمشق قضايا الهجرة والطاقة - غاية التعليمية

غاية التعليمية يكتُب.. التقى قائد الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع، السبت، وفداً ممثلاً للحكومة الليبية المعترف بها دولياً، وناقش الطرفان العلاقات الدبلوماسية ومسائل الطاقة والهجرة، في إطار حركة دبلوماسية نشطة تشهدها العاصمة السورية منذ سقوط بشار الأسد.

اخر الاخبار العاجلة عبر غاية التعليمية أخبار محلية ودولية، وكذلك أخبار الر ياضة وخاصة كرة القدم يلا كورة و يلا شوت اليوم.

وخلال مؤتمر صحافي في قصر الشعب بدمشق، قال وزير الدولة الليبي للاتصال والشؤون السياسية وليد اللافي، بعد لقائه الشرع: «عبرنا عن دعمنا الكامل للسلطات السورية في نجاح المرحلة الانتقالية المهمة»، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية.

وأكّد الطرفان على «أهمية التنسيق والتعاون المشترك، خصوصاً في الملفات ذات الطابع الأمني والعسكري»، وفق اللافي، بالإضافة إلى «مناقشة أوجه التعاون في مجالات مختلفة متعلقة بملف الطاقة والتبادل التجاري بين البلدين» و«ملف الهجرة غير الشرعية».

قائد الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع يلتقي رئيس جهاز الأمن الاستراتيجي البحريني أحمد بن عبد العزيز آل خليفة في دمشق (القيادة العامة في سوريا عبر تلغرام)

ولا تزال ليبيا منقسمة بين حكومة معترف بها دولياً مقرّها في العاصمة طرابلس، وأخرى منافسة في الشرق تحظى بدعم المشير خليفة حفتر.

وكانت سلطات شرق ليبيا قد أعادت في مارس (آذار) من عام 2020 فتح سفارة ليبية في دمشق بعد 8 سنوات من قطع العلاقات الدبلوماسية بين ليبيا وسوريا.

وأعلن الوزير، السبت، أنه سيتم «رفع التمثيل الدبلوماسي بين البلدين» بحيث ستعين طرابلس «قريباً سفيراً دائماً ومقيماً هنا في دمشق».

وأوضح أن «السفارة موجودة، واليوم حضر معي الاجتماع القائم بالأعمال، ونحن نسعى إلى أن يكون هناك سفير دائم».

وليس واضحاً ما إذا كان القائم بالأعمال قد عيّن حديثاً إثر سقوط الأسد.

ونشرت وكالة الأنباء السورية (سانا)، السبت، صوراً للشرع مع رئيس جهاز الأمن الاستراتيجي البحريني الشيخ أحمد بن عبد العزيز آل خليفة، دون تفاصيل حول المحادثات التي عقدت بينهما.

قائد الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع يلتقي رئيس جهاز الأمن الاستراتيجي البحريني أحمد بن عبد العزيز آل خليفة في دمشق (القيادة العامة في سوريا عبر تلغرام)

وقادت «هيئة تحرير الشام» التي يتزعمها الشرع هجوماً في نوفمبر (تشرين الثاني) أدّى إلى إسقاط الأسد في الثامن من ديسمبر (كانون الأول).

وشهدت دمشق حركة دبلوماسية نشطة مذّاك، حيث تدفقت إليها وفود عربية ودولية للقاء السلطات الجديدة في البلاد.

وفي 14 ديسمبر، دعا وزراء خارجية الأردن والعراق والسعودية ومصر ولبنان والإمارات والبحرين وقطر، في ختام اجتماع في العقبة أقصى جنوب الأردن، إلى عملية سياسية سلمية في سوريا ترعاها الأمم المتحدة وجامعة الدول العربية.

وقال ملك البحرين، في رسالة نشرتها وكالة أنباء البحرين الرسمية (بنا)، في اليوم السابق، إن بلاده «على استعداد لمواصلة التشاور والتنسيق مع سوريا الشقيقة، ودعم المنظمات الإقليمية والدولية لتحقيق ما فيه صالح الشعب السوري الشقيق».

ودعا وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، خلال مؤتمر صحافي مشترك مع قائد الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع في دمشق، الأحد، إلى رفع العقوبات المفروضة على سوريا «في أسرع وقت ممكن».

كُنا قد تحدثنا في خبر وفد ليبي يناقش في دمشق قضايا الهجرة والطاقة - غاية التعليمية بأستفاضة، ويمكنك تصفح جميع الأخبار المتعلقة بهذا الشأن عبر موقعنا غاية التعليمية الالكتروني.

أخبار متعلقة :